"الريسو" دولفين يخطف أنظار السياح بمرسى علم في ظهور نادر
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
رصد بعض من العاملين بالأنشطة البحرية، ظهور الريسو دولفين، وهو نوع من أنواع الدولفين النادرة الظهور، وذلك بمرسى الشونة أمام سواحل مرسى علم جنوب محافظة البحر الأحمر.
ويعد الريسو دولفين أحد أنواع الدلافين الكبيرة الحجم، والذي يندر وجوده بالقرب من السواحل، ويتميز دلفين ريسو بالعلامات المميزة التي تغطي جسده، وبوجود سبعة أسنان أو أقل في الجزء الأمامي من الفك السفلي، وانعدام الأسنان في الفك العلوي، ويغلب عليه في العادة اللون الرمادي الغامق، بوجود عدد كبير من الخدوش التي تحيط بجسمه.
ومن جانبه قال حسن الطيب رئيس جمعية الإنقاذ البحري، إن دولفين الريسو من الأنواع النادرة والمسجلة على قائمة الكائنات البحرية الندرة، وإن عضات دلافين ريسو لبعضها سببًا في تكوين هذه العلامات والخدوش، وقد يكون الحبار أو الطفيليات سببًا في تكوينها، ويصل طوله إلى 3 أمتار، من 50 وزنه يصل إلى 300كجم، وتكون الذكور أكبر حجمًا من الإناث.
وأوضح "الطيب" أن الزعنفة الظهرية مقوسة وطويلة نسبيًا، وتقع في منتصف الظهر تقريبًا ويعادل طولها المسافة الموجودة بين عين الدلفين ومقدمة الرأس والذيل عريض ومقوس، ذو حدبة وسطية عميقة، والزعانف طويلة ونحيفة نسبيًا.
وأشار "الطيب"، يُفضل دولفين ريسو المناطق البعيدة عن السواحل، وينتشر في المياه المعتدلة الدافئة والشبه استوائية في نصفي الكرة الأرضية، كما أنها تبحث عن طعامها في الليل حيث تتغذى بشكل رئيسي على رأسيات الأرجل وخصوصًا الحبار، والقشريات.
وتابع: مثل هذه الكائنات البحرية، وجودها في مياه البحر الأحمر، يدل أن مناخ البحر الأحمر مناخ معتدل وبيئة معتدلة وعلينا الحفاظ على ذلك، لافتا إلى ظهور مثل هذه الكائنات يعمل على تنشيط السياحة البحرية في محافظة البحر الأحمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحر الاحمر المسجلة محافظة البحر الأحمر مرسى علم رئيس جمعية الإنقاذ البحري الكائنات البحرية الانشطة البحرية جنوب محافظة البحر الأحمر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
من أرض الصومال..توجه امريكي للتواجد بالبحر الأحمر
ونقلت وكالة بلومبرغ الامريكية عن مصادر لم تسميها قولها ان الإدارة الامريكية تدرس انشاء قاعدة جديدة في ارض الصومال ، مشيرة إلى أن ارض الصومال الانفصالية اشترطت الاعتراف بها لقاء ذلك.
وارجعت المجلة أسباب توسيع الانتشار الأمريكي الجديد قرب البحر الأحمر بانه يأتي في ظل تصاعدت هجمات اليمنيين على السفن الامريكية والإسرائيلية.
وتحتفظ أمريكا فعليا بقوات في ارض الصومال بذريعة محاربة حركة الشباب الصومالية.
وحديث أمريكا عن قاعدة في الصومال تعد الأولى في تاريخها وتأتي في اعقاب إعادة تشغيل أمريكا لقاعدة في مدينة ينبع السعودية بعد عقود من التخلي عنها، وجميع هذه التحركات تعكس حجم المخاوف الامريكية من المراحل المقبلة لليمن مع اعلان القوات اليمنية ترتيبات لتصعيد ضد السفن المتجهة لإسرائيل .
كما تعكس هذه التحركات حجم الفشل الأمريكي في احتواء العمليات اليمنية خصوصا وان أمريكا شنت عدة عمليات واستخدمت فيها مختلف أسلحتها الاستراتيجية قبل ان تضطر لسحب حاملات الطائرات من البحر الأحمر.