مستشفى بن طفيل بمراكش… عطش، حر، ومراحيض مغلقة!
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
بقلم شعيب متوكل
في مستشفى بن طفيل بمراكش، لا يتعلق الأمر بمرضى يبحثون عن العلاج، بل بمرتفقين يخوضون معركة يومية من أجل الماء، الهواء، وكرامة الإنسان.
بداية المأساة من المراحيض: في كل جناح، يُغلق مرحاض الرجال، فيضطرون لاستخدام مرحاض النساء، والعكس في أجنحة أخرى. لا إشارات، لا تنبيهات، فقط أبواب موصدة، وصمت إداري مريب.
ثم تأتي أزمة الماء الصالح للشرب، حيث الثلاجات الفارغة في الممرات تُوحي بوجود ماء كان هنا. أما صنابير المراحيض، فقد دخلت مرحلة “الجفاف الكامل”، لا قطرة واحدة، لا للشرب، لا لغسل اليدين، ولا حتى للشكوى. والنتيجة؟ مرضى وعائلاتهم يضطرون لشراء الماء من الخارج، في مستشفى يُفترض أن يضمن لهم الحد الأدنى من الراحة والاهتمام.
ولأن المعاناة لا تأتي فرادى، فإن بعض الأجنحة تعاني من غياب تام للمكيفات الهوائية، رغم حرارة الصيف. وحتى إن وُجدت، فغالبًا ما تكون معطّلة، مهملة أو تُصدر ضجيجًا أكثر من الهواء، وكأن المريض يحتاج إلى “سونا علاجية” بدل الراحة!
ما يحدث في مستشفى بن طفيل ليس تفاصيل تقنية ولا أعطابًا عابرة. إنه وجه صارخ لتدهور البنية التحتية الصحية، وتراكم الإهمال، وتجاهل لحقوق أبسط مواطن اختار أن يُعالج في مؤسسة عمومية.
هل تحتاج الإدارة إلى تقرير أم يكفيها أن تمر من ممراتها لتشمّ الواقع؟
وهل تنتظر الوزارة تسجيل فيديو فاضح حتى تتحرك؟
إلى أن يُعاد الماء للمراحيض، والهواء للغرف، والكرامة للمرضى، سيظل مستشفى بن طفيل عنوانًا ساخرًا لواقع لا يضحك أحدًا.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
علاجات منزلية للكحة ببلغم في الشتاء
مع حلول فصل الشتاء وبرودة الطقس، تزداد حالات الإصابة بالكحة الرطبة أو المصحوبة بالبلغم، والتي غالبًا ما تنتج عن عدوى فيروسية أو بكتيرية. يتراكم البلغم في الصدر، ما قد يسبب صعوبة في التنفس، وتزداد شدة السعال عادةً عند النوم. في الحالات الفيروسية، قد يستمر السعال لعدة أسابيع، وعادةً لا تتطلب هذه الحالات أدوية قوية، حيث يكتفي الأطباء غالبًا بالعلاجات المنزلية الطبيعية لتخفيف الأعراض وتسريع الشفاء.
اقرأ ايضاًالكحة الرطبة المصحوبة بالبلغم شائعة في فصل الشتاء، لكنها عادةً ما تتحسن بالعلاجات المنزلية البسيطة والطبيعية. بالاعتماد على الترطيب المستمر، شرب السوائل، الأعشاب الدافئة، والراحة الكافية، يمكنك تخفيف شدة الكحة وتسريع التعافي بأمان. الاهتمام بصحة الجسم خلال فصل البرد يساعد على حماية الجهاز التنفسي ويتيح لك الاستمتاع بالشتاء براحة أكبر.
كلمات دالة:علاجات منزلية للكحة ببلغم في الشتاءالشتاءالكحة تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن