سكاي نيوز عربية:
2025-06-12@05:15:15 GMT

بعد اشتباكات مشتعلة.. "هدوء حذر" في عين الحلوة

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

خيم "هدوء حذر" في مخيم عين الحلوة، بعد ساعتين من الاشتباكات وتبادل إطلاق النار بين حركة فتح ومجموعات متشددة داخل المخيم.

وكان عضو المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني ‫هيثم زعيتر قال في تصريح إن "المساعي نجحت وهناك وقف لإطلاق النار قريب جدا في مخيم ‫عين الحلوة"

وذكرت قناة الجديد المحلية بأن رئيس مجلس النواب نبيه بري يجري اتصالات عدة من أجل تهدئة الأوضاع داخل المخيم.

 

وصدر عن حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني بيان حول تجدد الاشتباكات في عين الحلوة. 

وجاء في البيان: "أحبطت حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني محاولة تسلسل وهجوم نفذتها العصابات الإرهابية من قتلة الشهيد اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه على مقرات حركة "فتح"، والتصدّي لمحاولة الهجوم الفاشلة التي نفذتها عصابات الإجرام بهدف إفشال نتائج اجتماع هيئة العمل الفلسطيني المشترك".

وأضاف البيان: "ووسط استمرار إطلاق الرصاص والقذائف بشكل عشوائي من قبل هذه المجموعات حتى اللحظة ما زالت قوات الأمن الوطني وحركة "فتح" تعمل على الرد على مصادر النيران وصد هذا الهجوم الغاشم على أهلنا ومخيمنا".

هذا وأفادت الوكالة اللبنانية للأنباء باندلاع اشتباكات في مخيم عين الحلوة بين حركة فتح ومجموعات مسلحة، على محور التعمير البركسات، تستخدم فيها الاسلحة الرشاشة كما ويتم اطلاق القذائف التي تتردد اصداؤها في مدينة صيدا.

وسجلت حركة نزوح واسعة من اهالي مخيم عين الحلوة والجوار في اتجاه مسجد الموصلي، بعد توتر الوضع الأمني في العاشرة مساء بتوقيت بيروت بين "حركة فتح" ومتشددين.

وقد تصاعدت وتيرة الاشتباكات إلى اشتباك مسلح استعملت فيه القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة.

ونفت حركة "فتح" وقوع إصابات في صفوفها جراء الاشتباكات في عين الحلوة. 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عين الحلوة الرصاص عين الحلوة مخيم عين الحلوة سكان عين الحلوة فتح وفد فتح عين الحلوة الرصاص أخبار فلسطين عین الحلوة

إقرأ أيضاً:

الجيش الاردني رمز العزة والصمود وركيزة الأمن الوطني

صراحة نيوز ـ النائب حسين كريشان

في يوم الجيش تجتمع مشاعر الفخر والاعتزاز لترتسم أمامنا صورة الجيش كرمزٍ صامدٍ لوطنٍ يمتد تاريخه عبر العقود حاملاً راية الشجاعة والإصرار على حماية الأرض والإنسان في وجه كل التحديات ويُحتفى في هذا اليوم بمسيرة وطنية طويلة من التضحية والبسالة التي سطرها أبناء الأردن في مختلف مراحل تاريخهم الحديث وكان لهذه المؤسسة العسكرية دور محوري في صياغة ملامح الأمن والاستقرار في الأردن والإقليم بقيادة جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي لا يدخر جهداً في تعزيز قدرات الجيش وتطويره ليواكب متطلبات العصر ويواصل ولي العهد بمساندته الحثيثة لهذا الصرح الوطني الكبير قيادة الخطى نحو بناء قوة عسكرية حديثة متطورة قادرة على حماية الوطن وحفظ سلامة أبنائه

لم يكن يوم الجيش يوماً عادياً بل هو مناسبة وطنية تؤكد تلاحم الشعب الأردني مع جيشه وجيشه مع قيادته التي تضع في مقدمة أولوياتها تعزيز مفهوم الولاء والانتماء والحرص على بناء جيش وطني قوي قادر على مواجهة كل ما يهدد سلامة الوطن ويؤمن مستقبل أجياله كما لا يقتصر دور الجيش على الجانب العسكري فقط بل يتعداه ليشمل المشاركة في جهود التنمية والإغاثة ومساندة المجتمع في مختلف الظروف والأزمات مما يجعل منه مؤسسة وطنية متعددة الأدوار ومصدر فخر لكل أردني

وإن تضحيات الجيش الأردني التي شهدها الأردن عبر العقود الماضية جسدت أسمى معاني الوفاء والعطاء وكان الجنود الأردنيون خير مثال على الانضباط والشجاعة الذين قدّموا أرواحهم رخيصة في سبيل الوطن وكان لقيادة جلالة الملك وولي العهد دور عميق في صقل هذه الروح وتعزيز الانتماء الوطني لدى كافة أفراد القوات المسلحة من خلال توفير الدعم المستمر والتوجيه السليم
حيث حقق الجيش العديد من الإنجازات على الأصعدة العسكرية والإنسانية داخلياً وخارجياً مما يعكس عمق ارتباطه بالمجتمع والتزامه تجاه أبناء الوطن

ان يوم الجيش يعكس وحدة وطنية حقيقية تجمع كل أبناء الأردن في بوتقة واحدة نحو هدف واحد وهو حماية الوطن والمحافظة على استقراره وسلامته في ظل ظروف إقليمية معقدة وتحديات متغيرة ومع ذلك يظل الجيش الأردني بسواعد أبنائه عنواناً للثبات والحكمة والحزم في التصدي لكل الأخطار التي قد تهدد الوطن وأمنه القومي كما يمثل يوم الجيش مناسبة لاستذكار البطولات وتكريم الأبطال الذين قدموا أرواحهم وأرواح أبنائهم فداءً للوطن كما يسلط الضوء على الإنجازات المتواصلة التي تحققها القوات المسلحة الأردنية في ميادين التدريب والتأهيل والتجهيز العسكري وتطوير القدرات مما يعكس مدى التزام القيادة الهاشمية بخدمة الوطن وحماية مقدراته ،ويظل يوم الجيش الأردني مناسبة وطنية خالدة تذكرنا أن الأمن والسلام لا يتحققان إلا بجهود أبنائنا في القوات المسلحة وأن الشعب والجيش يد واحد في مواجهة كل التحديات بقيادة جلالة الملك وولي العهد الذين لا يدخران جهداً في دعم هذه المؤسسة الوطنية التي تمثل قلب الأردن النابض ومصدر فخر كل أردني نسأل الله أن يحفظ الأردن وشعبه وجيشه وأن يوفق قيادته الحكيمة لما فيه الخير والازدهار وأن يثبت الخطى ويمنح القوة والعزيمة لكل من يحمل على عاتقه مسؤولية حماية هذا الوطن العظيم.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن والدفاع الوطني ينعقد برئاسة البرهان ويتناول التطورات الأمنية في البلاد
  • في مخيم عين الحلوة.. هذا ما جرى
  • «ساحات موت جماعي».. الوطني الفلسطيني يطالب بوقف فوري لنقاط توزيع الغذاء بغزة
  • بعد لوس أنجلوس.. حاكم تكساس يعلن نشر الحرس الوطني بعد خروج احتجاجات
  • اشتباكات عنيفة في تلكلخ بريف حمص الغربي
  • الجيش الاردني رمز العزة والصمود وركيزة الأمن الوطني
  • سيف بن زايد يشهد حفل تخريج دورة الدفاع الوطني الـ12
  • الحرس الوطني ينتشر في لوس أنجلوس لمواجهة الاشتباكات.. وترامب يعلق
  • «إرهاب دولة منظم».. الوطني الفلسطيني يدين اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على السفينة «مادلين»
  • “الوطني” الفلسطيني: اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على سفينة “مادلين” إرهاب دولة منظم