شفق نيوز/ كشفت الأمم المتحدة، يوم الأحد، عن تنامي تجارة مادة الميثامفيتامين المخدرة في أفغانستان والدول المجاورة لها بعد قيام حركة طالبان بحظر زراعة الأفيون.

وذكر تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة، نشرته وكالة "رويترز"، أنه رصد تزايداً في عملية تهريب الميثامفيتامين وبعض المواد العشبية التي تستخدم في إنتاج هذا المخدر التي يشتبه أن مصدرها أفغانستان.

وأشار إلى زيادة كبيرة في حجم الاتجار بالميثامفيتامين داخل أفغانستان وحولها، وهي المادة التي تعرف إعلامياً باسم "كريستال ميث".

وقالت المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، غادة والي، إن هذا الارتفاع يشير إلى "تحول كبير" في سوق المخدرات غير المشروعة وأن الوضع "زاد منذ الحظر"، وذلك في إشارة إلى حظر إنتاج الأفيون، المادة الأساسية لإنتاج الهيروين.

وأعلنت حركة طالبان في نيسان/ أبريل من العام الماضي، عن حظر زراعة الأفيون، عقب أشهر من استيلائها على الحكم في كابول.

جدير بالذكر أن مادة الميثامفيتامين معروفة بتأثيرها المنشط، ويتم إنتاجها بشكل صناعي، كليّاً أو جزئيّاً.

وجاء في تقرير الأمم المتحدة، أن هناك بعض المواد العشبية التي تستخدم في إنتاج هذه المادة في أفغانستان، بينما تستخدم عمليات إنتاج أخرى بالاستعانة بأدوية البرد أو مواد كيميائية أخرى.

وتظهر سجلات المكتب الأممي زيادة مضبوطات المخدرات خلال الفترة بين عامي 2017 و2021، بما يدنو من اثني عشر ضعفاً. كما سجلت دول مجاورة مثل إيران وباكستان زيادة مماثلة في المضبوطات.

وأضاف المكتب أن دولاً بعيدة مثل فرنسا وأستراليا سجلت عمليات ضبط من الميثامفيتامين الذي يُحتمل أن يكون مصدره أفغانستان.

ومع ذلك، هناك آثار في عملية تهريب الهيروين والميثامفيتامين ترصد في مناطق ودول مختلفة، من جنوب غرب آسيا وحتى جنوب شرق أوروبا، قبل وصولهما إلى السوق الرئيسية.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي الأمم المتحدة حركة طالبان تجارة المخدرات أفغانستان الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الكابوس يقترب: تزايد حالات لدغات القراد في إسطنبول وإزمير

أنقرة (زمان التركية) – تتزايد الوفيات بسبب لدغات القراد يومًا بعد يوم في تركيا، بينما لا تعامل السلطات مع الأمر بجدية.

واعتبارًا من عام 2025، شهدت تركيا وفيات بسبب القراد في مقاطعات تقع ضمن وادي كيلكيت، مثل توكات، سيواس، قيصري، وغيرسون. وأشار البروفيسور الدكتور إركان سيفينتش، عضو هيئة التدريس بقسم الأشعة في كلية الطب بجامعة إيجه، إلى أن تزايد حالات حمى القرم النزفية الكونغو (CCHF) يرتبط بالتغيرات المناخية.

وشدد سيفينتش على أن الحشرة يجب أن يكون أكثر شيوعًا في وسط الأناضول، قائلاً: “هناك تغير مناخي في كل مكان. لهذا السبب، بدأ القراد في التكاثر في كل مكان. يوجد قراد في إزمير وإسطنبول حيث لا ينبغي أن يكون موجودًا. وفي إسطنبول هذا العام، تم الإبلاغ عن 7 آلاف حالة قراد. عدد الأشخاص الذين يتقدمون إلى المستشفيات قائلين ‘لدغني قراد’ مرتفع للغاية. على مستوى العالم، تم اكتشاف 15 ألف حالة. ومعدل الوفيات يتراوح بين 4-5%. نفقد ما يقرب من 500-600 شخص بسبب هذا المرض. لسبب ما، لا يتم التعامل مع الأمر بجدية. نحن نتحدث عن مرض يجب أن يؤخذ على محمل الجد.”

وأوضح البروفيسور الدكتور إركان سيفينتش أن العاملين في المسالخ والصيادين يقعون ضمن المجموعة المعرضة للخطر. وذكّر بأن الحماية مهمة أولاً وقبل كل شيء في مكافحة المرض، قائلاً:”خاصة أولئك الذين يمارسون الرياضات الطبيعية يمكنهم ملاحظة القراد على الفور إذا ارتدوا ملابس فاتحة اللون. بالإضافة إلى ذلك، أوصي بإدخال أطراف البنطال في الأحذية، وترك أقل قدر ممكن من الجلد مكشوفًا إن أمكن. وقال “هذا القراد لا يقفز  يمشي من الأسفل إلى الأعلى على الجسم. وبما أن وجهنا عادة ما يكون مكشوفًا، فإنها تلتصق عادة خلف الأذن وحول الرقبة وتمتص الدم لتعيش.”

وأوضح سيفينتش أنه كلما كان التدخل أسرع في التعامل مع القراد، قل خطر الإصابة بالمرض. وقال: “تظهر الشكاوى على شكل صداع، وتوعك، وحمى، وإسهال. إذا كانت هناك هذه الشكاوى، فلا نقل ‘لا بأس، سيمر’. يجب أن نتوجه على الفور إلى أقرب مؤسسة صحية. إذا أزيلت مبكرًا، فلن تسبب المرض. ولكن إذا تجاوزت فترة الحضانة، فسوف تسبب المرض بالتأكيد. لا يوجد علاج محدد للمرض. هناك علاج للأعراض. تُفضل الطرق المستخدمة ضد الحمى، والعدوى، والإسهال. ولا يوجد دواء مناسب أيضًا.”

وقال البروفيسور الدكتور إركان سيفينتش إن حمى القرم النزفية الكونغو ليست مميتة في كل الحالات. وأضاف: “هل فقدنا كل من أصيب بكوفيد؟ فقدنا جزءًا منهم. لا يجب معاملة هذه القرادات كالنحل أو الذباب وما إلى ذلك. تتغذى حيوانات مثل الدراج والحجل على القراد. يجب منع صيدها لفترة معينة، خاصة في أشهر الصيف والربيع”.

وأشار البروفيسور الدكتور سيفينتش إلى أن القراد لا يسبب مرض حمى القرم النزفية الكونغو فقط، بل إن البكتيريا التي يحملها القراد يمكن أن تنتقل إلى البشر وتسبب مرض لايم. وقال البروفيسور الدكتور سيفينتش: “يختلط مرض لايم خاصة في مرحلة الطفولة بأمراض أخرى. لذلك، فإن متابعته وتشخيصه مهمان. يختلط خاصة بأمراض أخرى مثل التهاب السحايا أو التصلب المتعدد. يتوفى 80-90 شخصًا سنويًا بسبب مرض لايم. وهذا أيضًا مرض ينتقل عن طريق القراد”.

 

Tags: إزميراسطنبولتركياحمى القرم النزفيةلدغات

مقالات مشابهة

  • الشرقية.. القبض على شخص لترويجه الميثامفيتامين المخدر (الشبو)
  • دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بالمنطقة الشرقية تقبض على شخص لترويجه مادة الميثامفيتامين المخدر
  • مندوب المملكة بالأمم المتحدة يؤكد موقف السعودية الداعم لأمن واستقرار أفغانستان
  • الكابوس يقترب: تزايد حالات لدغات القراد في إسطنبول وإزمير
  • طالبت بتدخل دولي.. الأمم المتحدة تحذر من كارثة بيئية بسبب حرائق سوريا
  • مفوضية أممية ترفض خططا ألمانية لترحيل مجرمين إلى أفغانستان
  • الأمم المتحدة تحذر ألمانيا: أفغانستان ليست آمنة للترحيل
  • هل تفتح قمة أذربيجان باب الاندماج الاقتصادي لأفغانستان؟
  • روسيا تعترف بحكومة طالبان رسميًا لأول مرة
  • بعد اعتراف روسيا رسميا بإمارة أفغانستان الإسلامية ما الدول القادمة؟