اليونيسف: 100 ألف طفل مغربي تضرروا من الزلزال
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
كشف تقرير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أمس أول، إلى أن حوالي 100 ألف طفل قد تأثروا بالزلزال القوي الذي ضرب المغرب في وقت متأخر من ليلة الجمعة - وهو أقوى حدث زلزالي يضرب المغرب منذ عام 1960. مثل جميع الزلازل الكبرى، من المرجح أن تستمر الهزات الارتدادية في الأيام والأسابيع المقبلة، مما يعرض الأطفال والعائلات لمزيد من المخاطر.
وقع الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة بعد الساعة 11 مساءً بقليل يوم 8 سبتمبر، في وقت كان فيه معظم الأطفال والعائلات نائمين في منازلهم. تقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 300 ألف شخص قد تضرروا في مراكش وفي جبال الأطلس الكبير.
بحسب السلطات، قُتل أكثر من 2،600 شخص، بينهم أطفال، وأصيب آلاف آخرون. من المرجح أن تزداد هذه الأرقام. وفي حين أن اليونيسف لا تعرف حتى الآن العدد الدقيق للأطفال القتلى والجرحى، تشير أحدث التقديرات لعام 2022 إلى أن الأطفال يمثلون حوالي ثلث سكان المغرب.
تدمرت آلاف المنازل، مما أدى إلى نزوح العائلات وتعريضها لعوامل الجو في وقت من السنة تنخفض فيه درجات الحرارة خلال الليل.
تضررت المدارس والمستشفيات والمرافق الصحية والتعليمية الأخرى أو دُمّرت بسبب الزلازل، مما أثر بشكل أكبر على الأطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليونيسف أطفال المغرب زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ملايين اليمنيين محرومين من الحصول على المساعدات المنقذة للحياة بسبب نقص التمويل
قال مكتب تنسيق الشئون الإنسانية في اليمن (أوتشا) إن ملايين اليمنيين محرومين من الحصول على المساعدات المنقذة للحياة بسبب نقص التمويل.
وأضاف المكتب الأممي في بيان مقتضب نشره عبر منصة (إكس) رصده الموقع بوست أن "خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 في اليمن معرضة للخطر بسبب تلقي 13% من التمويل".
وتتصاعد التحذيرات الدولية من خطر ارتفاع معدلات سوء التغذية بين أطفال اليمن، في ظل أزمة تشهدها البلاد منذ عقد من الزمان.
وفي وقت سابق اليوم صنف تقرير أممي اليمن ضمن أربع دول تواجه أسوأ أزمات الغذاء عالميًا خلال عام 2024، إلى جانب السودان ومالي وقطاع غزة، محذرًا من مستويات جوع كارثية تهدد حياة ملايين اليمنيين.
وقالت وكالات أممية ومنظمات دولية -في تقرير حول الأزمات الغذائية لعام 2025- أن نحو 48% من سكان اليمن – أي ما يقرب من 17 مليون شخص – واجهوا انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي بين أواخر 2024 ومطلع 2025.
وأرجع التقرير الأممي أسباب تفاقم الأزمة باليمن إلى التدهور الاقتصادي وارتفاع أسعار الغذاء، إضافة إلى استمرار حرب الحوثييم، فضلًا عن الظواهر المناخية القاسية مثل موجات الحر والفيضانات التي ألحقت أضرارًا كبيرة بالقطاع الزراعي.
وكانت منظمة أطباء بلاحدود قالت في بيان لها إن استمرار الصراع وانعدام الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية يعرّضان حياة آلاف الأطفال للخطر ويعمّقان الأزمة الإنسانية، محذرة من ارتفاع مثير للقلق في معدلات سوء التغذية بين الأطفال.
وأكدت المنظمة أن خفض المساعدات الإنسانية لليمن يسهم في تفاقم معاناة عدد لا يُحصى من الأطفال، ويزيد خطر انزلاق ملايين اليمنيين نحو الجوع الحاد وسوء التغذية، داعية الجهات المانحة والمجتمع الدولي إلى استمرار الدعم الإنساني المستدام.
والسبت حذر الاتحاد الأوروبي، من خطر المجاعة في اليمن الذي يشهد صراعا منذ أكثر من 10 سنوات.
وقالت مفوضة الإتحاد الأوروبي، حاجة لحبيب في تغريدة على منصة إكس "في اليمن خطر المجاعة حقيقي ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة".