مصطفى حجي يشارك في عملية البحث عن ناجين تحت أنقاض الزلزال (+فيديو)
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
شارك اللاعب الدولي مصطفى حجي، في أعمال البحث عن ناجين، وانتشال جثت ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز والأقاليم المجاورة.
وشارك نجم المنتخب المغربي الأسبق والحائز على الكرة الدهبية الإفريقية سنة 1998، في الجهود المبذولة لإنقاذ مواطنين يوجدون تحت الأنقاض من خلال نزوله ميدانيا مع رجال اوقاية المدنية ومتطوعين.
وظهر حجي مساعد مدرب المنتخب الوطني سابقا، وهو يجر عربة (Brouette) متجها الى مكان وجود الردم الذي خلفه الزلزال المدمر الذي عرفته المنطقة منذ يوم الجمعة 8 شتنبر الماضي.
وأعلنت وزارة الداخلية في حصيلة محينة، إلى حدود الساعة السابعة مساء أمس الإثنين، أن عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية 2862 شخصا، تم دفن 2854 منهم، تغمدهم الله بواسع رحمته وأسكنهم فسيح جناته، فيما وصل عدد الجرحى إلى 2562 شخصا.
وبلغ عدد الوفيات 1604 بإقليم الحوز، و976 بإقليم تارودانت، وحالة واحدة بإقليم الصويرة. في حين لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة في باقي العمالات والأقاليم المعنية.
وبلغت قوة الزلزال الذي ضرب عددا من جهات المملكة 7 درجات على سلم ريختر، وفق المعهد الوطني للجيوفيزياء.
وأكد المعهد في نشرة خاصة أن الهزة وقعت على الساعة الحادية عشرة ليلا و11 دقيقة من يوم الجمعة الماضي، مُشيرا إلى أن مركزها هو جماعة إيغيل بإقليم الحوز.
كلمات دلالية انتشال الجتث زلزال الحوز زلزال المغرب ضحايا الزلزال مصطفى حجيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: زلزال الحوز زلزال المغرب ضحايا الزلزال مصطفى حجي
إقرأ أيضاً:
إحالة رئيس جماعة بإقليم شيشاوة على قاضي التحقيق بشبهة اختلاس أموال عمومية
زنقة 20 ا محمد المفرك
أجّل قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بمراكش أولى جلسات الاستماع إلى رئيس جماعة رحالة بإقليم شيشاوة، والتي كانت مبرمجة امس الأربعاء 11 يونيو، وذلك استجابة لطلب دفاع المتهم.
ويتعلق الأمر بتحقيق قضائي فتح بطلب من الوكيل العام للملك، بناءً على نتائج الأبحاث التي أجرتها الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، والتي كشفت وجود شبهات جدية تتعلق باختلاس وتبديد المال العام.
التحقيق يأتي في سياق شكاية رسمية تقدّم بها خمسة من أعضاء المجلس الجماعي ضد رئيس الجماعة أحمد بحاج، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، يتهمونه فيها بتفويت صفقات عمومية إلى مقاولين تجمعهم به علاقات شخصية، وتنفيذ مشاريع وهمية أو بأشغال رديئة لا تعكس الغلاف المالي المرصود لها، كما هو الشأن في صفقة إصلاح ساقية بدوار بوزركون، التي رُصد لها 100 ألف درهم، بينما لا تتعدى الأشغال المنجزة قيمتها الفعلية بضعة آلاف دراهم حسب معاينة مفوض قضائي.
كما تضمنت الشكاية اتهامات بخروقات في تزويد بعض الدواوير بالماء الشروب بغلاف مالي قدره 260 مليون سنتيم، وعدم استئناف الجماعة لأحكام قضائية ضدها ما كبّدها خسائر كبيرة، فضلاً عن صرف تعويضات غير قانونية و”بونات” وقود رغم توفر الجماعة على سيارة واحدة فقط.
المشتكون أرفقوا شكايتهم بوثائق وتقارير مفوضين قضائيين، أبرزت ما وصفوه بـ”الترقيعات الشكلية” لمشاريع كلّفت ميزانية الجماعة مبالغ ضخمة دون أثر واضح على أرض الواقع، كما نبهوا إلى سحب نقدي مشبوه لأزيد من 200 ألف درهم مخصصة لأجور عمال عرضيين، دون توثيق في محاضر رسمية.
وطالبوا بفتح تحقيق مستعجل ومتابعة المعني بالأمر في حالة اعتقال.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس جماعة رحالة يواجه محاكمة أخرى أمام المحكمة الابتدائية بإيمنتانوت في ملف ثانٍ يتابع فيه في حالة سراح مقابل كفالة مالية، بتهم من بينها القذف واختلاس أموال عامة وإهانة موظفين عموميين، على خلفية شكايات وتسجيلات صوتية منسوبة إليه تم تداولها على نطاق واسع.