بارزاني: العلاقات بين كردستان وإيران تشهد تحسناً ملموساً بعد زيارات طهران
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
قال رئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، اليوم الأحد، إن العلاقات بين الإقليم وإيران شهدت في الفترة الأخيرة تحسناً ملموساً وتطورات إيجابية، خاصة بعد زياراته إلى طهران ولقائه مع المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
وأوضح بارزاني أن حجم التبادل التجاري بين الإقليم وإيران يبلغ نحو 11 مليار دولار سنوياً، مشيراً إلى أن زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى أربيل ولقاءاته مع كبار المسؤولين الأكراد “فتحت صفحة جديدة في مسار التعاون بين الجانبين”.
وأكد بارزاني أن “إيران جارة مهمة وداعمة لإقليم كردستان خلال الأوقات الصعبة”، معبراً عن رغبة الإقليم في “تطوير العلاقات إلى مستوى أعمق وبناء شراكة قوية ومستقرة، تقوم على الاحترام المتبادل وعدم التهديد لأي طرف”، بحسب ما نقلته وكالة أنباء “مهر” الإيرانية.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد زار العراق وإقليم كردستان في سبتمبر 2024، في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه في يوليو من العام نفسه، حيث بحث مع المسؤولين العراقيين والأكراد سبل تعزيز التنسيق الثنائي، وتوسيع التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
آخر تحديث: 12 أكتوبر 2025 - 19:29المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيران الاقتصاد الإيراني الاقتصاد العراقي العراق نيجيرفان بارزاني
إقرأ أيضاً:
الكونغرس:تجميد 50%من المساعدات الأمريكية للعراق إلا بعد حل الحشد الشعبي الإيراني الإرهابي
آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 1:10 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رغم إلغاء تفويض الحرب على العراق لعامي 1991 و2003، شدد الكونغرس قبضته على المساعدات الأمنية المقدمة للعراق، حيث نص القانون على تجميد 50% من ميزانية “مكتب التعاون الأمني في العراق” (OSC-I) لعام 2026.واشترط للإفراج عنها تقديم وزير الدفاع “إشهاداً” بأن الحكومة العراقية اتخذت خطوات ذات مصداقية لـ”تقليص نفوذ المليشيات الموالية لإيران” عبر عملية علنية ومتحقق منها لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج (DDR)، وفرض سيادة الدولة عبر تعزيز سلطة رئيس الوزراء كقائد عام للقوات المسلحة.ومُنح وزير الحرب الاميركي سلطة تعليق هذا التجميد لمدة 180 يوماً إذا اقتضت مصلحة الأمن القومي ذلك.وشدد الكونغرس على التحقيق ومحاسبة العناصر الأمنية أو “المليشيات” التي تعمل خارج سلسلة القيادة الرسمية وتتورط في هجمات ضد القوات الأميركية أو العراقية.وفي الملف السوري، تبنى الكونغرس موقفاً متشدداً ضد أي انسحاب عسكري مفاجئ، وحظر تقليص القواعد، كما منع القانون استخدام أي أموال لتقليص عدد أو دمج القواعد العسكرية الأميركية في سوريا إلا بعد تقديم وزير الدفاع وقيادة “سنتكوم” شهادة تؤكد أن الوضع الجديد لن يؤثر على القدرة على مكافحة الإرهاب، مع تقديم خطة لسد أي فجوات أمنية.ألزم القانون (القسم 1216) وزارة الحرب الاميركية باتخاذ إجراءات عاجلة لدعم حماية مخيمات اعتقال عناصر داعش وعائلاتهم (الهول وروج)، ودعم الشركاء المحليين (قسد) لمنع هروب المعتقلين أو عودة التطرف، مع تقديم تقرير سنوي مفصل حول خطط إعادة المعتقلين إلى دولهم.وأكد القانون استمرار الحرب على الإرهاب عبر تمديد السلطات القانونية التالية حتى 31 ديسمبر / كانون الثاني 2026، وتقديم المساعدة للجماعات والأفراد السوريين الذين تم التحقق منهم (Vetted Syrian Groups)، وتقديم الدعم لعمليات مكافحة تنظيم “داعش”، وتعويض دول التحالف التي تدعم العمليات العسكرية الأميركية.