تموء بقوة.. قطة شعرت بالزلزال الذي ضرب المغرب قبل لحظات من حدوثه (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وثق صوت مواء قطة بصوت عال لحظات قبل وقوع الزلزال الذي ضرب المغرب وخلف إلى حد الآن أكثر من 1000 ضحية ومئات المصابين.
إقرأ المزيدووثقت فتاتان في مقطع فيديو صراخ القطة التي شعرت بالزلزال المدمر قبل ثوان معدودة من حدوثه.
وأظهر الفيديو الفتاتين أثناء تناولهما الطعام بأحد الأماكن، ثم بدأت القطة في الصراخ فجأة، ما أثار ذعرهما.
وبعدها بلحظات بدأ المكان يهتز بقوة الزلزال حيث قامت الفتاتان من مكانهما بسرعة وبدأتا في الصراخ واختبأتا تحت طاولة.
وفي الفيديو يسمع صوت إحداهما وهي تبكي بصوت عال: "اهربي، سلمى هنموت هون".
pic.twitter.com/76kny2F4an
— حمزة (@hamza7674522671) September 9, 2023وضرب زلزال بقوة 7 درجات عدة مناطق في المغرب، كان مركزه منطقة الحوز ومراكش.
وأفاد التلفزيون المغربي بأن عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد ارتفع إلى 1037 قتيلا، بالإضافة إلى آلاف الجرحى والمنكوبين.
وترجح المصادر الطبية والدفاع المدني في المغرب ارتفاع حصيلة الضحايا مع استمرار عمليات الانقاذ.
المصدر: RT + منصة "X"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار المغرب الحوادث الرباط الكوارث زلازل كوارث طبيعية وفيات
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5 درجات يضرب شرق مدينة أكتاش في جمهورية ألتاي الروسية
ضرب زلزال بقوة 5.0 درجات على مقياس ريختر منطقة شرق مدينة أكتاش في جمهورية ألتاي الروسية، اليوم الأحد، وفقًا لما أفادت به هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS).
ووقع الزلزال في تمام الساعة 02:35 صباحًا بتوقيت غرينتش (05:35 صباحًا بتوقيت موسكو)، وكان مركزه على بُعد 24 كيلومترًا شرق مدينة أكتاش، وعلى عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض، وفقا للهيئة.
وحتى الآن، لم ترد تقارير رسمية عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء هذا الزلزال.
ويُذكر أن المنطقة التي وقع فيها الزلزال تقع بالقرب من الحدود مع منغوليا، وتُعد من المناطق النشطة زلزاليًا في جنوب سيبيريا.
ويُشار إلى أن هذه المنطقة شهدت في 15 فبراير 2025 زلزالًا آخر بقوة 5.7 درجات على مقياس ريختر، وقع على بُعد 27 كيلومترًا غرب قرية كوش-أغاش في جمهورية ألتاي.
وتُعتبر جمهورية ألتاي من المناطق الجبلية ذات النشاط الزلزالي المتكرر، نظرًا لموقعها الجغرافي عند تقاطع الصفائح التكتونية. وتُتابع السلطات المحلية والمراكز الزلزالية الوضع عن كثب، مع استمرار مراقبة النشاط الزلزالي في المنطقة.