رئاسة كوردستان تكشف دور نيجيرفان بارزاني في ذهاب وفد حكومة الإقليم لبغداد
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ كشف دلشاد شهاب المتحدث باسم رئاسة إقليم كوردستان، يوم الثلاثاء، عن الدور الذي أداه الرئيس نيجيرفان بارزاني في تحقيق التقارب بين الأحزاب والأطراف السياسية الكوردستانية والذي تمخض عنه ذهاب وفد حكومة الإقليم إلى العاصمة بغداد والتوصل إلى اتفاق مع الحكومة الاتحادية لتمويل المرتبات الشهرية للموظفين والعاملين في القطاع العام بالإقليم.
جاء ذلك على هامش استضافته في مؤتمر تحت عنوان "التحديات السياسية وقبول الآخر والمسألة الكوردية في الشرق الأوسط" الذي عُقد في جامعة "سوران".
وقال شهاب إنه "اليوم وكنموذجٍ حيّ، وقبل أيام من الآن في إقليم كوردستان عندما حدث تشرذم، فإن جميع الناس من احبائنا واصدقائنا داخل وخارج البلاد كانوا ينظرون بقلق للوضع في الإقليم".
وأردف بالقول، إنه "في أول خطوة ومنذ بداية تحقق نوع من التقارب بين الاحزاب والاطراف السياسية مما أدى فيما بعدُ الى ذهاب وفد حكومة اقليم كوردستان برئاسة رئيس الوزراء مسرور بارزاني الى بغداد، والذي أظهر مدى قوة وأهمية وضرورة ذلك التقارب الذي أحدث تغييراً في التعامل مع الإقليم".
وتابع شهاب بالقول، إن "رئيس إقليم كوردستان، ومنذ البداية وحاليا وحتى ذلك الحين الذي يتصدى فيه لمسؤولية رئاسة الإقليم فإن مسألة التقارب، وقبول الآخر، وإذابة الجليد، والحد من الخلافات كانت -ومما لا شك فيه- بمقدمة أولويات أعماله، وهذا توجه صحيح يصب بمصلحة اقليم كوردستان ومستقبل أمّتنا".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي بغداد نيجيرفان بارزاني رئاسة الاقليم زيارة وفد حكومة الاقليم دور
إقرأ أيضاً:
هل يقود إعلان تشكيل حكومة مليشيا الدعم السريع وحاضنتها السياسية الى تفكك وإضعاف المليشيا عسكرياً؟
●هل يقود إعلان تشكيل حكومة مليشيا الدعم السريع وحاضنتها السياسية الى تفكك وإضعاف المليشيا عسكرياً؟…
●ظللتُ أُتابع رُدود فعل عناصر المليشيا (المقاتلين في مختلف محاور القتال) منذ إعلان تشكيل حكومتهم من قبل القيادة السياسية/العسكرية للمليشيا وداعميها ، والتى أُعلن عنها مُؤخراً بمدينة نيالا ، وما هو رأى الذين قاتلوا لمدة عامين وأكثر في صفوفها ، وهلك من هلك وجُرح من جرح وآخرين ظلوا في عداد المفقودين ..
●جاءت ردود الأفعال قوية جداً مُغلَّفة بالوعيد والتهديد ، بل وعدم الإعتراف بها جملة وتفصيلاً ، لأنها جاءت عكس توقعاتهم وحجم التضحيات التى قدموها في سبيل ذلك …
●تباينت ردود الأفعال حول تشكيل الحكومة ، هنالك من يرى أن اولوية تولي المناصب لم تشمل القيادات الميدانية ، التى قاتلت وقدمت الكثير ، وأن إختيار الشخصيات لتولي المناصب بهذا الشكل فيه خيانة ، وعدم تقدير لأرواح الشهداء(حسب زعمهم وقناعتهم) والجرحى والمصابين ، وذهب آخرون الى أن الإختيار قد تجاوز قبائلهم وحواضنهم الإجتماعية وتحديداً قبائل (المسيرية/الحوازمة/البنى هلبة)…
●أعتقد ومن خلال متابعتي اللصيقة لردود الأفعال هذه ، أن المليشيا ستُواجه بمشاكل على المستوى العسكري ميدانياً ، وأن قناعة القتال وإستمراريته قد أصطدمت بعقبات كؤود ، وسط مقاتلين تُحركهم الجهوية والقبلية ، وتلعب الدور الأبرز والأهم فى تشكيل قناعة الفرد في إستمرارية القتال من عدمها ، وهذا ما يُعبِّر عنه العسكريون بالعقيدة العسكرية (لماذا ومتى نقاتل؟ ) ، وهذا تحديداً هو الفرق بين المؤسسة العسكرية النظامية(لأى دولة) والمليشيا التى تقاتل بدون عقيدة عسكرية ولا قتالية ، ودون حتى هدف واحد مشترك ..
●إعلان تشكيل حكومة المليشيا جاء في وقتٍ تتأهب فيه القوات المسلحة وكل المجموعات التى تُقاتل الى جانبها في البدء لإجتياح محاور كردفان بعملية برية/جوية كُبرى بعد أن أعدَّت لها جيداً ، ونجحت عمليات التجريد الجوي والإستنزاف في إضعاف قوات المليشيا وكسر شوكتها بتنفيذ عمليات إستخباراتية نوعية ..
●لا أعتقد أن الوقت سيُسعِف المليشيا في معالجة هذا الشرخ المعنوي الكبير جداً وسط المقاتلين الذين فقدوا إرادة القتال وأنهارت معنوياتهم …
#نصر من الله وفتح قريب ..
عبد الباقي الحسن بكراوي عبد الباقي الحسن بكراوي