أوقاف كفر الشيخ تنظم يوما رياضيا ضم 16 فريقاً
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
نظمت مديرية الأوقاف بكفر الشيخ، يوما رياضيا للعاملين بالاوقاف، باستاد كفر الشيخ الرياضي" الصالة المغطاة" ضم 16 فريقاً من الإدارات الفرعية، بتوجيهات اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، بإشراف الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة التربية والتعليم.
وحصل على المركز الأول إدارة الرياض غرب، وحصل على المركز الثاني كفر الشيخ غرب، وحصل على المركز الثالث إدارة الدعوة بالمديرية.
جاء ذلك بحضور الدكتور عبد القادر سليم، مدير الدعوة، وعادل نصير، رئيس اللجنة النقابية بأوقاف كفرالشيخ، وعلى نصير، مدير الشؤون القانونية بالمديرية، وأعضاء اللجنة النقابية بأوقاف كفرالشيخ.
وأكد الشيخ عطا بسيونى، وكيل الوزارة على أن الإسلام دين الشمول والعموم، ومن دلائل شموليته أنه اهتم بالإنسان روحا وبدنا، فوفر للروح حاجتها وأسباب سعادتها، ولم يهمل فى ذات الوقت البدن وعوامل بنائه وقوامه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وإن لنفسك عليك حقا وقال أيضا صلى الله عليه وسلم: المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير.
وأضاف بسيوني، أن الرياضة وسيلة فعالة لتقوية الجسم والحفاظ عليه فهى بهذا تعد مطلبا شرعيا وضرورة حياتية، لا كما يتوهم البعض أنها من الأمور التى يجب على المسلم الابتعاد عنها باعتبارها لهوا يشغل عن أداء العبادات والطاعات والذكر ويقلل من درجة الهيبة والاحترام بين الناس، وهذا لاشك فهم خاطئ لمعنى الدين الشامل الذي جاء ليصوغ المسلم ويبنيه نفسيا وجسديا وعقليا وروحيا واجتماعيا وأخلاقيا.
وأكد بسيوني، أن الرياضة من أسباب بناء الجسم القوى التى تعينه على أداء وظائفه فهي تنظم عمل الدورة الدموية وتمنح النشاط والحيوية والخفة وتحسن عمل المخ وتقوى العضلات، وهي باب لملء الفراغ فى النافع، فلا يستغل فى الانحلال، والفساد كما أنها علاج للاضطرابات النفسية والقلق خاصة عند الشباب، وهذا بالإضافة إلى أنها تحسن أخلاق الفرد وتحسن علاقاته ومعاملاته مع الآخرين وتربيه على أخلاق الفرسان فيحترم المنافس، وأمة الإسلام لابد لها أن تكون أمة فتية قوية معدة إعدادا قويا لتقوم بعبادة الله فى الأرض وتعبيد الناس لربهم سبحانه وتعالى ودفع الضرر الذى قد يلحق بها ومواجهة الذين يتربصون بها الدوائر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
حضرتك مش محتاج حد.. الشيخ خالد الجندي: علاقتك بالله لا تحتاج وسيطا
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن التوبة إلى الله ليست بحاجة إلى تعقيد أو وسطاء، وإنما يكفي فيها الصدق واختصار الطريق، مشددًا على أن القرب من الله لا يحتاج إلى وسيط.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "أي إنسان فيكم عاوز يتوب؟ عاوز أقول لحضرتك ما كمن القبول من الله هو في اختصارك للطريق، يعني اختصر الطريق ما تكلكعش الدنيا، المسألة مش معقدة"، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد".
خالد الجندي: ليس من الصحيح تخويف الناس من الدين وتعقيد العبادة
خالد الجندي: الذكاء الاصطناعي لا يُفتي.. والفتوى تحتاج لعقل راجح
ربنا يستر.. خالد الجندي: الذكاء الاصطناعي بيجاوب بفهلوة في المسائل الدينية
خالد الجندي: 5 مقاصد و3 مصالح لتحديد الحكم الصحيح في الفتوى
الشيخ خالد الجندي: قاعدة الضرر يزال مفتاح استقرار المجتمع
هل تفسير الأحلام علم شرعي؟.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل
وتابع الشيخ خالد الجندي "حضرتك مش محتاج حد يعقدلك الطريقة بينك وبين الله سبحانه وتعالى، وبالتالي احنا عملنا إيه؟ دخيل في النص بيننا وبين ربنا، نط في النص ناس دخلاء... بقينا عندنا تدين بالوكالة".
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن بعض الناس أصبحوا يبحثون عن وسطاء، قائلاً: "تلاقي واحد يجي يقولي معلش اقرأ لي قرآن على الواد علشان حالته... بحس إن احنا شوية بنخلي ما بيننا وبين الله وسطاء. هو ده. مفيش حد وسيط ما بيننا"، مؤكدا أن القرآن يرفض هذه الوساطة.
وضرب مثالاً قائلاً: "أنا أقرأ لك قرآن على أبنك ليه؟ ما تقرأ أنت.،واحد يقولي طيب خلفت، تعال عشان تأذني في ودن المولود... طيب ما تأذن أنت، يجي واحد يقولي الله يخليك يا مولانا ارقيني. طيب ما تقرأ لنفسك أنت".
خالد الجندي: تخويف الناس من الدين وتعقيد العبادة ليس من الصوابقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب أعظم الأمثلة في تبسيط الدين والتيسير على الناس، دون تعقيد أو إرهاق في التعبد والدعاء.
وروى الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، قصة رجل عربي دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: "يا رسول الله، ما كنت تقول في صلاتك؟ فإني لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ"، فابتسم النبي وأجابه: "ما تقول أنت؟"، فقال: "أقول اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار"، فقال له النبي: "حولهما ندندن"، موضحًا أن المقصود بالدندنة هو الصوت الخافت.
وشدد الشيخ خالد الجندي على أن هذه القصة تمثل درسًا عظيمًا في رحمة النبي وتيسيره، مضيفًا: "ليس من الصحيح أن نخوّف الناس أو نثقل عليهم الدين أو شروط التوبة والرجوع إلى الله، إذا أراد أحدهم أن يستغفر، فليقل ببساطة: أستغفر الله العظيم، دون أن يُشترط عليه حفظ أدعية طويلة أو ألفاظ معقدة".