عطاف: العلاقات الجزائرية-التركية تشهد زخما قويا وتطورا لافتا سياسيا واقتصاديا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الخميس، أن العلاقات الجزائرية-التركية تشهد زخما قويا و تطورا لافتا على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
وجاءت هذه التصريحات، بمناسبة زيارة العمل التي يقوم بها الى أنقرة بتكليف من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وأوضح عطاف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، هاكان فيدان، ان كل اللقاءات والمحادثات التي جمعته بكبار المسؤولين خلال تواجده بأنقرةسمحت بإجراء تقييم شامل لمدى تقدمنا في تجسيد الاولويات النوعية وتحقيق الاهداف الكمية التي حددها الرئيسان، ا عبد المجيد تبون و رجب طيب اردوغان، تمهيدا وتحضيرا لتجدد لقائهما قريبا على ارض الجزائر، بمناسبة الدورة الثانية لمجلس التعاون رفيع المستوى، مؤكدا أن العلاقات الجزائرية-التركية تشهد زخما قويا وتطورا لافتا على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
وأبرز الوزير عطاف ان التوافق السياسي الجزائري-التركي حول ابرز الملفات الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لا يزال قائما و يتعزز ويتقوى عبر الالتزام المشترك بالمبادئ والقيم المكرسة في ميثاق الامم المتحدة، وكذلك عبر المساعي الدؤوبة لرئيس الجمهورية،عبد المجيد تبون، الرامية لتغليب منطق الحوار والتفاوض لحل الازمات وفض النزاعات، مهما كانت درجة تعقيدها او مستوى خطورتها.
وفي هذا الإطار، اوضح وزير الخارجية الجزائري، انه تقاسم مع الرئيس رجب طيب اردوغان والوزير فيدان، “النظرة الجزائرية التحليلية حول التطورات الخطيرة التي تشهدها منطقة الساحل الصحراوي والانشغال العميق حول تردي الاوضاع بشكل متسارع في هذا الفضاء الاقليمي”، والذي اضحى -كما اضاف- “موطنا لأكبر عدد من بؤر التوتر والنزاع والصراع على وجه المعمورة”.
كما اطلعت، يقول الوزير، “الاشقاء في تركيا على المساعي التي بادر بها رئيس الجمهورية لضمان التكفل السلمي بالأزمة التي خلفها التغيير غير الدستوري في النيجر، وعلى جهوده الرامية لتعزيز مكانة المقاربة التنموية الشاملة في معالجة التحديات متعددة الابعاد التي تفرض نفسها على دول وشعوب هذه المنطقة، وهي الجهود التي لاقت ترحيبا كبيرا ودعما قويا من الشقيقة تركيا”.
طالع أيضا:من جهته، قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، انه تم تناول الاجندة الاساسية خلال المحادثات مع نظيره الجزائري، والتطرق الى الزيارة التي سيقوم بها الرئيس التركي للجزائر، بالإضافة الى القضايا الاستراتيجية بين البلدين.
كما تم التطرق، يضيف الوزير التركي، الى التعاون في اطار حل المشاكل في القارة الافريقية وكيفية معالجتها.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المانيا: اليمن بحاجة إلى حكومة موحدة والمجتمع الدولي ينتظر شريكاً قويا وعلى الحوثيين تحديد موقعهم من السلام ولا حلّ في اليمن دون السعودية
قال السفير الألماني لدى اليمن توماس شنايدر أن اليمن يحتاج إلى حكومة قوية وموحدة، والمجتمع الدولي يحتاج إلى شريك يمني قوي وفاعل، بحسب السفير الألماني، الذي أكّد أن «أي حكومة تزداد قوة، كلما كانت أكثر وحدة، وهذا مبدأ ينطبق على كل الحكومات في العالم».
وأضاف «من المهم أن يتأكد اليمنيون من أن جميع الأطراف الفاعلة تسير وفق رؤية واحدة، وتنسّق مواقفها، وتتوصل إلى موقف مشترك، لأن ذلك يصبّ في مصلحة الشعب اليمني أولاً، ويسهّل التعامل مع المجتمع الدولي ثانياً».
وتابع: «نحن نشجّع أصدقاءنا في اليمن على مناقشة خلافاتهم الداخلية والتوصل إلى تسويات وتوافقات تسمح لهم بالتحرك بشكل مشترك وفعّال، فذلك ضروري لليمن ولشركائه على حد سواء».
كما وأعرب السفير الألماني لدى اليمن توماس شنايدر، في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، عن قلق بلاده البالغ من هجمات الحوثيين على الملاحة في البحر الأحمر واحتجاز موظفي الأمم المتحدة، واصفًا هذه الأفعال بأنها غير مقبولة وتمثل تحديًا للمجتمع الدولي، مشيرًا إلى أن على الحوثيين مراجعة مواقفهم وتحديد ما إذا كانوا يريدون أن يكونوا جزءًا من الحل أو المشكلة.
ودعا السفير الألماني الحوثيين إلى أن «يراجعوا أنفسهم فيما إذا كانوا يريدون أن يكونوا شركاء في السلام أم الاستمرار في طريق الصراع والانقسام». وتابع: «وزير خارجيتنا أوضح ذلك قبل أيام في الكويت، عندما أكّد أننا لا نقبل الطريقة التي يتصرف بها الحوثيون، وندعو الجميع في اليمن إلى بذل جهد إضافي وإثبات استعدادهم الفعلي لتسوية سلمية للأزمة».
وحول التنسيق مع السعودية قال شنايدر هناك تنسيق قوي وعميق مع السعودية في الملف اليمني، مؤكداً أن «المملكة العربية السعودية دولة محورية ورائدة في العالمين العربي والإسلامي، وهي الجار المباشر لليمن، وتربطهما علاقات تاريخية متجذّرة».
وتابع: «من الواضح أنه لا يمكن التوصل إلى حلّ للأزمة اليمنية من دون السعودية، وقد أكّدت المملكة بوضوح أنها تريد حلاً سلمياً، ونحن نتفق تماماً معها في هذا الهدف».
وحول دور إيران في اليمن قال السفير الألماني "اليمن هو الاختبار الحقيقي لإثبات حسن نوايا إيران، واستعدادها للمساهمة في استقرار المنطقة.
للإطلاع على كامل الحوار أنقر هنا