الجديد برس/

دخلت بريطانيا، الخميس، رسميا على خط السباق الدولي على خطوط الملاحة التي تطل اليمن على أهمها في الشرق الاوسط.

وبدأت بريطانيا تصعيد ضد الإمارات والقوى اليمنية الموالية لها في الجنوب.

ونظم  مركز تشاتام هاوس، أحد اذرع الاستخبارات البريطانية، ندوة خصصها لمهاجمة الامارات والمجلس الانتقالي.

وتركزت الكلمات حول الدور الإماراتي في السيطرة على الموانئ وتجنيد عيدروس الزبيدي الذي يشغل منصب نائب رئيس المجلس الرئاسي.

وأبرز المتحدثين كان فارع المسلمي وقد وصف الإمارات بجامعة الموانئ، مشيرا إلى ان المجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب اليمن يخدم مصالحها بشكل افضل.

وهذه المرة الأولى التي تهاجم فيه لندن ابوظبي واتباعها علنا على الرغم من موقفها السابقة الداعمة للانفصال خلال الفترة الماضية والتي برزت بزيارة رئيس وزرائها الأسبق إلى عدن ناهيك عن التحركات الداعمة للانتقالي وآخرها استضافة لقاء جمع قيادات من الانتقالي بقيادة عضو هيئة رئاسته لطفي شطارة بمسؤولين إسرائيليين  وبرعاية إماراتية.

وجاء الهجوم عقب تبني الامارات في قمة العشرين التي استضافتها الهند مؤخرا ممر اقتصادي يربط الشرق بالغرب بدء من الهند مرورا بدول الخليج وإسرائيل ووصولا إلى الاتحاد الأوروبي.

وكانت بريطانيا استبقت الإعلان بتبرير توسيع انتشار عسكري مرتقب في خليج عدن عبر تسويق وجود كيان أمني ينتحل صفة الأمم المتحدة.

وأثار الخط الاقتصادي الجديد استياء العديد من الدول الكبرى وأبرزها بريطانيا التي تم إخراجها من حلبة السباق الحالية على الخليج إضافة إلى الصين التي سبق وأن عززت وجودها العسكري في خليج عدن بأسطول جديد وهو ما ينذر بصراعات دولية كبرى.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

المجلس النرويجي: شح المياه يضع اليمن على شفا كارثة إنسانية جديدة

توقع المجلس النرويجي للاجئين أن ينخفض إجمالي هطول الأمطار هذا العام على اليمن بنسبة 40% في بعض المناطق، مما يترك 15 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن المائي في حالة هشة دون مياه شرب آمنة أو خدمات صرف صحي موثوقة.

 

وقالت أنجليتا كاريدا، المديرة الإقليمية للمجلس النرويجي للاجئين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيان "مع مرور كل عام، يشهد اليمنيون تقلصًا في قدرتهم على الوصول إلى المياه".

 

وأضافت: "الماء شريان حياة - ليس فقط للشرب، بل أيضًا للبقاء نظيفًا وصحيًا، ولمنع انتشار الأمراض، ولري المحاصيل، ورعاية الحيوانات".

 

وأردفت "في جميع أنحاء البلاد، تزداد ندرة المياه الصالحة للشرب. يحتاج اليمنيون إلى مساعدة فورية لتجنب تحول هذه الأزمة إلى كارثة.

 

وتابعت "يضطر الملايين إلى تقليل وجباتهم، والآن سيضطرون إلى مواجهة تقلص فرص الحصول على المياه. يواجه اليمن أزمة غذائية ومائية طارئة". مستدركة "شح المياه يضع اليمن على شفا كارثة إنسانية جديدة".

 

وسجلت فرق المجلس ارتفاعًا حادًا في تكاليف نقل المياه في عدة مناطق، حيث وصل سعر 1000 لتر من المياه المنزلية في مدينة تعز إلى 5 دولارات، أي ما يعادل أجر يوم عمل.

 

وجسب البيان فقد دفعت هذه الظروف كثيرًا من النساء والأطفال إلى السير لمسافات طويلة لجلب المياه، ما يعرّضهم لمخاطر كبيرة.

 

وفي محافظة أبين، قالت نازحة تُدعى كُدافة إنها كانت تقطع ثلاثة كيلومترات يوميًا للحصول على مياه غير صالحة للشرب، بينما يعاني آخرون من أمراض الكلى نتيجة استهلاك مياه ملوثة.

 

ونفّذ المجلس النرويجي تدخلات إنسانية لتحسين الوصول إلى المياه، شملت تأهيل آبار، وتركيب خزانات مياه مرتفعة، وأنظمة طاقة شمسية لضخ المياه في محافظات أبين ومأرب وتعز وعمران.

 

ورغم وصول المساعدات إلى أكثر من 50 ألف شخص في عام 2024، إلا أن التمويل الحالي لا يغطي سوى 10% من الاحتياجات، ما يهدد بتوقف برامج المياه والصرف الصحي، في ظل استمرار خفض التمويل من الجهات المانحة.

 

ودعا المجلس النرويجي المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتمويل هذه الأنشطة الإنسانية ومنع تفاقم الأزمة إلى كارثة.

 


مقالات مشابهة

  • الهند والعدو الصهيوني: تحالف تسليحي بأبعاد استراتيجية يهدد توازن جنوب آسيا
  • وزير خارجية بريطانيا : سنعترف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل .. فيديو
  • المجلس النرويجي: شح المياه يضع اليمن على شفا كارثة إنسانية جديدة
  • سوريا تستقبل أبناءها.. خطة العودة من لبنان تدخل حيز التنفيذ
  • الجريري: الانتقالي مرتهن للإمارات ويخشى من تنامي الحراك القبلي في حضرموت
  • “حراك تحرير الجنوب”: تهديدات الانتقالي باجتياح حضرموت “انتحار السياسي”
  • وزير خارجية البرازيل: المحنة التي يمر بها الفلسطينيون اختبار للقانون الدولي
  • في تصعيد استراتيجي.. اليمن تدخل المرحلة الرابعة من حصارها البحري لـ الاحتلال الإسرائيلي
  • القرعة تضع اليمن في المجموعة الأولى في بطولة كأس الخليج للشباب
  • تدخل رئاسي لإنتشال شركة الخطوط الجوية اليمنية يفضي للكشف عن الجهة التي تسببت في تدهورها الكبير