حملاوي: ظاهرة المخدرات من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع الجزائري
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
أكدت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، حملاوي إبتسام، أن ظاهرة المخدرات، تعتبر من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع الجزائري، مؤكدة أن التصدي لها يبدأ من رفع الوعي بخطورتها، وتكثيف الجهود الوقائية، مع توحيد المبادرات بين المجتمع المدني والهيئات العمومية والمؤسسات التربوية والإعلامية لمواجهة هذه الآفة التي تستهدف النسيج الاجتماعي.
وخلال اشرافها على لقاء تفاعلي بولاية الشلف، جمعها بعدد من الجمعيات المحلية وممثلي فعاليات المجتمع المدني. أكدت حملاوي أن المرصد الوطني للمجتمع المدني باعتباره هيئة استشارية لدى رئيس الجمهورية. يعمل على ترقية العمل الجمعوي، ترسيخ القيم الوطنية، وتجسيد المواطنة الإيجابية والديمقراطية التشاركية. من خلال رفع الوعي في مختلف فئات المجتمع وتعزيز ثقافة المشاركة والمسؤولية والتطوع.
كما أشارت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني في كلمتها إلى أن المرصد يعمل على تنظيم دورات تكوينية وتأهيلية لفائدة الجمعيات والفاعلين. قصد ترقية الأداء الجمعوي، وبناء كفاءات قادرة على إدارة المشاريع الميدانية بفعالية، بما يسهم في تعزيز المقاربة التشاركية في رسم وتنفيذ السياسات العمومية.
وفي سياق حديثها تطرقت حملاوي إلى ظاهرة المخدرات، معتبرة إياها من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع الجزائري. كما أكدت أن التصدي لها يبدأ من رفع الوعي بخطورتها، وتكثيف الجهود الوقائية، مع توحيد المبادرات بين المجتمع المدني. والهيئات العمومية والمؤسسات التربوية والإعلامية لمواجهة هذه الآفة التي تستهدف النسيج الاجتماعي.
المجتمع المدني ويضطلع بدور محوري في نشر الوعيوفي ذات السياق أبرزت ذات المتحدثة أن المجتمع المدني اليوم يقف في مقدمة المبادرات الوطنية، ويضطلع بدور محوري في نشر الوعي. وتثمين القيم الوطنية، وتعزيز روح المواطنة الإيجابية، داعية الجمعيات إلى إنشاء شبكة قوية. وفعّالة قادرة على إسناد الجهود التنموية للدولة والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
يشار أن هذا اللقاء شهد نقاش تفاعلي بناء بين رئيسة المرصد وممثلي الجمعيات. تم خلاله عرض الانشغالات وتبادل المقترحات العملية الرامية إلى تعزيز العمل الميداني. ورفع الوعي داخل مختلف فئات المجتمع، بما يعكس روح المسؤولية والتعاون لخدمة الوطن والمواطن.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المجتمع المدنی
إقرأ أيضاً:
نصر مطر: قمة شرم الشيخ أكدت أن مصر تقود العالم نحو سلام عادل وشامل
أكد نصر مطر، مسؤول الملف السياسي بالاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، أن قمة شرم الشيخ للسلام التي استضافتها مصر برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، جسّدت من جديد الدور التاريخي والإنساني الذي تقوم به الدولة المصرية في دعم السلام الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن المصريين في الخارج ينظرون بكل فخر واعتزاز إلى ما تقدمه مصر من مواقف ثابتة وشجاعة في الدفاع عن القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وقال مطر إن القيادة المصرية كانت وما زالت وفية لعهدها ووعدها تجاه الشعب الفلسطيني، حيث أكدت في كل المحافل الدولية رفضها القاطع لتهجير أهل غزة من أرضهم، وتمسّكها بمبدأ إعادة الإعمار والبناء وتعمير غزة، مؤكدًا أن قمة شرم الشيخ بعثت برسالة واضحة إلى العالم بأن مصر لا تتحرك إلا دفاعًا عن السلام العادل وكرامة الإنسان.
وأوضح مطر أن مصر منذ اللحظة الأولى للأحداث في غزة لم تتعامل بمنطق ردّ الفعل، بل قدّمت نموذجًا فريدًا في الثبات على المبادئ الإنسانية والسياسية، فكانت أول دولة ترفع صوتها ضد العدوان وتدعو إلى وقف إطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية لإغاثة الأبرياء، مشيرًا إلى أن كلمة القاهرة كانت صوت الضمير العربي والإسلامي في وجه آلة الدمار والقتل.
وأضاف أن القيادة المصرية كشفت للعالم حجم المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وجعلت من شرم الشيخ منبرًا للضمير الإنساني ومركزًا للحوار من أجل الحقيقة والسلام، مؤكدًا أن مصر لم تكتفِ بالمطالبة بوقف إطلاق النار، بل طرحت مبادرات متكاملة لإعادة الإعمار وتثبيت التهدئة وتبادل الأسرى بين الجانبين، في تجسيد حقيقي لقناعة الدولة بأن السلام مسؤولية تُمارس بالفعل والعمل وليس شعارًا يُرفع.
وتابع مطر قائلاً : “إن المصريين في الخارج يشعرون بالفخر والعزة وهم يرون وطنهم يقود هذا الدور التاريخي المشرف”، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعاد لمصر مكانتها الإقليمية والدولية وأثبت للعالم أن السلام لا يتحقق بالضعف، بل بالقوة والعزة والثبات على المبادئ مهما كانت الضغوط.
كما أشار إلى أن الجاليات المصرية بالخارج تتابع بفخر الجهود الكبيرة التي تبذلها أجهزة الدولة ومؤسساتها الدبلوماسية في المحافل الدولية، والتي تعكس الوجه الحقيقي لمصر كـ دولة سلام وعدل وكرامة تقف دومًا في صف الشعوب وحقوقها المشروعة.
واختتم نصر مطر تصريحه قائلاً: "نعيش اليوم عصر القوة والعزة بفضل قيادة حكيمة تدير ملفات السياسة الخارجية بثبات واتزان، لتبقى مصر دائمًا بلد السلام والأمان، وحصن العروبة الذي لا يسقط مهما تبدلت رياح السياسة أو اشتدت العواصف".