محلل مالي: أوضاع السوق السعودي امتداد لما حدث بالأسواق العالمية
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
قال المحلل المالي، محمد الميموني، إن السوق السعودي امتداد لما حدث في الأسواق العالية منذ تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية.
وأكمل، بمداخلة عبر «الشرق بلومبيرج»، أن ذلك ينطوي على مخاطر غير منتظمة لا يمكن توقعها أو تحدث بشكل فجائي، وبعد ذلك يحدث نوع من عملية التأقلم.
وأردف الميموني، أن الأهم في متابعة السوق هو الإغلاق اليومي، مشيرا إلى أن التراجعات التي تحدث في الأسواق العالمية قد يكون لها إيجابيات للسوق السعودي من حيث استقبال السيولة التي تخرج من الأسواق المضطربة.
???? الأسهم السعودية تتراجع متأثرة بتقلبات الأسواق العالمية
???? تراجع السوق السعودية اليوم يعد امتداداً طبيعياً للتقلبات التي شهدتها الأسواق العالمية عقب تصريحات ترمب بشأن التعريفات الجمركية على الصين
⚠️ التأثير ناتج عن مخاطر غير منتظمة كالتصريحات السياسية والأزمات الجيوسياسية… pic.twitter.com/cEsKcqbj72
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السوق السعودية الأسواق الأسواق العالمیة
إقرأ أيضاً:
الفضة تسجل أعلى سعر في تاريخها.. "أزمة لندن" تشعل الأسواق العالمية
قفزت أسعار الفضة إلى أعلى مستوى تاريخي لها متجاوزة حاجز 52.50 دولار للأونصة، مدفوعة بواحدة من أعنف عمليات الضغط على البائعين على المكشوف في سوق لندن، وسط طلب عالمي متزايد على الملاذات الآمنة.
وسجلت الأسعار الفورية ارتفاعاً بنسبة 0.4% لتصل إلى 52.5868 دولار للأونصة في تداولات لندن، متجاوزة الرقم القياسي السابق المسجل في يناير 1980، حين حاول الأخوان المليارديران "هانت" السيطرة على السوق عبر عقد أصبح الآن خارج التداول، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ" .
القلق من نقص السيولة في سوق لندن دفع المتعاملين حول العالم إلى البحث المحموم عن الفضة، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق مقارنة بسوق نيويورك. هذا الفارق دفع بعض التجار إلى حجز شحنات جوية عبر الأطلسي لنقل سبائك الفضة، وهي وسيلة مكلفة عادة ما تستخدم لنقل الذهب فقط، بهدف الاستفادة من الفارق السعري الذي بلغ 1.55 دولار للأونصة صباح الثلاثاء، بعد أن كان 3 دولارات الأسبوع الماضي.
وفي مؤشر على شدة الأزمة، قفزت معدلات تأجير الفضة — التي تعكس تكلفة اقتراض المعدن في سوق لندن — إلى أكثر من 30% على أساس شهري يوم الجمعة، ما تسبب في تكاليف باهظة لمن يحاولون تمديد مراكزهم القصيرة (البيع على المكشوف).
الطلب المتزايد من الهند خلال الأسابيع الأخيرة استنزف المعروض من السبائك القابلة للتداول في لندن، خاصة بعد موجة شحن ضخمة إلى نيويورك في وقت سابق من العام، إثر مخاوف من فرض رسوم أميركية على الفضة.
ورغم أن المعادن الثمينة استثنيت رسمياً من الرسوم في أبريل، إلا أن المتعاملين لا يزالون في حالة ترقب لنتائج تحقيق الإدارة الأميركية ضمن ما يعرف بـ"البند 232" بشأن المعادن الحيوية، والذي يشمل الفضة والبلاتين والبلاديوم. هذا التحقيق أعاد المخاوف من فرض رسوم جديدة قد تزيد من شح السوق.
سوق الفضة أصغر من الذهب.. والتقلبات أكبر
وفي مذكرة تحليلية، قالت مجموعة "غولدمان ساكس" إن سوق الفضة "أقل سيولة ويبلغ حجمه نحو 9 مرات أقل من سوق الذهب"، ما يجعل تحركات الأسعار أكثر حدة. وأضافت: "غياب دعم البنوك المركزية للفضة يجعلها عرضة
لتصحيحات حادة في حال تراجع تدفقات الاستثمار، خاصة أن ذلك قد يؤدي إلى تفكيك أزمة الشح في لندن التي كانت وراء هذا الصعود الكبير"، بحسب الاسواق العربية.
المعادن الأربعة الرئيسية — الذهب والفضة والبلاتين والبلاديوم — سجلت ارتفاعات تتراوح بين 56% و81% منذ بداية العام، في موجة صعود هيمنت على أسواق السلع.
ويعزز هذا الاتجاه التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، والجدل حول استقلالية الاحتياطي الفيدرالي، إضافة إلى خطر الإغلاق الحكومي الأميركي.
وفي هذا السياق، رفع "بنك أوف أمريكا" توقعاته لسعر الفضة بنهاية عام 2026 من 44 دولاراً إلى 65 دولاراً للأونصة، مستنداً إلى العجز المستمر في السوق، واتساع الفجوات المالية، وتراجع أسعار الفائدة.
المستثمرون يترقبون أيضاً قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة في وقت لاحق من الشهر الجاري، بعد أن ألمحت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا، آنا بولسون، إلى دعمها لخفضين إضافيين بمقدار ربع نقطة خلال العام، معتبرة أن السياسة النقدية يجب أن تتجاوز تأثير الرسوم الجمركية على الأسعار الاستهلاكية. وهو ما يصب في صالح المعادن الثمينة التي لا تدرّ فوائد.
وفي تداولات صباح الثلاثاء في سنغافورة، ارتفع الذهب بنسبة 0.5% ليصل إلى 4129.80 دولار للأونصة، بعد مكاسب بلغت 2.3% يوم الاثنين. أما مؤشر بلومبرغ للدولار فبقي مستقراً، فيما واصلت الفضة والبلاتين والبلاديوم صعودها.