التضامن: القيادة السياسية منحازة لأصحاب المعاشات (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أكد الدكتور صلاح هاشم، مستشار وزارة التضامن الاجتماعي للسياسات الاجتماعية، أن هناك انحياز واضح من القيادة السياسية لأصحاب المعاشات، وهذا حق بالنسبة لهم.
أبرز أنشطة وزارة التضامن في الفترة من 8 إلى 14 سبتمبر 2023 وزيرة الهجرة تستقبل النائب أحمد فتحي وكيل لجنة التضامن بمجلس النوابوأضاف “هاشم” خلال تصريحاته ببرنامج “السفيرة عزيزة”، المذاع عبر فضائية “ dmc ”، اليوم الأحد، أن الدولة المصرية أنفقت منذ عام 2015 حتى نهاية عام 2022 تم انفاق قرابة 121 مليار جنيه على الدعم النقدي لبرنامج تكافل وكرامة.
وشدد على أن هذا الرقم المصروف ضخم للغاية على الأسر الأولى بالرعاية، لافتا إلى أن الدولة ترفع كل عام المخصصات المالية لبرامج الحماية الاجتماعية.
وواصل هاشم أنه خلال العام الحالي تم رفع المخصصات المالية لبرامج الحماية الاجتماعية من 356 مليار جنيه إلى 529 مليار جنيه بزيادة قدرها 48.8% وهذا لم يحدث على مدار التاريخ المصري.
وأكمل "مصر دولة تنموية رحيمة تعمل على ملفات التنمية وفي نفس الوقت تنحاز للمواطن الاكثر احتياجا، وفى انحياز واضح من القيادة السياسة للفئات الأولى بالرعاية"، مفيدا بأن عدد اصحاب المعاشات وصل ل11 مليون مواطن ومع تقدم الرعاية الصحية متوقع ازدياد الاعداد.
واستطرد هاشم أن الزيادة الجديدة لأصحاب المعاشات تمثل في 15% على الأساسي، بالإضافة للعلاوة الاستثنائية 600 جنيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي القيادة السياسية اصحاب المعاشات الدولة المصرية الحماية الإجتماعية
إقرأ أيضاً:
الدولة تواجه تهديدات مركبة.. وهذا ما فعلته القيادة السياسية لحماية مصر
قال اللواء أركان حرب الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن "الأمن القومي بات مفهومًا شاملًا ومتجددًا، يتجاوز التعريفات التقليدية ليعكس قدرة الدولة على حماية كيانها ومصالحها من التهديدات الداخلية والخارجية"، مشيرًا إلى أن هذا المفهوم تطور ليرتبط بقوة الدولة الشاملة، التي تضم مكونات متعددة، أبرزها القوى الاقتصادية والسياسية والبشرية، إضافة إلى القوى الناعمة، والعناصر الثقافية والحضارية، وبالطبع القوة العسكرية، التي دخلت مؤخرًا في مرحلة جديدة من التحديات من خلال حروب الجيلين الرابع والخامس.
وأضاف "فرج"، في معرض حديثه خلال ندوة بعنوان: "استراتيجية الأمن القومي المصري في ضوء مستجدات الإقليم ... حربًا وسلمًا" والتي نظمتها نقابة المهندسين المصرية، أن الدولة الحديثة تواجه اليوم تهديدات مركبة تتنوع بين السياسية والاقتصادية والعسكرية والمعلوماتية، مؤكدًا ضرورة التعامل مع هذه التهديدات عبر منهج فكري وأمني متوازن.
الأمن القومي المصريوأشار المفكر الاستراتيجي إلى أن الأمن القومي المصري يستند إلى أربعة اتجاهات استراتيجية رئيسية، تشكّل محاور الرؤية الأمنية للدولة، مشيرًا إلى أن الاتجاه الشمالي الشرقي، وتحديدًا سيناء، ظل عبر التاريخ مصدرًا للتهديدات بدءًا من الغزاة القدماء وحتى اليوم.
ولفت اللواء سمير فرج إلى أن الاتجاه الغربي من جهة ليبيا، بات يشكّل خطرًا حقيقيًا منذ سقوط نظام القذافي، نتيجة غياب الاستقرار وانتشار الميليشيات المسلحة، مما جعل هذا الاتجاه تحت المراقبة الدائمة من قبل الدولة المصرية.
كما تناول التهديدات الآتية من الاتجاه الجنوبي، المرتبطة بأزمات السودان ودول حوض النيل، والتي تتعلق بشكل مباشر بالأمن المائي المصري، خاصة مع تزايد حدة النزاعات الداخلية في تلك المنطقة.
وأشاد بالدور الكبير للقيادة السياسية الحكيمة والرشيدة في إدارة الأمور، والدور التاريخي في الوقوف ضد تصفية القضية الفلسطينية ورفض التهجير لشعب غزة.
واختتم تصريحاته بأن إسقاط الدولة ليس ضروريًا بالمدافع والدبابات والطائرات، بل بهزيمة الشعوب وهو ما يطلق عليه حروب الجيل الرابع والخامس، ومن أهم الأساليب التي تستخدم في هذه الحروب هي الكتائب الإلكترونية، والتي أصبحت الآن القوة الضاربة لقوة الحروب من خلال مجموعة من الحسابات الوهمية، وتدار من قبل عدد من الأشخاص للتحكم في مواقع التواصل الاجتماعي ونشر العديد من الشائعات والمعلومات المغلوطة، مشددًا على أن التوعية أهم أساليب التصدي لحروب الجيل الرابع والخامس.