جامعة مصر للمعلوماتية تعلن الفائزين ضمن فاعليات ورشة Metaverse
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اختتمت جامعة مصر للمعلوماتية، مسابقة "ميتافيرس للشركات الناشئة" والتي جرت تحت شعار "الواقع الممتد من أجل الصالح العام"، وذلك ضمن فاعليات "ورشة عمل حول الميتافيرس والذكاء الاصطناعي"، وبدعم شركة ميتا، وشراكة الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وأكاديمية ميتا، وشركة سيمبلون الفرنسية.
وأعلنت جامعة مصر للمعلوماتية فوز شركة VRTEEK بجائزة المسابقة البالغ قيمتها 10 آلاف دولار ، حيث عملت شركة VRTEEK تطبيق Egypt Time Machine لتمكين المستخدمين من الزيارة الافتراضية للأماكن الأثرية والتعرف على التراث الثقافي لمصر من خلال التكنولوجيات المتطورة، حيث يتخصص نشاط الشركة في مجالات الجولات الافتراضية والفيديوهات التفاعلية باستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي.
كما فازت شركتي UBR و VRTEEK بجوائز حاضنة الأعمال المقدمة من الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تعمل UBR كشركة مصرية متخصصة في مجال الترفيه باستخدام الألعاب التي تعتمد بشكل كلي على تكنولوجيا الواقع الافتراضي والتي تمكن المستخدمين من تخيل الأحداث المختلفة للعبة وكأنها على أرض الواقع، وذلك من خلال استخدام أحدث التكنولوجيا التي وصل إليها الواقع الافتراضي وتكنولوجيا الميتافرس في مجال تصميم الألعاب.
جاء ذلك بحضور قيادات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وشركة ميتا، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور أحمد حسن نائب رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، والدكتور ياسر كاظم الأمين العام، وعمداء كليات الجامعة، وقيادات من "محرم وشركاه" للتخطيط الاستراتيجي ونخبة من الجامعات المصرية والشركات المصرية المهتمة بهذه التقنيات المتطورة.
وخلال الحفل الختامي لورشة عمل حول "الميتافيرس والذكاء الاصطناعي" قام بتسليم الجوائز لممثلي الشركات الناشئة الفائزة في مسابقة "ميتافيرس للشركات الناشئة" كل من الدكتور ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، والسيد كوجو بويكي، نائب الرئيس لأفريقيا والشرق الأوسط وتركيا للسياسة العامة في ميتا، والدكتور أحمد طنطاوي المشرف على أعمال مركز الابتكار التطبيقي، والدكتور عبد المنعم الشرقاوي رئيس الاكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة.
وقالت الدكتورة أماني عيسى رئيس لجنة تحكيم المسابقة ومدير تطوير الأعمال بجامعة مصر للمعلوماتية خلال كلمتها في ختام فاعليات ورشة العمل:" يشرفني أن أقف أمامكم اليوم ونحن نحتفل بختام مسابقة "XR for Good"، وهي مبادرة رائعة تم بعثها إلى الحياة من خلال التعاون بين جامعة مصر للمعلوماتية (EUI) وMeta والعديد من الشركاء الموقرين، حيث يهدف هذا الحدث إلى اكتشاف وعرض الشركات الناشئة المصرية التي تدمج التقنيات المرتبطة بـ Metaverse في نماذج أعمالها. ولفتت إلى أن هذه المسابقة أصبحت ممكنة بفضل الدعم والتعاون من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وMeta، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وSimplon، وأكاديمية Metaverse، مما يجعلنا نقدر بصدق التزامهم بتطوير الابتكار والتكنولوجيا في مصر.
وقدمت الدكتورة أماني عيسى، الشكر إلى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ونائب الوزير المهندس رأفت هندي، لدعمهم الثابت ليس فقط لأسبوع ميتافيرس والذكاء الاصطناعي في مصر ولكن أيضاً لـ "مسابقة XR for Good Metaverse للشركات الناشئة 2023" والمبادرات المماثلة. مؤكدة على أن تفانيهم في تعزيز النمو التكنولوجي في بلدنا مصر أمر يستحق الثناء. كما قدمت الشكر للشريك القيم، ميتا، وفريقهم المتفاني، بما في ذلك السيدة حنان بوجيمي، والسيدة شادن خلاف، والسيد جولان عبد الخالق، على دعمهم الفعال وتعاونهم الذي جعل هذا الحدث حقيقة، وذلك بالإضافة لشركة محرم وشركاه، على جهودها في التنظيم المشترك والتنسيق مع الجهات المختلفة. كما أشادت بالجهود الكبيرة لشركة Simplon لهذه المسابقة، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، على أن يكون هذا التعاون يمثل بداية شراكة مثمرة.
وأعربت عن تقديرها لأعضاء لجنة تحكيم المسابقة الموقرين، ومن بينهم السيد جولان عبد الخالق مدير برامج السياسات لأفريقيا والشرق الأوسط وتركيا في ميتا، والدكتورة هدى مختار عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة مصر للمعلوماتية، والسيدة لينا زلط المدير المساعد لحاضنة أعمال الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وأحمد صدقي الشريك الإداري في Significa Ventures، لقبوله دعوتنا وتخصيص وقته الثمين للعمل كعضو في اللجنة. وأخيرا، نتقدم بالشكر للدكتور عبد المنعم الشرقاوي، رئيس الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة (NAID)، على مشاركته القيمة.
وأضافت الدكتورة أماني عيسى:" لا أستطيع أن أؤكد بما فيه الكفاية على الدعم الذي لا يقدر بثمن من الدكتور ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، وتفاني أعضاء هيئة التدريس والإداريين في EUI خلال جولة الترويج المباشر للمسابقة التي أقيمت في حرم الجامعة بمدينة المعرفة، والتي بدأت بندوة عبر الإنترنت في 21 أغسطس 2023، بحضور ما يقرب من 70 مشاركاً، حيث عقدنا بعد الإطلاق جلسة فنية تفاعلية حول التقنيات الغامرة وحلول Metaverse". ولفتت إلى أن مرحلة التسجيل شهدت قيام 17 شركة ناشئة مؤهلة بتقديم عروضها التقديمية، والتي تم تقييمها بدقة من قبل اللجان الفنية من كل من EUI وMeta، مما أدى إلى اختيار 10 متأهلين للتصفيات النهائية.
وأكدت أن عملية التقييم استندت إلى معايير محددة مسبقًا، بما في ذلك حاجة السوق والأثر الاجتماعي، واستخدام التقنيات المرتبطة بـ Metaverse، واستراتيجية الذهاب إلى السوق، وإمكانات التسويق، والميزة التنافسية، وتطوير MVP، وتجربة المستخدم، مما جعلنا نستلهم بشدة الأفكار الواعدة التي انبثقت عن هذه الشركات الناشئة، والتي تعالج الاحتياجات المجتمعية الحاسمة، بما في ذلك التعليم والتراث الثقافي والرعاية الصحية والترفيه والتجارة الإلكترونية والمزيد.
كما أوضحت أن عملية التقييم أدت إلى إدراج 10 شركات بارزة في يوم العرض الترويجي: Medgram Intelligence، وStep Inside، وEgymaps، وVRTeek، و3D-Exploration، وArtery، و3D-Nursing VR Simulator، وCo-one، وUBR. مشيرة إلى منح جائزة بقيمة 10,000 دولار أمريكي للفائز الذي حقق أفضل متوسط إجمالي للدرجات على النحو الذي حددته طاولة التحكيم المستديرة وهي شركة VRTeek. حيث جاء هذا القرار نتيجة لعملية تقييم دؤوبة ودقيقة وعادلة، على الرغم من أن شركتي VRTeek و UBR كلاهما كانا متقاربين بشكل استثنائي.
وفي ختام كلمتها قالت الدكتورة أماني:" بينما نغلق الآن هذا الفصل ونتطلع إلى المستقبل، أحلم بعالم لا يكون فيه التحول مجرد كلمة طنانة، بل قوة جبارة من أجل الخير، وتحول الحياة وتشكل مجتمعنا بطرق عميقة، أحلم بأن تقود مصر الطريق في مجال تكنولوجيا Metaverse، حيث تصبح الشركات الناشئة مثل تلك التي رأيناها اليوم رائدة عالميًا، وتخلق فرص العمل، وتدفع النمو الاقتصادي، خاصة وأن هذه المسابقة أظهرت لنا ما هو ممكن عندما تجتمع العقول اللامعة لتسخير إمكانات التقنيات الناشئة.
كما قدم الدكتور أحمد طنطاوي، الشكر لشركة ميتا على دعم هذا الحدث، وكذلك جامعة مصر للمعلوماتية، والجامعة الأمريكية بالقاهرة. قائلاً:٠ منذ أن ظهر الانسان على الأرض وهو يسعى للتطوير، وكذلك التكنولوجيا، والتي تتمثل فائدتها في استخدامها وتطويعها في كل ما هو مفيد".
وأضاف طنطاوي:" علينا أن نسأل أنفسنا دائما عما يحتاجه الناس وتسخير التكنولوجيا على تحسين جودة الحياة في شتى المجالات". لذلك أتمنى أن يحدث قفزة في الأفكار المقدمة للمسابقة في نسخة العام القادم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات الجامعة الأمریکیة بالقاهرة جامعة مصر للمعلوماتیة الشرکات الناشئة الدکتورة أمانی بما فی
إقرأ أيضاً:
سوار ميتا الذكي.. تحكم بالأجهزة دون لمس!
#سواليف
#خطوة_جديدة أعلنتها #ميتا تعكس تطور #الذكاء_الاصطناعي وتقنيات #التفاعل_البشري مع #الأجهزة.
وكشفت عملاق التكنولوجيا “ميتا” عن تطوير #سوار_ذكي يُرتدى في المعصم، يتيح للمستخدمين إرسال أوامر إلى الحاسوب من دون لمس أي شاشة أو سطح. السوار، الذي أطلق عليه اسم “السوار العصبي الحركي” (Neuromotor Wristband)، يعتمد على قراءة النبضات الكهربائية الدقيقة التي ترسلها عضلات الساعد حتى عند أدنى حركة.
ويهدف هذا الابتكار إلى تحويل النية الحركية إلى أوامر رقمية، حيث يمكن للسوار أن يترجم إشارات عضلات اليد والساعد إلى تعليمات مفهومة للحاسوب، مما يفتح آفاقًا جديدة للتحكم في الأجهزة دون الحاجة إلى لوحات مفاتيح أو شاشات لمس.
مقالات ذات صلةوفي عرض توضيحي بالفيديو، ظهر أحد المستخدمين يكتب عبارة “Hello World” في الهواء، لتظهر الكلمات فورًا على الشاشة دون أن يلمس شيئًا. كما تم عرض استخدام السوار في تحريك المؤشر على الشاشة ولعب الألعاب من خلال مجرد نقرات خفيفة أو تحريك بسيط لليد.
قراءة الإشارات العصبية
ويختلف هذا الجهاز عن واجهات الدماغ-الآلة الأخرى التي تتطلب تدخلًا جراحيًا وزرع أقطاب داخل الدماغ. فبدلًا من ذلك، يلتقط سوار “ميتا” الإشارات الكهربائية التي تصدرها عضلات الساعد عندما يرسل الدماغ أوامره إليها، دون الحاجة إلى أي تدخل داخل الجسم.
ويقول توماس ريردون، نائب رئيس قسم الأبحاث في “Meta Reality Labs”: “قررنا اتباع نهج مختلف، يعتمد على قراءة المخرجات الطبيعية للدماغ من خارج الجسم، دون الحاجة إلى التوغل داخليًا. يمكننا التقاط تلك الإشارات من جانب المعصم”.
ويضيف أن العضلات في اليد والساعد غنية بالإشارات العصبية، وتوفر بيئة مثالية لتفسير الحركات، مشيرًا إلى أن الجهاز يعالج هذه الإشارات لحظيًا، ويرسلها إلى الحاسوب عبر اتصال بلوتوث.
ذكاء اصطناعي للجميع
ومن أجل تطوير نموذج دقيق وفعّال، جمعت “ميتا” بيانات من أكثر من 300 مشارك، بما في ذلك أكثر من 100 ساعة من إشارات العضلات، لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على أنماط حركة متنوعة. ويؤكد الفريق أن السوار مصمم ليعمل بكفاءة مع الجميع، بغض النظر عن اختلافات الأسلوب أو الحركة.
ويقول ريردون: “سعينا لبناء جهاز يعمل مباشرة من العلبة مع ثمانية مليارات شخص.. لقد اكتشفنا قوانين خفية تتيح لنا تصميم نموذج عام يمكنه التفاعل مع الحضارة بأكملها”.
ويأمل باحثو “ميتا” أن يكون هذا الابتكار بداية لانطلاق واجهات عصبية جديدة في عالم التكنولوجيا. ويقول باتريك كايفوش، مدير أبحاث العلوم في “Reality Labs”: “ما نراه هو أن فعالية هذه التقنية تتحسن كلما زاد عدد المستخدمين والبيانات، وهذا يعني أن المستقبل يحمل إمكانيات أوسع”.
وتسعى “ميتا” إلى تشجيع المجتمع العلمي على المساهمة في تطوير هذه التكنولوجيا، حيث نشرت مؤخرًا مجموعات بياناتها للجمهور، في خطوة تهدف إلى تحفيز المزيد من الأبحاث في مجال واجهات الدماغ والآلة. الابتكار لا يخدم فقط المستخدمين العاديين، بل يحمل وعودًا مهمة للأشخاص ذوي الإعاقات الحركية، ممن قد يجدون فيه وسيلة تواصل وتحكم جديدة كليًا.
وبهذا السوار، تقترب “ميتا” خطوة أخرى نحو مستقبل يتحكم فيه العقل مباشرة بالتكنولوجيا.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة