يعد سوق الملابس المستعملة بالوكالة أو الكانتو أحد أشهر أسواق بيع الملابس في مصر، لإقبال العديد من المواطنين على تلبية احتياجاتهم من الكساء عبر هذا السوق، في ظل أوضاع اقتصادية صعبة يعايشها الشارع المصري.

"شباب نجع حمادي" تنظم مبادرة يوم الخير لعرض الملابس والشنط المدرسية الإقبال 35%.. أسعار الملابس المدرسية ولعت نار والسبب ارتفاع أسعار القماش (فيديو)

ولعل محلات الوكالة تشتهر أيضًا ببيع العديد من البراندات لكل الفئات العمرية، وتبدأ سعر القطعة من ١٠٠ جنيه بحسب تجار المحلات، وحتى ٤٠٠ جنيه لأغلى القطع والتي غالبًا ما تكون للملابس الشتوية ك "الجواكت أو البالطو"، فضلًا عن تخصيص محلات للبس المدارس لمختلف المراحل التعليمية.

ركود البيع والشراء

 

في هذا السياق، أكد محمد.ج، صاحب أحد المحلات بالوكالة أن عمليات البيع والشراء تشهد ركود في ذاك الوقت، بسبب الأحوال الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن المصري، فضلًا عن ارتفاع سعر القطع عن توقعات المواطن.

وأوضح ج، أن المواطن يرغب في النزول للوكالة عندما لا يملك في جيبه سوى أموال قليلة في ظل صعود معظم أسعار القطع لما فوق ال١٠٠ ج، وهو ما يؤدي في النهاية إلى تنازل أحد الطرفين إما المواطن والرضوخ للسعر أو التاجر وتقبل الخسارة بدلًا من بقاء المعروضات لموسم آخر.

 

الاستيراد وحركة البيع والشراء

 

من جهة أخرى يرى زياد.أ، بائع بمحل بالوكالة، أن الموسم الدراسي القادم والضغوطات التي يمر بها المواطن أثرت بشكل كبير على عمليات البيع داخل الوكالة، لافتًا أن هناك مواسم أخرى تشهد عمليات بيع أكثر من تلك الأيام.

واستكمل أ، أن توقف حركة الاستيراد في الفترة السابقة أثر بشكل كبير على عمليات البيع والشراء داخل الوكالة، فمعظم المحلات تعتمد على البالة المستوردة التي تأتي من الخارج، والتي أثرت عليها العديد من العوامل مؤخرًا مثل شح الدولار والاعتماد على دفع حساب الشحنات بالكامل قبل الاستيراد وغيرها من العوامل التي أثرت بشكل كبير على تجار الوكالة

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكانتو الملابس المواطنين محلات الوكالة البيع البیع والشراء

إقرأ أيضاً:

اكتشاف بصمة يد تعود إلى 4 آلاف عام على قطعة جنائزية مصرية

لندن "أ.ف.ب": أعلن متحف فيتزوليام في كامبريدج بالمملكة المتحدة اكتشاف بصمة يد تعود إلى أربعة آلاف سنة على قطعة أثرية جنائزية من مصر القديمة.

البصمة موجودة تحت قاعدة منزل طيني مصغر يُعرف باسم "بيت الروح". ومثلما هو شائع في عصر الدولة الوسطى (من القرن الحادي والعشرين حتى القرن السابع عشر قبل الميلاد)، كانت هذه القطع الأثرية ترافق المتوفى إلى قبره.

وبحسب خبراء، ربما كانت تُستخدم كطبق للتقادم للآلهة أو كمكان راحة لأرواح الموتى في الحياة الأخرى.

يتميز هذا النموذج المحفوظ في متحف كامبريدج والذي يعود تاريخه إلى ما بين 2055 و1650 قبل الميلاد، بوجود مساحة مخصصة لوضع الطعام.

وقد اكتشفت أمينة المتحف بصمة اليد خلال معاينتها القطعة الأثرية.

وقالت هيلين سترودويك لوكالة فرانس برس "عندما رأيتها بأم عيني، أذهلني ذلك"، مضيفة أنها لم ترَ قط "بصمة يد كاملة كهذه".

وتابعت "عندما ترى شيئا كهذا، تشعر بقرب شديد من الشخص الذي ترك بصماته على شيء ما، وعندما يكون شيئا قديما جدا، يكون التأثر أقوى".

ويشير تحليل القطعة إلى أنها مصنوعة من إطار خشبي مغطى بالطين. ويبدو أن البصمة تُركت خلال التعامل مع القطعة قبل أن تجف.

وأوضحت سترودويك "أنّ حجمها صغير، بحجم يدي تقريبا". ولفتت إلى احتمال أن يكون "شابا" أو "متدرّبا" مكلّفا بنقل القطعة هو من ترك البصمة من غير قصد.

وسيتمكن العامّة من معاينة هذه القطعة الفنية خلال معرض مخصّص للحرفيين في مصر القديمة يحمل عنوان "صُنع في مصر القديمة" يُفتتح في الثالث من أكتوبر.

وأوضح المتحف أن المعرض سيتضمن أيضا "قطعا أثرية مُعارة بشكل استثنائي" من متحف اللوفر.

مقالات مشابهة

  • قط يسرق ملابس الجيران
  • شو يدعم مساعي أموريم لتحسين غرفة ملابس مانشستر يونايتد
  • لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة
  • تعلن محكمة الحشاء أن الأخ إبراهيم الجنيد بالوكالة عن مريم الحذيفي تقدم بدعوى انحصار وراثة
  • علاء عز: الأوكازيون سيشمل جميع السلع وليس الملابس وحدها
  • اكتشاف بصمة يد تعود إلى 4 آلاف عام على قطعة جنائزية مصرية
  • المواطنون بكوا داخل المحلات.. شعبة المحمول: إيقاف 60 ألف هاتف أحدث ارتباكا بالسوق
  • عمرها 4 آلاف عام.. اكتشاف بصمة يد على قطعة جنائزية مصرية
  • طريقة عمل حلا الشمواه زي المحلات بخطوات سهلة
  • 7 إطلالات أنيقة للجلوس على البحر... مثالية للتصوير الصيفي