تجنّب التبريد المفرط.. كيف تحمي نفسك من مشاكل العضلات والمفاصل في الصيف؟
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
حذّرت طبيبة متخصصة في الطب العام وطب الأطفال من التبريد المفرط للهواء داخل المنازل خلال موجات الحر، مشيرة إلى أن الاستخدام غير المتوازن لأجهزة التكييف قد يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، أبرزها نزلات البرد، والتشنجات الوعائية، وآلام العضلات والمفاصل، خاصة عند وجود فرق كبير بين درجة الحرارة داخل الغرفة وخارجها.
وأكدت الدكتورة يلينا أليكسينتسيفا، أخصائية الطب العام وطب الأطفال، أن التبريد الزائد قد يؤدي إلى مشاكل صحية تشمل تشنجات وعائية، وصداعاً، ونزلات برد، إضافة إلى التهابات في العضلات والمفاصل.
وأوضحت أليكسينتسيفا أن مكيفات الهواء الحديثة قادرة على خفض درجات الحرارة بسرعة، لكنها شددت على أهمية استخدامها بحذر، مشيرة إلى أن الفارق الكبير بين درجة حرارة الغرفة والخارج قد يجهد الجسم ويضعف المناعة.
وأضافت أن درجة الحرارة داخل الغرفة لا ينبغي أن تنخفض عن 18 درجة مئوية، كما نصحت بتنظيف مكيفات الهواء بانتظام لتفادي تراكم الميكروبات ومسببات الحساسية.
وإلى جانب أجهزة التكييف، دعت الطبيبة إلى اعتماد حلول بسيطة ومساعدة، مثل استخدام الستائر السميكة لعزل الحرارة، والتهوية في ساعات الصباح أو المساء، واستخدام الأغشية العاكسة لأشعة الشمس على النوافذ.
وأكدت في ختام حديثها أن التعامل مع الحرارة يجب أن يكون بعقلانية، لأن تحويل المنزل إلى بيئة باردة بشكل مبالغ فيه قد يكون ضاراً مثل الحر الشديد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المكيفات النزلات المعوية تبريد المنزل صحة الجسم علاج نزلات البرد نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
أدوية تصبح خطيرة في الطقس الحار
#سواليف
في #الصيف، للحفاظ على فعالية الأدوية، يجب الانتباه إلى ظروف تخزينها، مع مراعاة درجة #الحرارة واختيار المكان المناسب.
وفقا للدكتور أليكسي بانوف، الأستاذ المشارك في قسم التكنولوجيا الحيوية والصيدلة الصناعية بالجامعة التكنولوجية، إذا تعذّر #تخزين #الأدوية في #الثلاجة، فيجب اختيار أبرد مكان في المنزل، ويفضل أن يكون الرفوف السفلية للخزائن على الجانب الشمالي. أما الأماكن المعرضة لأشعة الشمس المباشرة، مثل عتبات النوافذ والرفوف المفتوحة قرب النوافذ، وكذلك الغرف ذات الرطوبة العالية ودرجات الحرارة المتغيرة، كالبرادات والحمامات والمطابخ القريبة من الموقد، فهي غير مناسبة تمامًا لتخزين الأدوية وأدوات الإسعافات الأولية.
ويشير الخبير إلى أن معظم الأدوية تفقد خصائصها العلاجية عند درجات حرارة تزيد عن +25 درجة مئوية، وقد يصبح بعضها خطرا على الصحة. فعلى سبيل المثال، مضادات الحيوية حساسة جدا للحرارة المرتفعة. كما أن الأدوية السائلة، مثل القطرات والشراب والمعلقات، تكون معرضة بشكل خاص، حيث تخلق البيئة الحارة ظروفا مثالية لتكاثر البكتيريا. وينطبق هذا أيضا على المراهم والكريمات والهلام بعد فتح العبوة، بالإضافة إلى التحاميل التي تتطلب ظروف تخزين خاصة، لأنها تتلف بسرعة عند ارتفاع درجة حرارتها.
مقالات ذات صلةويقول: “حتى الأدوية الخافضة للحرارة الشائعة، مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين، قد يتغير تركيبها الكيميائي عند تعرضها لدرجات حرارة مرتفعة.”
ووفقا له، لا ينبغي أن ننسى أنه حتى في حال التخزين الصحيح، من الضروري الانتباه إلى مدة صلاحية الأدوية، وعدم استخدامها بعد انتهاء هذه المدة، لتجنب حدوث مضاعفات صحية.