نقيب الجيولوجيين: الأردن ليس بمنأى عن الزلازل
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
#سواليف
أكد نقيب الجيولوجيين الأردنيين خالد الشوابكة، أنّ الأردن ليس بمنأى عن الزلازل، الّا أن تأثيره إن أتى لن يكون كتأثير ما حدث في تركيا والمغرب.
وقال الشوابكة في حديثه لبرنامج ستون دقيقة الذي يبث عبر التلفزيون الأردني ويقدمه الزميل عمر كلّاب، إنّ آخر هزة قوية سجلت في 28 آب الماضي أي قبل حوالي 20 يوميًا حيث سجلت هزة أرضية بمقدار 4.
وبين أنّ منطقة الأردن التي تشكل حفرة الانهدام وصدع البحر الميت التحويلي التي تمثل نشاطًا زلزاليًا بشكل أسبوعي، من خلال هزات أرضية متعددة، وهي تفريغ للطاقة الكامنة في الأرض، وهذا يسبتعد حدوث زلازل قوية، لأنّها نتيجة تفريغ طاقات كبيرة مرة واحدة، وما يلحظ من رصد يومي أنّ الحركة في صدع البحر الميت التحويلي ليست بالقوية كما في مناطق أخرى.
مقالات ذات صلةوتابع أنّ ماحدث في تركيا في شباط الماضي، هو التقاء للصفيحة العربية والأناضولية وتصادمتا جراء طاقة كبير مخزنة من الصخور ما ادى إلى انفجارها الكبير والدمار الذي حدث.
أما ما حصل في المغرب فإنّه نتيجة التقاء الصفيحة الافريقية والأوروبية والمغرب يقع بين الخط العربي وشبه الجزيرة الايبيرية التي تقع على صفيح زلزالي، وهناك صدع نشط وخطر جدًا وآخر هزة رصدت فيه كان في شهر نيسان الماضي بعدد وصل 5 هزات تلاه هدوء للصدع حتى الزلزال الأخير الذي وقع.
وأشار الشوابكة، إلى أن نسبة الدمار، لا تقاس بقوة الزلزال وحده، وإنما تقاس بكودات البناء المقاومة للزلازل، فمثلًا اليابان منطقة حدوث زلزال بشكل متواصل الّا أنّ كودات البناء فيها تتحمل هزات وزالازل قد تصل إلى 9 ريختر، في حين أنّ ما شوهد في زلزال أغادير من دمار رغم عدم تجاوزها 6 ريختر يأتي لأنّ البيوت والأبنية كانت معظمها طينية ويسهل دمارها .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
زلزال خطير بقوة 7 درجات يهدد إسطنبول
حذر خبير الزلازل التركي ناجي جورير من خطر صدع كومبورجاز في بحر مرمرة، مشيرًا إلى قدرته على التسبب بزلزال تتجاوز قوته 7 درجات، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لإسطنبول والمناطق الساحلية المحيطة.
اقرأ ايضاًاذ أوضح أن هذا الصدع، الذي يمتد 75 كيلومترًا، لم ينكسر بعد رغم الضغوط الكبيرة التي انتقلت إليه بعد زلزال 1999.
ولفت جورير الانتباه إلى خطورة منطقة سيلفري بسبب طبيعة تربتها المفككة والمشبعة بالمياه، والتي تضخم موجات الزلزال بدلاً من امتصاصها، مما يزيد من خطر الأضرار خاصة في حال وجود أخطاء إنشائية.
وأكد على ضرورة إجراء دراسات شاملة للتربة وتطبيق تخطيط عمراني سليم، محذرًا من تكرار كوارث مثل ما حدث في أفجلار عام 1999.
اقرأ ايضاًواختتم بتأكيده على حتمية وقوع الزلازل، مشددًا على أن الاستعداد الجيد هو السبيل الوحيد لتقليل الخسائر.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن