يشكل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا أكثر من 10% من سكان اليابان، وذلك لأول مرة في تاريخ البلاد، وفقًا لتقرير حكومي صدر بمناسبة يوم احترام المسنين السنوي.

وتعتبر اليابان أكثر دولة لديها سكان تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، بنسبة بلغت هذا العام رقمًا قياسيًا قدره 29.1%، وذلك بسبب انخفاض معدل المواليد المستمر وطول عمر المواطنين.

مادة اعلانية

وقد أدى ارتفاع الإنفاق على الضمان الاجتماعي إلى زيادة ديون اليابان الهائلة، كما أدى النقص في عدد الشباب إلى زيادة أزمة نقص العمالة. وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا إن البلاد تخاطر بفقدان قدرتها على العمل إذا لم تتخذ إجراءات جذرية.

اقتصاد سيارات صادرات السيارات بكوريا الجنوبية تقفز 29% في أغسطس إلى 5.3 مليار دولار

ولم تكن الخطوات التي اتخذتها اليابان لتعزيز معدل المواليد ناجحة، في حين كانت السلطات مترددة في قبول أعداد كبيرة من العمال المهاجرين لتعويض النقص. وفي العام الماضي، انخفض عدد الأطفال المولودين إلى أقل من 800 ألف للمرة الأولى منذ بدء التسجيل في القرن التاسع عشر.

وتنتشر مشاكل مماثلة تتعلق بالشيخوخة وتقلص عدد السكان في أجزاء أخرى من آسيا، ومن المتوقع أن تصبح كوريا الجنوبية الدولة الأكثر معاناة من الشيخوخة في العالم في العقود المقبلة. وبدأ عدد سكان الصين في الانكماش في عام 2022 لأول مرة منذ 60 عاما.

وانخفض إجمالي عدد سكان اليابان بنحو نصف مليون إلى 124.4 مليون نسمة، وفقا للتقرير. ومن المتوقع أن ينخفض إلى أقل من 109 ملايين بحلول عام 2045.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News اقتصاد اليابان الشيخوخة اليابان

المصدر: العربية

كلمات دلالية: اقتصاد اليابان الشيخوخة اليابان

إقرأ أيضاً:

"جمعية السينما" تُبرز كنوز السلطنة في "يوم التنوع الثقافي العُماني" بـ"إكسبو اليابان"

الرؤية- خالد بن سالم السيابي

شاركت الجمعية العُمانية للسينما بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب في تقديم عرض سينمائي ضمن فعاليات الاحتفاء بيوم التنوع الثقافي في معرض إكسبو 2025 – أوساكا.

وفي خطوة لافتة تهدف إلى تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة عالمية لتصوير الأفلام، قدم أنور بن خميس الرزيقي، نائب رئيس الجمعية العُمانية للسينما، عرضاً لمشروع "اصنع فيلمك في عُمان"، التي تروّج للمواقع العُمانية الساحرة كخلفيات مثالية لصناعة الأفلام.

واشتمل العرض على فيلم ترويجي يُظهر مواقع عالمية استُخدمت في أفلام هوليوود وبوليوود، مع إبراز نظيراتها في سلطنة عُمان، بما تمتاز به من تنوع جغرافي فريد يشمل الكثبان الرملية الذهبية، والوديان الخضراء، والجبال الشاهقة، والسواحل البكر.

كما تطرق العرض إلى المواقع التاريخية والأثرية الغنية التي تزخر بها عُمان، من القلاع والحصون إلى المدن القديمة والمواقع المُدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، مؤكداً ما تحمله من قيمة ثقافية تضفي عمقًا وبعدًا إنسانيًا وإبداعيًا على الإنتاجات السينمائية.

ونُفذ العرض بثلاث لغات: العربية، والإنجليزية، واليابانية، مما ساهم في توسيع دائرة التأثير والاتصال مع الجمهور الدولي.

وضمن ذات الفعالية، تم عرض خمسة أفلام وثائقية قصيرة أخرجها نخبة من السينمائيين العُمانيين الشباب، تعكس تنوع البيئات والثقافات والقصص الإنسانية في السلطنة، وتُبرز العلاقة المتجذرة بين الإنسان والمكان والطبيعة، من خلال: فيلم "المُوراد" للمخرج محمد العجمي، يتناول موسم التبسيل العُماني، كحدث ثقافي واجتماعي نابض بالحياة ، وفيلم "لن تغوص وحيدًا" للمخرج فهد الميمني، الذي يأخذنا في رحلة بصرية إلى أعماق جزر الديمانيات، موضحًا غنى الحياة البحرية العُمانية وأهمية حمايتها ، وفيلم "كتم الأنفاس" للمخرج عيسى الصبحي، والذي يحكي قصة الغواص العُماني عمر الغيلاني في تجربة مؤثرة عن الغوص الحر، والإصرار والتحدي ، وفلم “أثر” للمخرجة بثينة الكندية، رحلة وجدانية عبر الذاكرة والحنين لاستعادة ملامح قرية عُمانية قديمة، تسلط الضوء على الانتماء والهوية وفيلم "مسافات طويلة” للمخرجين حمد القصابي وعلي البيماني، يروي قصة عداء عُماني يجد في الجري مساحة للتحرر والتواصل مع الوطن.

كما تم تدشين منصة “عَكْس” للأفلام حيث ستُقدَّم المنصة كأول منصة خليجية متخصصة في عرض الأفلام المستقلة، مع تركيز خاص على السينما العُمانية، وتُعد “عَكْس” مبادرة ثقافية سينمائية تهدف إلى تحفيز الحراك الفني في سلطنة عُمان، وتعزيز حضور السينما المستقلة من خلال بيئة رقمية حديثة تمنح صنّاع الأفلام مساحة حرة لرواية قصصهم ومشاركة أعمالهم مع جمهور محلي وعالمي.

وفي كلمته خلال التدشين، قال مؤسس المنصة فهد الميمني: عَكْس ليست مجرد منصة لعرض الأفلام، بل موقف ثقافي. نؤمن أن السينما قادرة على تغيير النظرة، وبناء الحوار، وصناعة الأثر. ومن خلال هذه المبادرة، نمنح لصوت المبدع العُماني فرصة للعبور من المحلية إلى العالمية، بصدق تجربته وجرأة رؤيته.

تأتي هذه المشاركة تأكيدًا على الدور الثقافي الحيوي للجمعية العُمانية للسينما في تمثيل السلطنة دوليًا، وإبراز الثقافة والمواقع العُمانية وربطها بالصناعة السينمائية، إضافة إلى دعم المخرج العُماني وتمكينه من عرض أعماله على منصات عالمية.

 

مقالات مشابهة

  • بشريحة متطورة وهاتف أرخص .. شاومي تزيد المنافسة مع آبل
  • زلزال يضرب جنوب شرق كاسوس وتحذيرات من تسونامي.. القاهرة تطمئن سكانها
  • تزيد عن 3 أشهر.. متى تبدأ إجازة نهاية العام 2025 لصفوف النقل؟
  • "جمعية السينما" تُبرز كنوز السلطنة في "يوم التنوع الثقافي العُماني" بـ"إكسبو اليابان"
  • مصطفى شردي: مصر تعداد سكانها كبير وتحتاج لإنتاج كميات كبيرة من الأدوية
  • استشاري: ٥ عوامل تزيد من خطورة حصوات المرارة
  • العين تستضيف النسخة الرابعة من بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة
  • اليمن بعد 35 عاماً على الوحدة…دولة غائبة ومشاريع تتنازع الجغرافيا
  • اليابان: نعارض أي تحرك يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في غزة
  • قبرص الشمالية تزيد من حقوق المواطنين الأتراك في شراء العقارات