إنشاء مركز للتأمين الصحى داخل مستشفى معهد الكبد القومى بالمنوفية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
عقد الدكتور أسامة حجازي المدير التنفيذي لمستشفى معهد الكبد القومي بجامعة المنوفية، اجتماعا بالدكتور السيد عبد السلام مدير الهيئة العامة للتأمين الصحي بالمنوفية ومسؤولي المراجعة الفنية بالفرع وكذلك مسؤولي المراجعة بالمعهد، وذلك لمناقشة بروتوكول العمل بين هيئة التأمين الصحي ومستشفيات معهد الكبد القومي.
وتضمن الاجتماع وضع أسس جديدة للعمل في المرحلة القادمة، والتي تتضمن أولا، إنشاء مركز للتأمين الصحي داخل مستشفي معهد الكبد القومي وذلك تسهيلا للإجراءات على المواطن المصري وتذليل الصعوبات التي قد تواجهه، إضافة خدمات جديدة وفقا للعقد المبرم بين مستشفيات معهد الكبد القومي وهيئه التأمين الصحي وذلك من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات الطبيه المقدمه.
يأتى ذلك في إطار تنشيط بروتوكول التعاون بين الهيئه العامه للتأمين الصحي بالمنوفية، ومستشفى معهد الكبد القومي جامعة المنوفية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنوفية محافظة المنوفية المنوفية
إقرأ أيضاً:
تصاعد قصف الاحتلال بغزة والمجازر تطال المدنيين والقطاع الصحي ينهار.. تفاصيل
قال مراسل “القاهرة الإخبارية” من غزة، يوسف أبو كويك، إن القطاع يشهد منذ فجر اليوم، الأحد، تصعيدًا غير مسبوق في القصف الإسرائيلي، والذي أسفر حتى اللحظة عن استشهاد نحو 125 فلسطينيًا، من بينهم خمسة من الصحفيين الذين قضوا جراء استهداف منازل مدنية في خان يونس وشمال القطاع، ومن بين الشهداء أيضًا شقيق قائد حماس يحيى السنوار، والبروفيسور زكريا السنوار، وثلاثة من أبنائه، إثر قصف استهدف خيمتهم بمخيم النصيرات.
وأوضح أبو كويك، خلال رسالة على الهواء مع حبيبة عمر، أن المصادر الطبية أكدت أن شمال القطاع يعاني من انهيار شبه كامل في المنظومة الصحية، بعد خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة، وتعرض المستشفيين الإندونيسي والعودة لحصار ناري من قبل طائرات الاستطلاع الإسرائيلية، وفي ظل هذا الوضع، اضطرت الطواقم إلى إخلاء الجرحى ونقلهم إلى مستشفى الشفاء بغزة، الذي ناشد المواطنين التبرع بالدم لإنقاذ حياة العشرات من المصابين.
وشهدت محافظتا الوسطى وخان يونس مجازر دامية، حيث قُتل نحو 20 شخصًا في الزوايدة ودير البلح، فيما انتشلت جثث متفحمة من خيام استُهدفت غرب خان يونس، كما أن نحو 40 شهيدًا سقطوا نتيجة قصف مباشر على خيام للنازحين، ما يزيد من تفاقم المأساة الإنسانية وسط مجاعة تلوح في الأفق ونقص حاد في المساعدات.
وعن الأوضاع الصحية، أوضح يوسف أبو كويك أن القطاع يعيش حالة طوارئ منذ بدء العدوان، حيث خرج أكثر من 30 مستشفى عن الخدمة، ودُمّر نحو 80 مركزًا صحيًا، كما لم يُسمح بدخول أي مستلزمات طبية منذ أكثر من 11 أسبوعًا، ما أدى إلى نفاد 80% من الأدوية و60% من المستهلكات الطبية، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.