يمانيون في موكب ثورة 26 سبتمبر 1962م .. المناضل محمد عبد الله العلفي (9)
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
يعد المناضل محمد عبد الله العلفي من أوائل الثائرين ضد الحكم الامامي في اليمن والذين قدموا أرواحهم الطاهرة من أجل ثورة 26 سبتمبر 1962م والتي قضت على عصور الظلم والانحطاط للنظام الأمامي الكهنوتي المتخلف .
وسنحاول في المشهد اليمني اعطاء المناضل العلفي حقه كرموز من رموز ثور سبتمبر والتي نتاول عظمتهم خلال شهر سبتمبر الحالي والذي يحتفل فيه اليمنيون بالذكرى ثورة ٢٦ سبتمبر 1962م .
أولا: بطاقة تعريفية
محمد عبدالله العلفي (1931 - 1961 ) ثائر عسكري يمني ولد في قرية دار سلم بمديرية سنحان محافظة صنعاء ، وكان أحد الثلاثة المشتركين بمحاولة اغتيال الإمام أحمد حميد الدين، أثناء زيارته لمستشفى الحديدة، مع زميليه محسن الهندوانة،والذي ينتمي إلى نفس منطقة سنحان ، ويعد من رجال الحركة الوطنية في اليمن، درس في المدرسة الحربية (صنعاء)، في صنعاء، وتخرج منها مع زميليه عبد الله اللقية، ومحسن الهندوانة .
ثانيا : محاولة إغتيال الإمام أحمد عام 1961
عين ضابطًا لمستشفى الحديدة، وكان يضمر للإمام أحمد يحيى حميد الدين، كرهًا بالغًا كونه كان يعرف طغيان الأئمة وتجبرهم ؛ فاتفق مع زميليه عبد الله اللقية، ومحسن الهندوانة على قتله، وكان حسين المقدمي، مدير المستشفى من الثوار، وصديقًا للعلفي؛ فأعلمه بأن الإمام ينوي زيارة المستشفى؛ لتفقد بعض حرسه الذين أصيبوا إثر حادث انقلاب إحدى سيارات موكب الإمام، وهو في طريقه إلى الحديدة ، أعد العلفي مع اللقية، والهندوانة خطة لقتل الإمام، وحين وصل الإمام أحمد حميد الدين إلى المستشفى، وكان الوقت ليلاً، منع العلفي حراس الإمام من الدخول إلى المستشفى، بحجة خشية إزعاج المرضى، وأفهمهم أن هذه رغبة الإمام .
وبعد دخول الإمام إلى المستشفى؛ أطفئتْ الأنوار، ثم أُطلق عليه وابلٌ من الرصاص، في مواضع مختلفة من جسده، فهوى مضرجًا بدمائه، وتظاهر بالموت، ودخل حرسه، وألقوا القبض على عبد الله اللقية، ومحسن الهندوانة، وظل العلفي يقاوم حتى قُتل .
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: عبد الله
إقرأ أيضاً:
اختتام أنشطة الدورات الصيفية بمركز الإمام علي في شعوب
الثورة نت/..
اختتمت بمديرية شعوب في أمانة العاصمة أنشطة الدورات الصيفية التي أقيمت تحت شعار “علم وجهاد”.
وفي حفل الاختتام بمدرسة الإمام علي بن أبي طالب بحيي العسكري والوشاح، بإشراف مكتب وزير الداخلية، أشاد مساعد مدير مكتب وزير الداخلية العقيد الدكتور نشوان شعبان، بما حققته الدورات الصيفية من نجاحات في معارف الطلاب ومهاراتهم، ودورها في بناء جيل محصن بالثقافة القرآنية.
وثمّن جهود القائمين على الدورات الصيفية، لافتاً إلى أن ثمار الدورات الصيفية تجلّت باستفادة الطلاب في مختلف الجوانب الدينية والثقافية.
وفي الاختتام الذي حضره أمين محلي مديرية شعوب محمد الحضرمي، ومدير شؤون الأحياء بالمديرية محمد الوشاح،، أشار مدير الموارد البشرية بمكتب وزير الداخلية العقيد هلال المؤيد إلى ما حققته الدورات الصيفية من نجاح في إعداد النشء والشباب روحياً وبدنياً، وبناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة لمواجهة مخططات أعداء الأمة.
وجرى في ختام الحفل، الذي حضره مديري الشؤون الدولية بمكتب وزير الداخلية العقيد يحيى المؤيدي، والمتابعة العقيد حسن المؤيد، تكريم المعلمين والطلاب المتفوقين.