عربية النواب تشيد بدور جامعة القاهرة في تحقيق التنمية بالسودان وجنوب السودان
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أشاد النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب بالاهتمام الكبير من الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة بتطوير وتحديث مبنى فرع الجامعة بالخرطوم بالحرم الجامعي مؤكداً أن هذا الإهتمام يأتى فى ضوء الإهتمام الكبير من الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتعاون بين مصر ومختلف الدول العربية الشقيقة.
كما أشاد " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم بتصريحات الدكتور محمد عثمان الخشت التى أكد فيها أنه تم تطوير فرع جامعة القاهرة بالخرطوم ليتيح الدراسة للطلاب من دولة السودان وجمهورية جنوب السودان وتخريج كوادر سودانية يكون لهم دور في تحقيق التنمية في السودان ويضم كليات الآداب والحقوق والتجارة والعلوم، وتتركز الدراسة به على مرحلة البكالوريوس ويتبع نظام الدراسة بجامعة القاهرة الأم ويُعامل الطالب السوداني معاملة الطالب المصري مؤكداً الاهمية الكبيرة لدور فرع جامعة القاهرة بالخرطوم فى مساندة الطلاب من أبناء السودان وجنوب السودان
وقال النائب أحمد فؤاد أباظة إن جامعة القاهرة العريقة أصبح لها دورها الكبير والمهم فى التعاون الحقيقي مع مختلف الجامعات العربية لتطوير وتحديث التعليم الجامعى على المستوى العربي مؤكداً الأهمية الكبيرة لجامعة القاهرة فى هذا المجال بعد أن تصدرت جامعة القاهرة مراكز عالمية مرموقة فى مختلف التصنيفات العالمية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة الخرطوم الرئيس عبد الفتاح السيسي مصر جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
زايد هداية: وجود حكومة الدبيبة يحرم غرب البلاد من مسار التنمية
دعا عضو مجلس النواب زايد هداية إلى ضرورة مناقشة مشروع الميزانية العامة المقدمة للسلطة التشريعية بروح من المسؤولية الوطنية، مؤكدًا أن ذلك يُعد من صميم اختصاصات البرلمان، بعيدًا عن الانقسامات الجهوية أو الخلافات السياسية.
وقال النائب، خلال جلسة مخصصة لمناقشة الميزانية، إن “مجلس النواب هو الجهة المخولة دستورًا بمراجعة واعتماد الميزانيات”، مشددًا على أن هذا العمل ينبغي أن يُمارس برويّة، مع أخذ ملاحظات النواب بعين الاعتبار، كما جرت العادة في كل مرة.
وأشار إلى أن صندوق الإعمار قد أنجز أعمالًا كبيرة في مناطق الجنوب، والوسط، والشرق الليبي، موضحًا أن عدم تنفيذ مشاريع مماثلة في المنطقة الغربية لا يعود إلى التمييز أو التهميش، بل إلى ظروف موضوعية، من بينها الوضع الأمني ووجود حكومة منتهية الولاية تسيطر على الأرض هناك، ما يجعل من الصعب تنفيذ مشاريع استراتيجية في بيئة غير مستقرة.
وأوضح أن الصندوق يمكنه تنفيذ مشاريع خدمية كصيانة المدارس والمستشفيات في المناطق الغربية، إلا أن إنشاء مشروعات بنية تحتية ضخمة يتطلب بيئة آمنة ومؤسسات مستقرة. وأضاف: “ليس من المنطقي أن نتهم الصندوق بالإقصاء، بينما التحديات الأمنية والسياسية هي من تعرقل العمل”.
وفي رده على بعض النواب الذين تحدثوا باسم “المنطقة الغربية” وسحبوا أنفسهم من الجلسات، قال النائب: “نحن نواب عن ليبيا بأكملها، ولا يجوز أن يختزل أحد رأيه على أنه موقف كل المنطقة الغربية. هناك نواب كثر من طرابلس ومدن الغرب يشاركون في الجلسات ويؤدون دورهم التشريعي”.
وأكد النائب أن صندوق الإعمار، التابع مباشرة للسلطة التشريعية، قد نجح في إنجاز عدد من المشاريع، وأن الميزانية المقدمة تمت دراستها بشكل مفصل من قبل اللجنة المالية، وتم إعداد تقرير وصفه بـ”الممتاز”. وأشار إلى أن بعض الميزانيات السابقة، التي صرفتها حكومات منتهية الولاية، بلغت بحسب تقرير مصرف ليبيا المركزي الأخير نحو 400 مليار دينار، دون أن تنعكس بشكل ملموس على الأرض.