عدن الغد:
2025-07-30@03:27:33 GMT

الماجستير بامتياز للباحثة نسيم القيسي من جامعة لحج.

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

الماجستير بامتياز للباحثة نسيم القيسي من جامعة لحج.

لحج((عدن الغد )) مشتاق الشعيبي

نالت الباحثة نسيم أحمد منصر القيسي درجة الماجستير بامتياز في اللغة العربية من جامعة لحج، كلية التربية صبر وذلك في دفاعها عن رسالتها الموسومة بـ  الوجه الآخر ودلالته عند السمين الحلبي في كتابه الدر المصون في علوم الكتاب المكنون.

حيث تكونت لجنة المناقشة من: أستاذ مشارك د عبدالناصر علي محمد النخعي رئيسًا ومناقشًا خارجيًّا جامعة عدن وأ.

د ناصر محمد مبروك عضوًا ومناقشًا داخليًّا جامعة لحج وأ.د لبيب فضل حيدرة عضوًا ومشرفًا علميًّا جامعة عدن ٠

وكانت الباحثة قد قدمت شرحا مختصرا لرسالتها، ودافعت عنها دفاعا لقي استحسانًا من قبل لجنة المناقشة، حيث أشادوا بجهد الباحثة وأثنوا على هذا الجهد العلمي، لا سيما في هذا التخصص٠

هذا وقد حضر المناقشة جمع من الأكاديميين والدكاترة منهم الأستاذ الدكتور: عبدالفتاح الشعيبي عميد كلية التربية صبر، وعدد من الباحثين والطلاب والطالبات من زملاء وأقرباء الباحثة ٠

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

عبر أصدقاء التربة.. علماء ينتجون قمحا غنيا بالحديد والزنك

في وقت تتزايد فيه التحديات المرتبطة بسوء التغذية ونقص العناصر الدقيقة في الحبوب التي تشكل الغذاء الأساسي لملايين البشر في العالم، كشفت دراسة حديثة عن إمكانية تحسين القيمة الغذائية للقمح، من دون اللجوء إلى الأسمدة أو التعديلات الجينية، بل بالاستعانة بكائنات دقيقة تقيم شراكة قديمة مع جذور النباتات، وهي فطريات التربة.

في الدراسة التي نشرت يوم 23 يوليو/تموز في مجلة "بلانتس، بيبول، بلانيت"، سلط باحثون الضوء على قدرة فطريات تعرف علميا باسم الفطريات الجذرية التكافلية -اتحاد تكافلي بين فطر ونبات- على زيادة تركيز الزنك والفوسفور في بذور قمح الخبز، وهو النوع الأكثر استهلاكا عالميا.

 الباحثون استعانوا بكائنات دقيقة تقيم شراكة قديمة مع جذور النباتات وهي فطريات التربة (لوي فيليب) من المختبر إلى المزرعة

رغم أن القمح مصدر رئيسي للغذاء في كثير من الدول، فإن قيمته الغذائية تراجعت تدريجيا بفعل الزراعة المكثفة واستنزاف التربة، ووفقا للمؤلفة المشاركة في الدراسة ستيفان واتس-فاوكس الباحثة في علم النبات بجامعة أديلايد في أستراليا: "هنا تبرز أهمية هذه الدراسة التي توفر، للمرة الأولى، دليلا عمليا على إمكانية تحسين القمح بطريقة طبيعية وآمنة غذائيا".

وتوضح واتس-فاوكس في تصريحات للجزيرة نت "اكتشفنا أن الاستفادة من العلاقة التبادلية بين جذور القمح وهذه الفطريات يمكن أن تعزز امتصاص العناصر الدقيقة من دون زيادة في المركبات المثبطة مثل الفيتات، وهي أحماض مضادة للتغذية، وتعيق امتصاص الزنك والفوسفور في الجسم".

أجرى الفريق تجارب على صنف تجاري من القمح في ظروف خاضعة للرقابة، حيث تم تلقيح التربة بنوعين من الفطريات الجذرية التكافلية. وبعد نمو المحصول، قارن الباحثون محتوى الحبوب من العناصر المعدنية ومركبات الفيتات مع حبوب من نباتات لم تتعرض للتلقيح الفطري.

إعلان

كانت النتائج لافتة، بحسب الدراسة، إذ ارتفعت نسبة الزنك والفوسفور بشكل واضح، في حين لم يطرأ أي ارتفاع على مستويات الفيتات التي تعيق امتصاص المعادن، وذلك يعني تحسنا في توافر الزنك والحديد للجسم.

يعني أن المغذيات أصبحت أكثر قابلية للامتصاص في الجسم، وهي نقطة حاسمة عند الحديث عن الأمن الغذائي وجودة التغذية.

وتوضح الباحثة أن "ليس كل ارتفاع في المغذيات يعني استفادة غذائية. فالأهم أن تكون هذه العناصر متاحة حيويا. لقد تحقق ذلك فعلا في هذا النموذج".

هذه الشراكة الحيوية المهملة قد تكون مفتاحا لإنتاج محاصيل أكثر تغذية واستدامة في وقت واحد (بيكسابي) بديل مستدام للأسمدة؟

تكمن قوة هذه التقنية الجديدة في أنها لا تعتمد على الأسمدة الاصطناعية، ولا تتطلب تعديلات جينية أو تقنيات زراعة عالية التكلفة، بل تقوم على تفعيل علاقة طبيعية بين النبات والتربة، لطالما تطورت عبر آلاف السنين، لكنها لم تستثمر بما يكفي في الزراعة الحديثة.

تقول واتس-فاوكس إن هذه الشراكة الحيوية المهملة قد تكون مفتاحا لإنتاج محاصيل أكثر تغذية واستدامة في آن واحد، خصوصا في المناطق التي يصعب فيها توفير الأسمدة أو تعاني من تدهور التربة.

وتشير الباحثة إلى وجود تحديات عملية، فحتى الآن تم اختبار التقنية في بيئات محدودة وتحت ظروف مخبرية. ويجري الفريق حاليا تصميم تجارب ميدانية على نطاق أوسع، تشمل أنواعا مختلفة من التربة والمناخات الزراعية.

ويخطط الفريق البحثي لاختبار التلقيح الفطري في حقول حقيقية داخل أستراليا، ثم التوسع إلى مناطق أخرى في آسيا وأفريقيا، حيث تتفاقم أزمات التغذية ويكثر الاعتماد على القمح كغذاء أساسي. وتؤكد الباحثة أن الأمر لا يتعلق فقط بإنتاج قمح غني بالمغذيات، بل أيضا بفهم المنظومة البيئية ككل، من التربة إلى المحصول إلى المستهلك.

مقالات مشابهة

  • كلية الحقوق في جامعة البترا تحصل على الاعتماد الفرنسي من المجلس الأعلى لتقييم البحث العلمي والتعليم العالي (HCÉRÉ)
  • جامعة كفر الشيخ تبدأ استقبال طلاب المرحلة الأولى لـ التنسيق بـ معامل كلية التربية النوعية
  • بحث استعدادات تنظيم الأسبوع التعريفي لطلبة كلية التربية بالرستاق
  • شروط القبول في كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة المنوفية 2025
  • شروط القبول والأوراق المطلوبة لكلية التربية النوعية جامعة المنوفية 2025
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يشهد ختام دورة التربية الوطنية لطالبات الاقتصاد المنزلي بطنطا
  • شهادة الماجستير تُسحب من إمام أوغلو.. هل تخرج من جامعة غير معترف بها؟
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يشهد ختام دورة التربية الوطنية للطالبات.. صور
  • عبر أصدقاء التربة.. علماء ينتجون قمحا غنيا بالحديد والزنك
  • انطلاق امتحانات جامعة حماة في 12 كلية وسط إجراءات تنظيمية متقنة