رغم كارثة 2011.. اليابان تعيد تشغيل مفاعل من عائلة مفاعلات فوكوشيما-1 العام القادم
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قالت شركة الطاقة تشوغوكو للطاقة الكهربائية، إنها ستقوم في أغسطس 2024 بإعادة تشغيل المفاعل الثاني لمحطة شيماني الكهروذرية بغرب اليابان.
ويشار إلى أن المفاعل المذكور هو من نفس نوع مفاعلات محطة فوكوشيما-1 التي تعرضت لحادث من جراء كارثة تسونامي في مارس 2011.
إقرأ المزيدفي وقت سابق، أعربت الجمعية التشريعية لمحافظة شيماني وخمس مدن وبلديات أخرى تقع ضمن دائرة نصف قطرها 30 كيلومترا من محطة الطاقة النووية، عن موافقتها على خطة إعادة التشغيل.
تم بناء وحدة الطاقة الثانية لمحطة شيماني الكهروذرية في عام 1989. وتبلغ قدرة وحدة الطاقة فيها 820 ميجاوات. وتم وقف عمل المفاعل في عام 2012 للخضوع لمراجعة السلامة.
وستكون هذه أول إعادة تشغيل لهذا النوع من المفاعلات في اليابان منذ مأساة فوكوشيما-1 في عام 2011.
قبل حادث فوكوشيما-1، كان قطاع الطاقة النووية يعطي حوالي 30% من إجمالي الطاقة الكهربائية في اليابان. ونتيجة للتخلي القسري المؤقت عنها، وقع العبء الرئيسي على محطات توليد الطاقة الحرارية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الطاقة الذرية الطاقة الكهربائية المحيط الهادي فوکوشیما 1
إقرأ أيضاً:
تعرّف إلى منشآت إيران وإسرائيل النووية ودور أجهزة الطرد المركزي
يسلط التوتر المتزايد في الشرق الأوسط الضوء على منشآت إيران وإسرائيل النووية، في ظل المخاوف من توجيه ضربة عسكرية محتملة ضد البرنامج النووي الإيراني.
واستعرضت الجزيرة عبر خريطة تفاعلية أبرز المنشآت النووية لإيران وإسرائيل، في وقت تؤكد فيه طهران، أن كافة منشآتها النووية هي لأغراض سلمية.
منشآت إيران النووية:
نطنز: منشأة تخصيب. فوردو: منشأة تخصيب. أصفهان: تصنيع وقود نووي. تسا: إنتاج وتركيب أجهزة الطرد المركزي. أراك: توليد الطاقة وإنتاج البلوتونيوم.مفاعل طهران: يصنف ضمن المفاعلات الصغيرة، وينتج النظائر الطبية المشعة لمعالجة السرطان، ويعمل بوقود من اليورانيوم المخصب.
مفاعل بوشهر: مفاعل كهروذري قادر على إنتاج 1000ميغاوات من الكهرباء، وموصول عمليا بشبكة الكهرباء الوطنية.
أجهزة الطرد المركزي "آي آر 1" IR-1:
أجهزة طرد من الجيل الأول. تمتلك إيران آلاف الأجهزة. غير كافية سوى للتخصيب بنسب تتراوح بين 3.6 – 4%.أجهزة الطرد المركزي "آي آر 6" IR-6:
نسخة مطورة محليا، وتقول إيران، إنها أكثر تقدما بنحو 6 أضعاف النموذج السابق. يعتقد أنها تستخدم في منشأة فوردو. يتم تخصيب اليورانيوم بسرعة أعلى. تقليل عدد الأجهزة المطلوبة، مما يسهل إخفاء العمليات إن لم تكن تحت رقابة دولية. تقصير الوقت اللازم لإنتاج يورانيوم مخصب بدرجة عسكرية، ما يُعرف بـ "وقت الاختراق النووي". إعلان
مواقع إسرائيل النووية:
يودفات: منشأة مشتبه بها لتجميع الأسلحة النووية. إيلابان: ثاني منشأة لتخزين الأسلحة الإسرائيلية، وتحتوي على قذائف نووية تكتيكية. كفار زخاريا: قاعدة صواريخ نووية مشتبه بها ومنشأة لتخزين القنابل. تسوريك: يتعامل مع تصميم الأسلحة وبنائها إلى جانب الأبحاث النووية. تيروش: يُرجح أنه مخصص للتخزين الإستراتيجي. نيغيف/ ديمونا: مركز أبحاث قريب من ديمونا، يضم بنية تحتية مرتبطة بتطوير الأسلحة النووية.يشار إلى أن شركة رافائيل تعد المسؤولة عن التجميع الفعلي للأسلحة النووية الإسرائيلية.