بوابة الوفد:
2025-07-13@07:31:22 GMT

أستاذ جامعي: وصلنا لمرحلة غليان المناخ (شاهد)

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

قال الدكتور عبدالمسيح سمعان أستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية في جامعة عين شمس، إنّ زيادة درجة حرارة كوكب الأرض أثّر على حركة الهواء، مشيرًا إلى أنه عند اختلاف حركة الهواء تختلف معها حركة السحب والأمطار والسيول وكميات المياه التي ستتجه إلى طبقات الجو العليا.

ارتفاع درجة حرارة الأرض يُهدد صحة الإنسان وأمنه الغذائي (شاهد) خبير مناخ: ارتفاع درجة حرارة الأرض والمياه يزيد من حدة التطرف المناخي ظاهرة النينو

وأضاف "سمعان"، خلال حوراه لبرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن ظاهرة النينو هي عبارة عن دفء المياه في أستراليا بالمحيط الهادئ، ونتيجة لذلك، فإن هذه الظاهرة تنتقل إلى أمريكا الجنوبية، ولما تنتقل في هذه الفترة يحدث بخر شديد جدا وامطار وسيول في أوروبا وآسيا، وقد يحدث جفاف يصل إلى حد حرائق في الغابات.

مرحلة الغليان في المناخ

وتابع، أن المناخ أصبح كأنه متطرفا، حيث وصلنا إلى مرحلة الغليان في المناخ، لافتًا إلى أنه لا يمكن التحكم في ظاهرة النينو وهذا الأمر ليس في يد البشر، ولكن هناك طريقتان للتعامل مع هذا الوضع، الأولى نظم إنذار مبكر لمعرفة ما سيحدث هذا الحدث ومتى يتحركون لإنقاذ مبكر، لأن الكارثة تحدث نتيجة لعدم معرفة الناس بالإجراءات الواجب اتخاذها للحماية.

وأوضح: "النقطة الثانية تتعلق بالبنية التحتية، حيث تبذل الدولة كل الجهد لإعادة نظام المصارف الخاصة بالامطار، والمواطنون عليهم الحفاظ على هذه الأنظمة بعد سدها وإلقاء القمامة فيها، وبالتالي، لا بد من بنية تحتية قوية تستوعب تداعيات هذا الأمر". 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشمس البيئة الهواء بوابة الوفد الوفد ظاهرة النينو

إقرأ أيضاً:

طبيبة توضح مخاطر التبريد الزائد للمنزل في الحر

روسيا – تشير الدكتورة يلينا أليكسينتسيفا أخصائية الطب العام وطب الأطفال، إلى أن الإفراط بتبريد الهواء داخل السكن في الطقس الحار يشكل خطورة على الصحة.
ووفقا لها، يمكن — بل ويجب — خفض درجة حرارة الهواء داخل السكن باستخدام مكيف الهواء، ولكن يُنصح بعدم تبريده بشكل مفرط حتى لا يؤثر سلبا على الصحة.

وتقول:
“في الطقس الحار والخانق، ينبغي تقليل تدفّق الهواء الساخن وأشعة الشمس إلى داخل الشقة. وتستطيع مكيفات الهواء الحديثة، عند استخدامها بصورة صحيحة، خفض درجة الحرارة بسرعة، لكن من المهم عدم تحويل الغرفة إلى ما يشبه الثلاجة. يجب التعامل مع الحرارة بحكمة، لأن التبريد المفرط للهواء قد يؤدي إلى تشنجات وعائية، وصداع، ونزلات برد، خاصة إذا كان فرق درجات الحرارة بين الخارج والغرفة كبيرا جدا”.

وتشير الطبيبة إلى أنه لا ينبغي خفض درجة حرارة الغرفة إلى أقل من 18 درجة مئوية، لأن البقاء تحت تيار هواء بارد لفترة طويلة قد يؤدي إلى تبريد مفرط للعضلات والمفاصل، مما قد يسبب الألم والالتهاب.
كما تؤكد على أهمية تنظيف مكيفات الهواء بانتظام، لأن مسببات الحساسية والميكروبات المسببة للأمراض قد تتراكم داخلها.

ووفقا لها، لا تقتصر مقاومة حرارة الغرفة على استخدام مكيفات الهواء فقط، بل يمكن أيضا الاستعانة بستائر سميكة على النوافذ، ومراوح، وتهوية الشقة خلال الساعات الباردة من النهار. كما يمكن تقليل دخول أشعة الشمس من خلال تغطية النوافذ بستائر معدنية عاكسة أو أغشية عاكسة للحرارة.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • جبل الحبن بالفجيرة يسجل أدنى درجة حرارة في الدولة
  • أحمد فهمي.. أستاذ جامعي
  • صور| روسيا تتعرض لموجة حر لم تشهدها منذ 30 عامًا
  • «جبل جيس» يسجل أقل درجة حرارة في الدولة
  • طبيبة توضح مخاطر التبريد الزائد للمنزل في الحر
  • الأرصاد تطلق إنذارًا مبكرًا.. ظاهرة جوية تستمر 4 ساعات غدًا ولا تفعلوا هذا الأمر أبدًا
  • أعلى درجة حرارة سجلت على الدولة
  • كيف تحمي حاسوبك من حرارة الصيف؟
  • خفض الانبعاثات إلى النصف خلال 5 سنوات لكسب معركة المناخ
  • حرارة شديدة قاتلة.. موجة أكثر فتكا تضرب العالم | ما القصة؟