استقبلوه بالشماريخ.. عمرو دياب يشعل حماس الجمهور في أبو ظبى.. شاهد
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أشعل الفنان عمرو دياب حماس الجمهور فى حفل أمس الذى أقيم فى أبو ظبي وشهد حضورا جماهيريا كبيرا.
واستقبل الجمهور الهضبة عمرو دياب بالشماريخ والهتافات لخ طوال الحفل الذى كان مكتظا بالجمهور.
ونشرت الصفحة الرسمية لمسرح "الاتحاد أرينا" صور ومقاطع فيديو من كواليس الحفل عبر استوري حسابها على "انستجرام" والتي أظهرت خلالها حفل "كامل العدد".
وأوضحت الصور والفيديوهات استقبال حافل من الجماهير لعمرو دياب إلى جانب ظهورهم يرقصون على أنغام أغاني "الهضبة".
وعلقت الصفحة على الصور والفيديوهات قائلة: "عمرو دياب يحب الجمهور والشعور متبادل، من الصعب عدم الغناء وراء أغاني عمرو دياب، الرقص طول الليل على أنغام عمرو دياب".
وتحدث الملحن محمد يحيى، خلال ندوته بموقع صدى البلد، عن مشواره مع الهضبة عمرو دياب، منذ بداية الألفية الثانية.
وحول تدخل عمرو دياب في ألحان الأغاني بنزعة ديكتاتورية، قال الملحن محمد يحيى: «لا ما عندوش دي خالص والحمد لله يعني انا ما شفتش دي منه .. بالعكس مثلا لما بيبقى فيه جملة مش حلوة بنقعد نفكر فيها مع بعض وده الطبيعي هو اللي هيغني وهو عارف مساحته».
وتابع محمد يحيى: «أنا من كتر ما فهمت مساحة صوته بقيت عارف دي هنا حلوة ودي وحشة .. وده مش مع عمرو دياب بس.. يعني مثلا لما بعمل أغنية لـ حماقي بكون عارف حماقي صوته منور فين وعارف تامر حسني صوته حلو فين.. ودي وظيفة الملحن اللي فاهم مش بس بيمسك جتار ويلحن».
وأضاف محمد يحيى، قائلا: «أنا درست مزيكا في تربية موسيقية 5 سنين وعارف المقام بتاعي بيبدأ فين وبيقفل فين».
وحول أصعب شئ في شخصية عمرو دياب، أجاب محمد يحيى: «ما فيش حاجة صعبة في عمرو دياب واللي شايف غير كدة يبقى المشكلة فيه.. عمرو دياب سره تبقى شاطر».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهضبة عمرو دياب اغاني عمرو دياب الفنان عمرو دياب حفل عمرو دياب عمرو دياب محمد یحیى عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
{ لمن أعطي صوتي في الإنتخابات ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
أكيدٱ لا يعطى ولا يمنح الصوت الإنتخابي الى المرشح مجانٱ وبدون مقابل مهما كان نوع هذا المقابل … ولا بد ان يكون هذا المقابل { العطاء } سخيٱ ، حتى يستشعر الناخب أنه أحسن الإنتخاب بمسؤولية ، أو ببراجماتية ذاتية …..
ولما يمنح الناخب صوته الى المرشح ، فإنه قد خرج منه التمكن ، وأصبح بموقف الراجي الى التمكين الذي كان يتأمله من المرشح حين إختاره ، والذي هو فاز بصوته وصوت غيره ممن يشاركه في الأمل ، وفي العطاء الذي يتودده ويريده ويصر عليه الناخب ، في الإنتخابات ….
وكما يقال في المثل الدارج أن الكرة إبتداء هي في ملعب وتحت سيطرة الناخب ، ولما يدلي الناخب ويمنح صوته للمرشح الذي يختاره ، تنتقل الكرة الى الجانب الٱخر من الملعب ، الذي يخوض غمار اللعب في الساحة التي إنتخب اليها المرشح التي هي ميدانه الذي منه وفيه يحقق كل الٱمال التي من أجلها رشم ،ومن أجلها أختير وإنتخب ، وانه المنصب الذي كان يبتغيه ويريده ويعمل للحصول عليه ويتمناه ….
فهل المرشح الفائز هو اللاعب الجيد المؤتمن الذي يحرز الهدف لصالح من إنتخبه ، ولصالح نفسه ليزيد ثقة الناخب في أنه قد إختار المرشح الذي يلبي متطلباته ، ويقضي حوائجه ويرعاه ، ويحقق ٱماله وأمنياته …. وبذا يكون نعم المرشح في إئتمانه وعطائه ، ونعم الناخب فيما هو إختار وصمم على منح صوته بوعي وصدق وحسن تأدية تكليف وحفظ أمانة ….. ؟؟؟ !!!
فهل يا ترى الإنتخابات الخمس الى حد الٱن التي جرت وتحققت في العراق ، قد أدت هذا الغرض ، وحققت الهدف ، وحافظت على الأمانة ، وصانت تأدية المسؤولية ونجحت في أداء التكليف ….. حتى تتكرر الإنتخابات على هذا المنوال والجري والتكرار….. أم أنها هي إجترار لما هو حاصل مما قدمته الإنتخابات الخمس السابقة من عام ٢٠٠٦م التي هي دورتها الأولى ، وتابعتها على نفس الخط الدورات الأربع التي تلتها ، غوصٱ في الإنحراف ، وإنغماسٱ في الفساد ، وإشباعٱ للنزوات الذاتية البراجماتية المكيافيلية للمرشح الخائن ، والحزبي الفاسد ، والسياسي المجرم المنحرف العميل …. ، وتحقيقٱ لأمجاد تافهة فارغة مجرمة ناهبة سالبة أليمة مريضة دونية سافلة …..
وهذا هو الذي عشناه في غابة التكالب على إفتراس ووحشية الصولات المتهارشة لقنص الفريسة { الناخب } من أجل قصفها والقبض عليها ، والتسلط عليها والتمكن منها ، وقضمها وإزدرادها ، وبلعها وهضمها زقومٱ لما تغذاها طعامٱ له من زقوم وغسلين ….