أنقرة (زمان التركية) – هاجم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ظاهرة الإسلاموفوبيا خلال برنامج نظمته اللجنة التوجيهية الوطنية التركية الأمريكية.

 

وتعليقًا على الجرائم ضد المسلمين، أوضح أردوغان المتواجد في الولايات المتحدة لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن عليهم أن يبقوا صفوفهم متقاربة، خاصة ضد العداء للإسلام، حيث يتأثر المجتمع التركي الأمريكي سلبًا بموجة العنصرية المتصاعدة.

 

وأضاف أردوغان: “ولا ينبغي لأي دولة تحترم حقوق الإنسان والحريات أن تظل صامتة إزاء هذا الاتجاه. كل جريمة تُترك دون عقاب تجعل مرتكبها شهوانيا”.

 

وأكد أردوغان أنه إذا لم يتم منع العداء تجاه الإسلام، فإن الجناة سيصبحون أكثر تهوراً،

وأشار أردوغان إلى أن تركيا تعبر بوضوح عن رد فعلها تجاه هذا الخطر الذي يتزايد مثل كرة الثلج، وإذا لم يتم وقف العداء تجاه الإسلام، فسوف يصبح أكثر عنفا.

 

وفي سياق مختلف تحدث أردوغان عن الزلزال الذي هز تركيا فبراير الماضي، حيث قال: “لقد فقدنا أكثر من 50 ألف شخص في الزلازل التي وصفت بأنها كارثة القرن، وتأثر 14 مليون شخص في مقاطعاتنا الـ 11 بشكل مباشر بهذه الزلازل، والآن نحشد جميع موارد دولتنا  لبناء 650 ألف منزل إجمالاً، وسنعيد إحياء مدننا المتضررة من الزلزال بشكل أكثر أماناً من ذي قبل”.

Tags: أردوغانالإسلاموفوبياالعنصريةتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان الإسلاموفوبيا العنصرية تركيا

إقرأ أيضاً:

وزارة الدفاع توقع خطاب نوايا مع الولايات المتحدة

وقعت وزارة الدفاع خطاب نوايا مع الولايات المتحدة أبوظبي، في أثناء مراسم رسمية أقيمت في مقر وزارة الدفاع بأبوظبي، وقع معالي محمد بن مبارك المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومعالي بيت هيغسيث، وزير الدفاع الأميركي، خطاب نوايا بشأن إقامة شراكة دفاعية كبرى بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة.

يمثل خطاب النوايا هذا التزامًا مشتركًا بتطوير خارطة طريق منظمة تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري المشترك، وتطوير القدرات، وتحقيق مواءمة طويلة الأمد في مجال الدفاع بين البلدين.

وسيتعاون الجانبان على وضع إطار مرحلي لتعزيز الجاهزية الثنائية للقوات، وزيادة القدرة على العمل المشترك، وتعميق التعاون القائم على الابتكار.

وفي إطار هذه الشراكة، أعلن وزير الدفاع الأميركي عن مبادرة استراتيجية جديدة بين وحدة الابتكار الدفاعي الأمريكية (DIU) ومجلس التوازن في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويهدف هذا التعاون إلى تعميق التعاون في مجال الابتكار الدفاعي، وتسهيل البحوث والتطوير المشترك، وتوسيع الشراكات الصناعية والاستثمارية بين المنظومتين الدفاعيتين في البلدين.

أخبار ذات صلة حمدان بن محمد يحضر حفل الذكرى الـ49 لتوحيد القوات المسلحة الإماراتية وكيل وزارة الدفاع: نرفع هاماتنا فخراً بقواتنا المسلحة

وبالإضافة إلى ذلك، تم الترحيب رسميًا بانضمام دولة الإمارات إلى برنامج الشراكة بين الحرس الوطني الأميركي (SPP)، وذلك من خلال شراكة مع الحرس الوطني لولاية تكساس.

وستُسهم هذه الشراكة في تعزيز جهود التحديث العسكري، وتعزيز التعاون في مجالات الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل، والأمن السيبراني، والاستجابة للكوارث، والتخطيط العملياتي.

ويعكس تصنيف دولة الإمارات كشريك دفاع رئيسي للولايات المتحدة علاقة امتدت لعقود، وتستند إلى الثقة المتبادلة، والأهداف المشتركة، والالتزام المشترك بالأمن الإقليمي والعالمي.

كما يستند هذا التصنيف إلى سجل طويل من التعاون بين البلدين في مواجهة التهديدات، واستقرار مناطق النزاع، وتعزيز أمن وازدهار منطقة الشرق الأوسط.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • بقوة 5.5 درجات.. زلزال عنيف يضرب مقاطعة أوشوايا الأرجنتينية
  • أردوغان يشارك في قمة منظمة الدول التركية بالمجر
  • العراق وأربع دول تستحوذ على أكثر من 60% من الفواكه والخضروات التركية
  • اعتقالات جماعية تهز إسطنبول.. ما الذي يحدث في البلدية؟
  • لا قهوة ولا تفاح: دعوات في الهند لمقاطعة السلع التركية بعد دعم أردوغان لباكستان
  • ماركو روبيو: خطاب ترامب في المملكة كان أحد أكثر الخطابات عمقا في تاريخ الولايات المتحدة
  • الهند تُجري محادثات بشأن اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة | تقرير
  • السيد القائد: أهم شيء بالنسبة للأمريكي الذي يورط نفسه أكثر فأكثر فيما لا فائدة له فيه وإنما يقدمه خدمة للصهيونية أهم شيء بالنسبة له أن يورط الآخرين معه
  • العقوبات النفطية قد تقوِّض نفوذ الولايات المتحدة
  • وزارة الدفاع توقع خطاب نوايا مع الولايات المتحدة