“تكافل” تصرف الدفعة الأولى من مشروع الإعانة المالية لقرابة 260 ألف طالب وطالبة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
المناطق-واس
أودعت مؤسسة تكافل الخيرية الدفعة الأولى من إعانات العام الدراسي الحالي 1445هـ لطلبتها من المستحقين.
وتم إيداع مبالغ الإعانة في حسابات المدارس التي بدورها تقدم الدعم للطلاب والطالبات وتغطية الاحتياجات المدرسية الأساسية شاملة برامج ” الكسوة المدرسية و الوجبة المدرسية و الحقيبة المدرسية”، حيث استفاد منها قرابة 260 ألف طالب وطالبة يدرسون في أكثر من 16 ألف مدرسة حكومية بمبلغ يقارب 130 مليون ريال.
ويمثل هذا الدعم الدفعة الأولى من إعانات العام الدراسي الحالي التي تقدمها المؤسسة لطلبة التعليم العام المحتاجين في المملكة وبدعم مستمر وسخي من القيادة الرشيدة – أيدها الله -.
وتقدم تكافل عدداً من برامج الدعم الأخرى ” المادي والمعنوي والتعليمي” للطلبة المستفيدين من خدماتها، كما يمكن لطلبة تكافل الذين لم يشملهم الدعم المالي الاستفادة من باقي البرامج، حيث تأتي لمساعدة الطلبة المستفيدين للنجاح والتفوق في دراستهم ومن ثم تحسين فرصهم الدراسية والعملية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تكافل
إقرأ أيضاً:
استكمال المرحلة الأولى من إنارة طريق “الطفيلة–الحسا”
صراحة نيوز ـ أعلنت مديرية أشغال الطفيلة، اليوم السبت، استكمال المرحلة الأولى من مشروع إنارة طريق الطفيلة باتجاه الحسا بطول 14 كيلومترا، ضمن عطاء مركزي لوزارة الأشغال العامة والإسكان، بتكلفة تجاوزت 420 ألف دينار.
وقال مدير المديرية، المهندس عمار الحجاج، إنه تم البدء بتنفيذ المرحلة الثانية من إنارة الطريق الأسبوع الماضي، بطول 15 كيلومترا، وبتكلفة 440 ألف دينار، ضمن المشاريع الحيوية التي أعلنها رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت اخيرا في الطفيلة.
وأضاف أن الطريق يعد من الطرق الحيوية في المحافظة، وقد تم شموله بعناصر السلامة المرورية على مراحل عدة، حيث قامت وزارة الأشغال بتزويده بجميع عناصر السلامة المرورية.
ولفت إلى أنه، مع استكمال المرحلة الأخيرة من مشروع إنارة أجزاء طريق الطفيلة باتجاه الحسا، سيكون الطريق مضاء بكامل مقاطعه، بدءا من مسجد محمد عقلة المرايات، وانتهاء بالتقاطع النافذ للواء الحسا، ما يسهم في تسهيل انسيابية الحركة المرورية بشكل آمن، خاصة خلال ساعات الليل ومع انتشار الضباب الكثيف شتاء.
ويعد طريق “الطفيلة – الحسا” من أبرز الطرق الرئيسية النافذة في المحافظة، والأكثر كثافة في الحركة المرورية باتجاه الحسا وعمان والمحافظات الأخرى، ويفتقر إلى وجود الخدمات الرئيسية، مثل محلات صيانة المركبات، فضلا عن حاجته لاستكمال مشاريع الإنارة نظرا لوجود منعطفات خطرة ونقاط مرورية تشهد انعداما في الرؤية، وتكرارا للحوادث، لا سيما خلال فصل الشتاء أو ساعات المساء.
من جهته، أشار المواطن محمد البدارين، إلى أن هذا الطريق يعتبر ممرا للأفواج السياحية القادمة من عمان إلى المواقع السياحية في الطفيلة، وتعد إنارته من أبرز الاحتياجات التي يجب توفيرها، خاصة وأنه مضى على تنفيذه نحو 15 عاما.
وأشار العديد من المواطنين إلى أن الطريق يخلو من المحطات والاستراحات لمسافة تتجاوز 40 كيلومترا، حيث يعاني من تتعطل مركباتهم معاناة حقيقية، خاصة في ساعات الليل، إلى حين وصول المساعدة لنقل مركباتهم أو صيانتها، مع انعدام البث الخلوي على الطريق الذي يخترق منطقة شبه صحراوية