بهذه التهمة.. طالبان تعتقل 18 موظفاً بمنظمة إغاثية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
اعتقلت حركة طالبان التي تحكم أفغانستان منذ صيف 2021، عدة عاملين في منظمة إغاثية، بتهمة الترويج للمسيحية.
وأعلنت منظمة "بعثة المساعدة الدولية" السويسرية غير الحكومية اليوم السبت أن سلطات طالبان أوقفت 18 من موظفيها بينهم أجنبي واحد.
كما أوضحت المنظمة المسجّلة في سويسرا أن الموظفين خطفوا من مكتبها في ولاية غور في وسط أفغانستان ونُقلوا إلى العاصمة كابول.
وقالت في بيان نشرته "حتى الآن لا معلومات لدينا حول طبيعة الادّعاءات ضدّ طاقمنا وبالتالي لا يمكننا التعليق أو التكهّن بشأن الوضع الراهن".
وبينما أشارت إلى أنه في حال توجيه اتهامات لأي موظف، فستراجع ما يقدم من دلائل بطريقة مستقلة، لم يعلّق الناطقون باسم سلطات طالبان على الفور.
ما هي "بعثة المساعدة الدولية"؟وتعمل "بعثة المساعدة الدولية" (International assistance mission (IAM في أفغانستان منذ العام 1966 وكانت حينها متخصصة في خدمات العناية بالعيون، قبل أن توسّع نطاق خدماتها في مجالَي الرعاية الصحية والتعليم.
ويرد على موقعها الإلكتروني أنها جمعية تعمل وفقًا للقيم المسيحية لكنها لا تقدّم المساعدات بناءً على المعتقدات السياسية والدينية للأشخاص المستهدفين.
وقالت المنظمة في بيانها "نقدّر الثقافة والعادات المحلية ونحترمها".
يذكر أنه منذ عودتها إلى السلطة في منتصف آب/أغسطس 2021، أوقفت سلطات طالبان عددًا غير معروف من الأجانب.
وتواصل سلطات طالبان فرض قوانين تتماشى مع تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية، فقد عمدت على سبيل المثال إلى منع النساء من العمل في منظمات غير حكومية أو مع الأمم المتحدة.
وخلال عامين، أغلقت المدارس الثانوية ثم الجامعات أبوابها أمام النساء، ويُحظر عليهن أيضًا التوجه إلى الحدائق والقاعات الرياضية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News طالبان أفغانستانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: طالبان أفغانستان
إقرأ أيضاً:
الاحتجاجات تعزل حضرموت عن العالم
وأضاف أنعم في منشور له " الفارق الجوهري بين غزة ومحافظاتنا المحتلة اليمنية أنه لا توجد مقاومة مسلحة في هذه المحافظات لذلك التجويع والإفقار المتعمد..فالنخبة الارتزاقية اليمنية في الخارج تقوم في إعلامها وخطابها على توجيه المشاعر الشعبية اليمنية ضد (أعداء) أميركا وعملائها الخليجيين في الداخل مثل (حكومة صنعاء)، وتتغاضى عن العدو الحقيقي للشعب اليمني ومؤامراته التجويعية الواضحة.
وقد توسّعت الاحتجاجات الشعبية الغاضبة التي تشهدها محافظة حضرموت إلى مدينتي سيئون وتريم، في ظل صمت سلطات المرتزقة عن مطالب المحتجين.
وذكرت مصادر محلية أن مئات المحتجين خرجوا مساء الثلاثاء وحتى فجر الأربعاء في مدينتي سيئون وتريم، وأغلقوا شوارع رئيسية، فيما أحرقوا الإطارات، ورددوا الهتافات المطالبة بحل مشكلة الكهرباء وإنقاذ الوضع المعيشي.
ونشر ناشطون في حضرموت مقاطع فيديو تظهر المحتجين وهم يحرقون الإطارات ويقطعون الطرقات، ويتوعدون سلطات المرتزقة بالمزيد من التصعيد الشعبي "السلمي" حتى يتم تحسين الخدمات بشكل عام، والكهرباء على وجه الخصوص.
وأظهرت المقاطع المتظاهرين وهم يجولون شوارع سيئون وتريم، مرددين هتافات منددة بفساد سلطات المرتزقة.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية في محافظة حضرموت باستمرار الاحتجاجات في المكلا "مركز المحافظة"، مؤكدةً أن المحتجين قطعوا الخط الدولي بين تريم والمهرة وأوقفوا حركة شاحنات النقل تنديدًا بانهيار الخدمات وانقطاع الكهرباء وتدهور العملة.
وفيما كانت سلطات المرتزقة القائمة على كهرباء حضرموت قد أعلنت أن انقطاع التيار الكهربائي ناجم عن عدم وصول الوقود، فإن هذا يكشف حجم الفساد والنهب والتلاعب، حيث تعتبر حضرموت من المحافظات الغنية بالثروات، ويتواجد فيها شركة بترومسيلة التي تعمل على إنتاج النفط.
ورمت الحجة على حكومة الفنادق ومسؤوليها، محملةً إياهم المسؤولية عن تداعيات تأخير وصول الوقود.
وكانت التظاهرات قد انطلقت في مدينة المكلا نهار الإثنين، ولم تتوقف حتى اليوم في حين أغلق المتظاهرون العديد من الطرق الرئيسية ودخلوا إلى ميناء المكلا للتنديد بالتلاعب في آلية توزيع ونقل الوقود المخصص لكهرباء المحافظة.
يُشار إلى أن المواطنين في حضرموت وعدن وباقي المحافظات الجنوبية والشرقية اليمنية المحتلة، يعانون من أزمات معيشية وتدهور في الخدمات، سيما مع ارتفاع الأسعار ونهب المرتبات من قبل قوى العدوان وأدواتها الغارقة في الفساد.