أعلنت الولايات المتحدة إنها لا ترغب في السماح لروسيا أن تصبح المصدر الرئيسي للحبوب في العالم، وذلك رغم تأكيد موسكو المستمر أنها تسعى لتأمين توريد الحبوب للدول الفقيرة.

وزعمت رئيسة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سامانثا باور أن روسيا "تحاول ملء الفراغ والاستفادة من خروجها من اتفاقية حبوب البحر الأسود، وبالتالي منع الحبوب الأوكرانية من دخول السوق، لكي تصبح بذلك مورد الحبوب الأول".

إقرأ المزيد "بعد رفض الاتحاد الأوروبي تمديده".. هنغاريا وسلوفاكيا تمددان الحظر على السلع الأوكرانية

وقالت خلال جلسة نقاش نظمتها مجلة "فورين بوليسي": "لذلك أحاول منع حدوث أي من هذين الأمرين".

من المعروف أن "صفقة الحبوب" توقفت في 18 يوليو الماضي، وأخطرت روسيا الاتحادية كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة باعتراضها على تمديد الصفقة.

وسبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أشار في وقت سابق إلى أن شروط الصفقة المتعلقة بروسيا لا يتم الوفاء بها، وذلك على الرغم من الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في هذا الجانب، وذلك لأن الدول الغربية لا تفي بوعودها.

وقد أشار بوتين مرارا إلى أن الغرب يقوم بتصدير معظم الحبوب الأوكرانية إلى دوله الخاصة، وأن الغرض الرئيسي من الصفقة كان هذا الامر، في حين لم تتحقق إمدادات الحبوب إلى البلدان المحتاجة لها، بما في ذلك البلدان الإفريقية.

وفي تصريح له، قال رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان إن ما يسمى بـ"الحبوب الأوكرانية" ما هي إلا منتج تجاري أمريكي منذ فترة طويلة، حيث أنها تزرع في أراض مملوكة لشركات أمريكية.

ووفقا له، فإن "ما نسميه الحبوب الأوكرانية لم يعد، بالطبع، حبوبا أوكرانية، بل هو منتج تجاري يزرع على أراض يمتلكها الأمريكيون".

من جهته، أكد رئيس وزراء بولندا ماتيوس مورافيتسكي نية بلاده تمديد الحظر على استيراد الحبوب الأوكرانية وذلك اعتبارا من منتصف ليل الجمعة، ويبدو هذا كأنه رد على قرار المفوضية الأوروبية برفع الحظر.

المصدر: نوفوستي + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أنقرة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين بودابست حبوب رجب طيب أردوغان غوغل Google فلاديمير بوتين كييف موسكو وارسو واشنطن الحبوب الأوکرانیة

إقرأ أيضاً:

نقيب الفلاحين يشيد بالموسم الزراعي ويكشف حجم القمح المورد للحكومة

تواصل مختلف المحافظات المصرية أعمال توريد محصول القمح المحلي إلى الجهات الحكومية، في موسم استثنائي يشهد إشادة واسعة من الخبراء، الذين وصفوه بأنه من بين أفضل مواسم التوريد في السنوات الأخيرة، سواء من حيث حجم الإنتاج أو مستويات الدعم والتحفيز الحكومي.

وقد أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن المساحة المنزرعة بمحصول القمح هذا الموسم بلغت نحو 3.1 مليون فدان، وسط توقعات متفائلة بأن تتجاوز الإنتاجية الإجمالية حاجز 10 ملايين طن، وهو ما يعد رقما قياسيا مقارنة بالمواسم السابقة.

توريد قياسي للمحصول ومشاركة واسعة من المزارعين

وفي هذا السياق، صرح حسين عبد الرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي والنقيب العام للفلاحين، أن الكميات التي تم توريدها حتى الآن من محصول القمح المحلي بلغت أكثر من 3 ملايين و932 ألف طن، موزعة على مختلف محافظات الجمهورية.

وأشاد "أبو صدام" بأداء الموسم الحالي، معتبرا إياه "واحدا من أفضل المواسم الزراعية للقمح في السنوات الأخيرة"، مشيرا إلى أن هذه النتائج الإيجابية تعكس نجاح جهود الدولة في دعم الزراعة وتحفيز الفلاحين على الالتزام بالإرشادات الفنية الحديثة.

الشرقية والمنيا في الصدارة

وأوضح نقيب الفلاحين أن محافظة الشرقية جاءت في مقدمة المحافظات الأكثر توريدًا للقمح، بإجمالي تخطى 600 ألف طن، تلتها محافظة المنيا التي سجلت توريد أكثر من 500 ألف طن، وهو ما يظهر الإقبال الكبير من المزارعين على المشاركة في المنظومة الرسمية لتوريد القمح، استجابةً لحوافز الدولة وتشجيعها.

تحسن واضح في إنتاجية الفدان

وأشار "أبو صدام" إلى أن الموسم الحالي شهد تحسنا ملحوظا في إنتاجية الفدان الواحد، حيث وصلت إنتاجية معظم الأراضي المزروعة إلى 24 أردبا للفدان، وهو ما يعد مؤشرا قويا على ارتفاع كفاءة الزراعة وتطور ممارسات المزارعين، خاصة مع التزامهم بالتوصيات والإرشادات الصادرة عن وزارة الزراعة.

حوافز حكومية عززت مشاركة الفلاحين

ولفت إلى أن أحد أبرز العوامل التي ساهمت في تحقيق هذا الأداء المتميز، هو إعلان الحكومة لسعر توريد مجزٍ قبل بداية الموسم الزراعي، حيث تم تحديد سعر الأردب الأعلى جودة بـ2200 جنيه، ما شكل دافعا قويا للفلاحين لزيادة المساحات المزروعة بمحصول القمح هذا العام، والتي تخطت حاجز 3 ملايين فدان.

مكاسب إضافية من التبن

إلى جانب ذلك، أشار أبو صدام إلى أن ارتفاع أسعار التبن الناتج عن عملية درس القمح ساعد في تعزيز مكاسب الفلاحين، حيث تجاوز سعر الحمل الواحد 1400 جنيه، ما أضاف مصدر دخل إضافي للمزارعين، وساهم في تعظيم العائد الاقتصادي من زراعة القمح.

وسوف نرصد لكم حزمة متكاملة من الدعم الفني والمادي وفرتها الحكومة لتشجيع زراعة القمح، شملت:

– زراعة آلاف الحقول الإرشادية في مختلف المحافظات.

– توفير تقاوي معتمدة لأكثر من 20 صنفًا من القمح عالي الإنتاجية.

– اختيار الأصناف الملائمة لكل منطقة وفقًا لطبيعة التربة والمناخ.

– تنفيذ حملات قومية لمكافحة الحشائش والأمراض التي تهدد المحصول.

– توفير آلات حديثة للحصاد وتقديم دعم للأسمدة.

طباعة شارك توريد محصول القمح محصول القمح القمح زراعة القمح وزارة الزراعة

مقالات مشابهة

  • نجل شمخاني في دائرة الاستهداف .. عقوبات أمريكية على 115 جهة مرتبطة بإيران
  • عبد العاطي: مصر تواصل الاضطلاع بدورها الرئيسي في دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الاوسط
  • ضغوط أمريكية على لبنان لنزع سلاح حزب الله
  • ترامب يُمهل بوتين 12 يومًا لإنهاء الحرب .. فهل ترد روسيا العظمى بقصف واشنطن؟ مدفيديف: لسنا (إسرائيل أو إيران)
  • موجات تسونامي تضرب البر الرئيسي لـ الولايات المتحدة في شمال كاليفورنيا ومنطقة الخليج
  • صحيفة أمريكية: كيف تتضور غزة جوعًا ونقف مكتوفي الأيدي؟
  • مجلة أمريكية: فيديو طاقم سفينة “إتيرنيتي C” يشعل ارتباكًا في واشنطن وتل أبيب
  • روسيا تعلن التزامها بـالحل السلمي للقضية الأوكرانية
  • نقيب الفلاحين يشيد بالموسم الزراعي ويكشف حجم القمح المورد للحكومة
  • وزير الخارجية الفرنسي: يجب أن يكون المؤتمر نقطة تحول لتنفيذ حل الدولتين