بعد قدوم العاصفة دانيال.. أماكن سقوط الأمطار خلال الـ72 ساعة المقبلة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تشهد البلاد بدءًا من اليوم قدوم بقايا العاصفة دانيال التى ضربت اليونان وليبيا، ووصلت العاصفة إلى غرب البلاد وصاحبها سقوط الأمطار، حيث تشهد كافة الأنحاء حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية تبدأ من اليوم الإثنين على غرب البلاد وتمتد الثلاثاء والأربعاء إلى مناطق من شمال البلاد.
العاصفة دانيالوتتكون اليوم السحب المنخفضة والمتوسطة الممطرة على مناطق من أقصى غرب البلاد يصاحبها سقوط أمطار متفاوتة الشدة تكون رعدية أحيانا، بالإضافة إلى الرمال المثارة على مناطق من غرب البلاد والسواحل الشمالية الغربية «سيوة -مطروح-العلمين-الإسكندرية»، مصاحبها انخفاض فى مستوى الرؤية الأفقية.
العاصفة دانيالأماكن الأمطار الغزيرة خلال الـ 72 ساعة المقبلةوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها أماكن سقوط الأمطار الغزيرة وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنـــا.
أمطار اليوم الإثنين 11 سبتمبر 2023تشهد البلاد اليوم أمطار متوسطة قد تكون غزيرة ورعدية أحيانًا بنسبة حدوث «50% تقريبًا»، على مناطق من «السلوم - مطروح - سيوة»، تمتد خفيفة مساءً إلى مناطق من الإسكندرية، قد تكون متوسطة أحيانًا على فترات متقطعة، وذلك بسبب قدوم عاصفة دانيال.
أمطارأمطار غدا الثلاثاء 12 سبتمبر 2023- من المتوقع أن تسقط أمطار متوسطة وتكون رعدية أحيانا بنسبة 40% تقريبا على مناطق من السواحل الشمالية الغربية وشمال الوجه البحري على فترات متقطعة.
- بينما تسقط أمطار خفيفة قد تكون متوسطة على مناطق متفرقة من جنوب الوجه البحري ومدن القناة على فترات متقطعة.
- تمتد أمطار خفيفة إلى مناطق من القاهرة الكبرى على فترات متقطعة.
أمطارأمطار يوم الأربعاء 13 سبتمبر 2023- من المتوقع أن تسقط أمطار خفيفة قد تكون متوسطة أحيانا بنسبة 30: 40% تقريبا على مناطق من السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري ومدن القناة على فترات متقطعة.
- وتمتد سقوط أمطار خفيفة إلى مناطق من جنوب الوجة البحري وخليج السويس ووسط سيناء على فترات متقطعة.
أمطارنصائح الأرصاد للمواطنين لمواجهة عاصفة دانيال- القيادة بهدوء خلال سقوط الأمطار.
- عدم الوقوف تحت أعمدة الإنارة وأكشاك الكهرباء والألواح المعدنية والمباني المتهالكة والأشجار.
- عدم الخروج للشارع إلا للضرورة مع الحرص على إغلاق النوافذ، خاصة لكبار السن والأطفال.
- يفضل أثناء الخروج نهارًا يجب ارتداء الملابس القطنية البيضاء أو ذات الألوان الفاتحة.
- تجنب الوقوف تحت أشعة شمس الظهيرة لفترات طويلة.
اقرأ أيضاًشديد الحرارة.. الأرصاد تكشف عن حالة الطقس اليوم الأحد 10 سبتمبر 2023
الأرصاد تكشف حالة الطقس المتوقعة اليوم.. الأحد 10 سبتمبر
شبورة ورياح.. حالة الطقس المتوقعة غدا الأحد 10 سبتمبر 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الطقس أخبار الطقس اليوم أماكن سقوط الأمطار أمطار احوال الطقس احوال الطقس اليوم احوال طقس اخبار الطقس اليوم الارصاد الجوية اليوم الطقس الطقس اليوم الطقس اليوم وغد ا العاصفة دانيال العاصفة دانيال على السواحل المصرية حالة الطقس حالة الطقس اليوم حالة الطقس اليوم وغدا طقس الاثنين طقس الاسبوع طقس الايام القادمة طقس اليوم طقس مصر عاصفة دانيال عاصفة دانيال في مصر موعد تحسن الطقس على فترات متقطعة العاصفة دانیال سقوط الأمطار إلى مناطق من على مناطق من أمطار خفیفة غرب البلاد قد تکون
إقرأ أيضاً:
عودة كبرى للاجئين السوريين: بداية مرحلة جديدة في الإعمار بعد سقوط النظام
البلاد _ دمشق
تشهد سوريا تحولات ديموغرافية واجتماعية كبرى مع عودة مئات الآلاف من اللاجئين إلى البلاد، بعد سقوط نظام بشار الأسد وتشكيل حكومة جديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع. وتُعد هذه العودة إحدى أبرز المؤشرات على بداية مرحلة جديدة من إعادة بناء الدولة والمجتمع بعد أكثر من عقد من الحرب والدمار.
ووفق معطيات من منظمات مختصة، فقد عاد أكثر من نصف مليون لاجئ سوري إلى بلدهم خلال الأشهر الستة الماضية، معظمهم من تركيا، التي كانت من أكبر الدول المضيفة للاجئين السوريين على مدى أكثر من 10 سنوات.
عادت الحياة تدريجياً إلى أحياء كانت شبه مهجورة في شمال سوريا، خصوصاً في مناطق حلب وريف دمشق ودرعا والحسكة، حيث بدأ العائدون بترميم منازلهم المدمرة أو إعادة بنائها، كما أعيد فتح محال وأسواق صغيرة في عدة بلدات كانت متوقفة عن العمل منذ سنوات.
وتشير تقارير ميدانية إلى أن بعض العائدين شرعوا في استئناف نشاطهم المهني الذي كانوا يمارسونه في تركيا، مثل الورش الصغيرة، الأعمال الزراعية، الحرف التقليدية، بل وافتُتحت مشاريع جديدة بدعم من منظمات دولية ومحلية بدأت بتوجيه برامجها نحو دعم التعافي المبكر.
بحسب مصادر من “جمعية اللاجئين”، فإن الغالبية العظمى من العائدين هم من النساء والأطفال وكبار السن، لكنّ نسبة ملحوظة من الشباب بدأت تعود في الأسابيع الأخيرة، خاصة بعد وعود حكومية بإعفاءات من الخدمة العسكرية ودمجهم في برامج تدريب وإعادة توطين.
وتُظهر هذه العودة رغبة متزايدة لدى السوريين في استعادة حياتهم في وطنهم، رغم الصعوبات، ما يشكل رافعة بشرية مهمة في عملية إعادة الإعمار المجتمعي والاقتصادي.
تتركز العودة إلى المناطق التي شهدت استقراراً نسبياً وأُعيد فتح معابرها، مثل محافظات درعا، دير الزور، وريف حلب، فيما بدأت الحكومة السورية الجديدة بإنشاء مراكز استقبال مؤقتة للعائدين، إضافة إلى برامج سكنية وتنموية في المناطق المحررة من النزاعات المسلحة.
وتسعى دمشق بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة إلى تسريع تنفيذ خطة وطنية لإعادة دمج اللاجئين في مجتمعاتهم الأصلية، عبر توفير التعليم، الرعاية الصحية، وفرص العمل، ما يُعزز مناخ الاستقرار ويقلل من دوافع الهجرة مجدداً.
وتُعزى هذه العودة الجماعية إلى التغير السياسي الجذري الذي شهدته سوريا أواخر عام 2024، حيث منح التغيير السياسي كثيراً من السوريين الثقة ببدء صفحة جديدة، خصوصاً مع تعهد الرئيس أحمد الشرع بتوفير مناخ سياسي ومجتمعي آمن وبيئة قانونية تحفظ كرامة العائدين.
وفي تصريح سابق، أشار الشرع إلى أن “اللاجئين هم عماد عملية النهوض”، مضيفاً أن الحكومة ستُركّز على إعادة تأهيل البنى التحتية وخلق فرص سريعة في مجالات الزراعة والبناء والتعليم لاستيعاب الطاقات البشرية العائدة من الخارج.
رغم الترحيب الواسع بهذه العودة، إلا أن التحديات لا تزال قائمة، خاصة في ما يتعلق بإزالة آثار الدمار، وتوفير الخدمات الأساسية، وإعادة الثقة بين الدولة والمواطن. لكن المؤشرات الأولية توحي بأن عجلة الإعمار بدأت تدور فعلياً بفضل الإرادة المحلية والعودة البشرية المكثفة.
ويأمل السوريون، داخل البلاد وخارجها، أن تشكل هذه العودة بداية جديدة نحو استقرار دائم وتنمية مستدامة، تضع حداً لسنوات طويلة من الشتات واللجوء والمعاناة.
وزيرة البيئة تناقش مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة آخر مستجدات مفاوضات معاهدة البلاستيك