اللجنة النقابية الجديدة لهيئة مستشفى الرازي العام تعقد أول اجتماعاتها وتلغي الختم القديم
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
ابين (عدن الغد) خاص
عقدت اللجنة النقابية لهيئة مستشفى الرازي العام بأبين يوم الثلاثاء 12 سبتمبر أول اجتماعاتها برئاسة الاستاذ علي سعيد الحوتري نائب رئيس النقابة .
وفي بداية الاجتماع رحب الحوتري باللجنة النقابية الجديدة ، موجها كلمة توجيهية لتنشيط العمل النقابي في المستشفى ، وحثهم على التلاحم والاصطفاف خلف النقابة والحفاظ على هيئة المستشفى وحقوق العاملين فيه .
وفي الاجتماع تم مناقشة خطة عمل اللجنة النقابية خلال الفصل الرابع للعام 2023 م ، وتداول النقاش مواضيع نقابية هامة
وخرج الاجتماع بالآتي :
1- إلغاء ختم النقابة السابق ، وعدم التعامل به .
2- تحمل النقابة الجديدة المسؤولية الكاملة لأي جهة تتعامل مع الختم السابق للجنة النقابية السابقة
3- اصدار ختم جديد للجنة النقابية الجديدة والذي سوف يتم نشره في وسائل الإعلام المختلفة.
وفي نهاية الاجتماع رفعت اللجنة النقابية الجديدة الشكر والتقدير للجنة المكلفة من المحافظة والاتحاد العام وكل من ساهم في إنجاح هذا الاجتماع النقابي .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: اللجنة النقابیة
إقرأ أيضاً:
مستشفى القرب بالمحاميد القديم: الإغلاق بدأ قبل شهور والترميم لم يبدأ بعد!. المستشفى يتنفس الغبار بدل أن يُنعش المرضى!
بقلم شعيب متوكل.
في وقتٍ يئنّ فيه سكان حي المحاميد القديم، تحت وطأة الاكتظاظ الصحي وغياب البنيات الاستشفائية الكافية، جاء قرار إغلاق مستشفى القرب بالمحاميد بهدف “إعادة ترميمه كليًا”، ليطرح سؤالًا بسيطًا ومشروعًا: لماذا يُغلق ما لم يُفتح أصلًا بالشكل اللائق؟
المنطقة التي تعج بالسكان من الطبقة الفقيرة وتحت خط الفقر، تُركت منذ شهور في مواجهة قدرها الصحي، إذ لم تكن البنية الحالية للمستشفى لتفي بالغرض حتى في أفضل أحوالها. والآن، وبعد أن استبشر السكان بقليل من الأمل، جاء الإغلاق لأجل ترميم شامل، كأننا في انتظار معجزة معمارية تُعيد صياغة الصحة العمومية.
ترميم؟ نعم، لكن على الورق فقط. أما على الأرض، فلا شيء يتحرك سوى قلق المواطنين، وارتباك الأمهات اللواتي يضطررن اليوم إلى التنقل لمسافات طويلة من أجل فحص بسيط أو ولادة مستعجلة. أما الأطفال، فمتى مرضوا، فعليهم أن يصبروا حتى تنتهي أشغالٌ لا أحد يعلم متى ستبدأ أصلًا!
يتساءل سكان المحاميد:
هل نحن أمام مشروع ترميم… أم أمام دفن صامت لمؤسسة صحية كانت تنبض بالحياة رغم هشاشتها؟
أم أن هذا المستشفى دخل لائحة “ما لا يجب أن يُفتح” في نظر المسؤولين؟
وفي غياب أي تواصل رسمي، وفي ظل توقف الأشغال، يبقى المشهد الصحي بالمحاميد مرآة صادمة لحال القطاع العمومي: حين يتحوّل الإصلاح إلى إغلاق، والانتظار إلى عبءٍ إضافي على جسد مريض أصلًا.
وكأن المسؤولين عن هذا القطاع قرروا سحب جهاز التنفس من حيّ بأكمله ويطلبون منه الصبر!
في سياق كهذا، يبدو أن قطاع الصحة العمومية لم يعد ضمن قائمة الأولويات، بل بات مجرد عنوان يُستحضر في الخُطب، ويُنسى على أرض الواقع.
فهل سننتظر سنوات أخرى حتى نعود إلى نقطة البداية؟
وهل ستتم إعادة فتح مستشفى القرب بالفعل، أم أننا أمام فصل جديد من “الإصلاح الذي لا يُنجز”؟
في انتظار الجواب، تظل ساكنة المحاميد القديم في وضع أشبه بجسدٍ يبحث عن علاج… في مبنى مغلق!.