الجديد برس| أعلن “المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب”، رفضه القاطع لأي مساعٍ تهدف إلى فرض وصاية أو تصعيد عسكري في محافظة حضرموت، محذرًا من خطورة مثل هذه التحركات التي قد تُدخل المحافظة في دوامة صراعات مدمرة. وأكد المجلس في بيان رسمي، له أمس الأحد، أن تهديدات المجلس الانتقالي الجنوبي الأخيرة باجتياح حضرموت تمثل “استفزازًا لمشاعر أبنائها”، واصفًا إياها بـ”المحاولة الانتحارية لإشعال الفتنة”، والتي قد تعيد البلاد إلى مشاهد الاقتتال العبثي كما حدث في العام 1986.

وأضاف البيان: “أثبت الواقع أن القيادة القائمة على الفرض والقوة فشلت في إدارة المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، سياسياً واجتماعياً وأمنياً، ولم تتمكن من تقديم نموذج جامع أو بناء شراكة حقيقية تقوم على الاحترام والتكامل.” مواضيع متعلقة:

بعد فشل خطته لإسقاط الحلف.. الانتقالي يهدد باجتياح حضرموت عسكريًا

وأكد المجلس أن حضرموت “ليست ولن تكون ساحة للتنازع أو الصفقات السياسية”، معلنًا وقوفه الكامل إلى جانب أبناء حضرموت في الدفاع عن أرضهم وكرامتهم ومستقبلهم. ودعا المجلس في ختام بيانه القوى الجنوبية كافة إلى تغليب العقل، ووقف التصعيد “الأرعن”، والعودة إلى طاولة حوار جاد يستند إلى مبدأ الشراكة لا الهيمنة والإقصاء، معتبرًا أمن واستقرار حضرموت خطًا أحمر لا يقبل المساومة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: مواضيع متعلقة الانتقالي التحالف حضرموت

إقرأ أيضاً:

الانتقالي يوجه تهديدًا مباشر لـ العليمي ويتوعد بحرب دامية في عدن

الجديد برس| وجّه المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، تحذيرًا شديد اللهجة إلى شركائه في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الموالية للتحالف، محذرًا من تداعيات تجاهل القضية الجنوبية على مستقبل اليمن والمنطقة. وقال فضل الجعدي، عضو هيئة رئاسة المجلس، في منشور له عبر منصة “إكس”، إن القفز على القضية الجنوبية ومحاولة تجاوزها سيؤدي إلى “هاوية من الحروب الدامية وعدم الاستقرار”، مشددًا على أن أي عملية سلام لا تأخذ مطالب الجنوب بجدية “لن تكون سوى سلام هش وعاجز عن الصمود”، حسب تعبيره. وأكد الجعدي أن تهميش تطلعات الجنوبيين لن يفضي إلا إلى تفاقم الأزمات الأمنية، مشيرًا إلى أن ذلك قد يفتح الباب أمام تصاعد وتيرة “الإرهاب”، في تهديد ضمني لدول الجوار، خاصة في ظل وجود عناصر متشددة في محافظات جنوبية كأبين وشبوة وحضرموت. ويأتي هذا التصعيد الخطابي رغم كون المجلس الانتقالي شريكًا رسميًا في التحالف السياسي الذي نشأ عن “مشاورات الرياض” في مارس 2022، والذي أفضى إلى تشكيل مجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد العليمي، والحكومة الحالية الموالية للتحالف بقيادة معين عبد الملك. ويرى مراقبون أن تصريحات الجعدي تعكس تصاعد الخلافات داخل المعسكر الموالي للتحالف، وسط تصاعد حالة الغضب الشعبي في الجنوب نتيجة الفساد والانهيار الاقتصادي وتدهور الأوضاع المعيشية والخدمات للسكان في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة عدن.

مقالات مشابهة

  • يدرس “خطط تحرير” مع نتنياهو.. ترمب يريد إنهاء حرب غزة
  • الجريري: الانتقالي مرتهن للإمارات ويخشى من تنامي الحراك القبلي في حضرموت
  • قوات موالية للتحالف تعتقل مدير عام قناة “عاد TV” في حضرموت
  • المجلس الانتقالي يهدد باستخدام القوة العسكرية للسيطرة على محافظة حضرموت
  • الانتقالي يوجه تهديدًا مباشر لـ العليمي ويتوعد بحرب دامية في عدن
  • بعد فشل خطته لإسقاط الحلف.. الانتقالي يهدد باجتياح حضرموت عسكريًا
  • “القوة الخفية” لتركيا تثير دهشة الصحافة الفرنسية: نظام عسكري لا يُكتشف حتى لحظة الضربة
  • “مجرد حفنة من القتلة”.. دبلوماسي أمريكي يصف فصيل عسكري في السودان
  • نائب فرنسي: تحرير فلسطين كاملة أمر لا مفر منه ولن توقف “إسرائيل” ولا غيرها ذلك