نظم مركز خدمة ودعم الباحثين بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد عبده الشريف عميد كلية العلوم، دورة تدريبية مكثفة بعنوان "البحث العلمي من البداية إلى الاحتراف"، لتطوير وتعزيز مهارات الباحثين سواء المبتدئين أو المحترفين وتوفير الدعم اللازم لهم في مجال البحث العلمي.

وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن الدورة التدريبية التي نظمها مركز خدمة الباحثين استهدفت تعليم الباحثين المهارات الأساسية التي تؤهلهم للنجاح في مجال البحث العلمي من خلال مجموعة من الأساتذة والباحثين المتميزين، مشيرًا إلى أن الدورة تضمنت موضوعات عديدة من بينها أخلاقيات البحث العلمي في الكتابة العلمية، وتقليل الاقتباس، والتعامل مع الحيوانات المستخدمة في الأبحاث برفق، والبعد عن الغش والتدليس ونقل أفكار الغير دون نسب حقهم إليهم، وحقوق إعادة استخدام الصور والمواد العلمية المنشورة.

وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الدورة التدريبية قدمت للباحثين شرحا عمليا لكيفية كتابة المشروعات البحثية والأبحاث المرجعية والعملية، وتعليمهم أساسيات الإحصاء وتحليل البيانات العلمية، وتقدم لهم الشرح اللازم حول الأسس والمنهجيات والطرق المستخدمة في البحث العلمي، وتُلقي الضوء على المجلات العلمية المحكمة وتصنيفاتها وتقييماتها المختلفة وطرق النشر بها، كما تقدم الدورة عرضا لأشهر أخطاء الباحثين التي تؤدي إلى خروج العمل البحثي بشكل غير مطلوب.

الخشت يعلن فتح باب التقدم لمسابقة أفضل دراسة عن "دور العمل الأهلى التنموى"

ومن جانبه، قال الدكتور أحمد عبده الشريف عميد كلية العلوم، إن الدورة التدريبية اهتمت بتعليم الباحثين طرق عرض المعلومات الفعالة، ووفرت لهم التدريب على استخدام طرق التفكير النقدي والتفكير الإبداعي في البحث العلمي، وإكسابهم مهارات العمل في فريق، وكيفية تنظيم الوقت، وتعلمهم مهارات أساسيات اللغة الإنجليزية الأكاديمية التي لا غنى عنها في البحث العلمي، مشيرًا إلى أن مركز خدمة ودعم الباحثين يوفر بيئة تعليمية مثمرة وداعمة للباحثين، ويعزز الابتكار والبحث العلمي لتحقيق التفوق الأكاديمي للباحثين في مصر.

جدير بالذكر أن مركز خدمة ودعم الباحثين بجامعة القاهرة تم افتتاحه حديثًا كوحدة ذات طابع خاص بكلية العلوم لخدمة الباحثين وتقديم الدعم والعون لهم، ورفع كفاءتهم وقدراتهم البحثية، وتذليل الصعوبات التي تواجههم في رحلتهم بالبحث العلمي عن طريق عقد دورات وورش عمل وتدريبات مستمرة، وتقديم خدمات بحثية لهم على أعلى مستوى وبأقل تكلفة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخشت جامعة القاهرة البحث العلمي البحث العلمی مرکز خدمة

إقرأ أيضاً:

“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا

صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.

مقالات مشابهة

  • هام بخصوص توظيف الأساتذة المتعاقدين
  • القومي للبحوث يعلن بدء إنشاء مركز الذكاء الاصطناعي لدعم البحث العلمي
  • “إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
  • «صحة المرأة والأبحاث» يحصد شهادة المعيار الذهبي من منظمة دولية
  • “تريندز” و”إقامة دبي” ينظمان محاضرة بعنوان: “من الملاحظة إلى النشر: رحلة البحث العلمي”
  • مركز الامتحانات يُطلق خدمة «عرض أوراق الإجابة» لطلاب الشهادة الثانوية
  • السفير الدنماركي يزور معبر رفح ويستمع لشرح حول آلية إدخال المساعدات إلى غزة
  • المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات
  • كلية الحقوق في جامعة البترا تحصل على الاعتماد الفرنسي من المجلس الأعلى لتقييم البحث العلمي والتعليم العالي (HCÉRÉ)
  • استعدادات مكثفة لإنجاح الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي التي تقام خلال الفترة من الـ 27 من شهر آب المقبل حتى الـ 5 من أيلول