تفاصيل لأول مرة.. ترامب يكشف السبب الحقيقي لاندلاع حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
ادعى الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن الصراع المستمر في أوكرانيا لم يكن ليبدأ أبدًا لولا “تزوير” الانتخابات الأمريكية لعام 2020 ولم يحل جو بايدن محله وتولى منصبه.
وفي مقابلة مع المذيع الإذاعي الأمريكي هيو هيويت، أصر ترامب على أن روسيا لم تكن لتشن عمليتها العسكرية في أوكرانيا لو كان لا يزال في البيت الأبيض.
وقال ترامب: “ما يحدث في أوكرانيا أمر محزن للغاية.. بوتين لم يكن ليفعل ذلك أبدًا لو لم يتم تزوير الانتخابات، انتخاباتنا. لقد تم تزويرها وسرقتها… إذا لم يتم تزوير تلك الانتخابات، ولو كنت رئيسًا، لكان لديك الآن ملايين الأشخاص الذين أحياء وماتوا”.
ومضى الرئيس الأمريكي السابق، في الزعم أنه لو كان لا يزال رئيسًا، لما تم الحديث عن تايوان أبدًا في الوقت الحالي، وأنه حافظ على اتصال وثيق مع كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الصيني شي جين بينج، على الرغم من أنهما كانا لا يقتربا منه.
كما انتقد سياسات جو بايدن، الذي وصفه بأنه “الرئيس الأكثر فسادا وعدم كفاءة”، وحذر من أن قيادته يمكن أن تقود العالم إلى حرب نووية ستؤدي إلى حرب عالمية ثالثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جو بايدن ترامب روسيا أوكرانيا البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
تكلفة الصاروخ الواحد 12.7 مليون دولار.. صراع إسرائيل وإيران يكشف هشاشة ترسانات الدفاع الأمريكي
كشفت شبكة “سي إن إن” الأميركية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة استنفدت نحو 25% من مخزونها من صواريخ الدفاع الجوي “ثاد” (THAAD) خلال الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وإيران في يونيو الماضي، واستمرت 12 يومًا.
ووفقاً للتقرير، أطلقت القوات الأمريكية المشاركة في الدفاع عن إسرائيل أكثر من 100 إلى 150 صاروخ “ثاد” لاعتراض وابل من الصواريخ الباليستية الإيرانية، ما شكل استنزافاً كبيراً لأحد أهم أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية وأكثرها تكلفة.
وتملك واشنطن حاليًا سبعة أنظمة “ثاد”، وقد استخدم اثنان منها في الصراع الأخير، بحسب التقرير. وأكد مسؤولون عسكريون سابقون وخبراء في الدفاع الصاروخي أن هذا الاستخدام المكثف كشف عن ثغرات كبيرة في الجاهزية الدفاعية الأمريكية، كما أثار قلقًا واسعًا بشأن قدرة وزارة الدفاع على تعويض هذا الاستنزاف في الوقت المناسب.
وفي الوقت الذي استخدمت فيه القوات الأمريكية ما يعادل ربع المخزون، لم تشترِ الولايات المتحدة في العام الماضي سوى 11 صاروخًا جديدًا فقط من طراز “ثاد”، وتخطط للحصول على 12 صاروخًا آخر فقط خلال العام المالي الحالي، بحسب بيانات الميزانية الفيدرالية لعام 2026.
وصرّح مسؤول دفاعي للشبكة أن البنتاغون “يدرس بعناية مستويات مخزون زمن الحرب من الذخائر الأساسية، ويعمل على توسيع الطاقة الإنتاجية بشكل كبير”، مشيراً إلى أن ميزانية عام 2026 تتضمن 2.5 مليار دولار لتوسيع إنتاج الصواريخ والذخائر، و1.3 مليار دولار إضافية لتحسين سلاسل التوريد الدفاعية.
أشار التقرير أيضًا إلى أن الاستنزاف السريع لنظام “ثاد”، الذي تصنعه شركة “لوكهيد مارتن” وتبلغ تكلفة كل صاروخ منه نحو 12.7 مليون دولار، يأتي في وقت يشهد فيه الدعم الشعبي الأمريكي للدفاع عن إسرائيل تراجعًا كبيرًا، وهو ما يفرض ضغوطًا إضافية على صناع القرار في واشنطن.
على صعيد آخر، ذكر التقرير أن تقييمًا استخباراتيًا أوليًا أفاد بأن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية لم تدمر البنية التحتية الأساسية للبرنامج النووي، بل ربما أعادت تأخيره لبضعة أشهر فقط. لكن وكالة المخابرات المركزية (CIA) رفضت هذا التقييم، مؤكدة أن البرنامج تعرض لأضرار جسيمة.
رغم تأكيد وزارة الدفاع الأميركية على الجاهزية والقدرة على الرد على التهديدات، فإن الاستنزاف غير المسبوق لمنظومة “ثاد” خلال صراع إقليمي محدود نسبياً، يطرح أسئلة جدية حول الجاهزية الاستراتيجية الأمريكية في أي مواجهة أوسع، خصوصاً في ظل تنامي التوترات مع الصين وروسيا.