ترامب وزوجته يحتفلان بـالاستقلال على طريقتمها.. قبلات ورقص (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
ظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا في لحظات حميمية على شرفة "ترومان" بالبيت الأبيض، خلال احتفالات يوم الاستقلال في الرابع من تموز / يوليو.
وتبادلت السيدة الأولى والرئيس القبلات والابتسامات وسط أجواء احتفالية، بينما التقطت عدسات الكاميرات لحظات رقص بينهما على أنغام موسيقى وطنية وأغان شعبية مثيرة للجدل.
وكان المشهد الذي أثار تفاعل الحضور ضمن فعالية حضرها عدد من العائلات العسكرية ومسؤولين رفيعي المستوى، حيث استضاف ترامب حفلاً للشواء تضمن عروضا جوية مبهرة لطائرات سلاح الجو، من بينها قاذفات شبحية من طراز B-2، والتي سبق أن استخدمت في عمليات عسكرية فوق إيران، إلى جانب طائرات مقاتلة من طراز F-35.
وقبل العرض، ألقى ترامب خطابا قصيرا من شرفة البيت الأبيض، أعلن فيه توقيعه على ما وصفه بـ"القانون الجميل الكبير" الذي أقره الكونغرس قبيل الموعد النهائي في الرابع من تموز / يوليو، دون أن يكشف عن تفاصيله.
Did you see the kiss?
President Trump and First Lady Melania shared a tender moment during the spectacular fireworks show this Independence Day.
God bless America. We hope you have a wonderful July 4th weekend celebrating America's freedom and independence. pic.twitter.com/YopBG7Newg — One America News (@OANN) July 5, 2025
وبعد فترة وجيزة، عاد ترامب وميلانيا للظهور من جديد على الشرفة لمشاهدة الألعاب النارية، في وقت كان الحضور يرددون هتافات مؤيدة له من قبيل: "أربع سنوات أخرى" و"ثماني سنوات أخرى"، على الرغم من أن الدستور الأمريكي لا يتيح له الترشح لولاية ثالثة، لكن تلك الهتافات تعكس مطالب متزايدة داخل بعض دوائر الحزب الجمهوري لإجراء تعديل دستوري استثنائي يتيح له الترشح مجددًا في ظل الظروف "غير التقليدية" لفترتيه.
وأثارت الموسيقى التي صاحبَت الأمسية الجدل، إذ تخللتها أغانٍ لفنانين يعارضون ترامب سياسيًا مثل كاتي بيري وليدي غاغا، وهو ما فسره البعض على أنه محاولة للظهور بمظهر أكثر انفتاحًا. واختُتم الحفل بأغنية "واي إم سي إيه"، التي يحرص ترامب على تشغيلها في نهاية معظم المناسبات.
President @realDonaldTrump and @FLOTUS watch fireworks from the Truman Balcony at the White House ❤️???????? pic.twitter.com/v1z6P6bE20 — Margo Martin (@MargoMartin47) July 5, 2025
وشهد الحفل حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كاين، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم، بالإضافة إلى رئيسة الأركان سوزي ويلز، التي ظهرت وهي تتبادل الأحاديث مع كاتي ميلر، زوجة مستشار ترامب، ستيفن ميلر.
وفي ختام الاحتفال، غادر الزوجان ترامب إلى منتجع الغولف الخاص بهما في بيدمنستر بولاية نيوجيرسي لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، بينما انتشرت مقاطع الفيديو وصور الحدث على نطاق واسع عبر الإنترنت، في تفاعل واسع بين مؤيدين ومعارضين للرئيس السابق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب ميلانيا الاستقلال امريكا الاستقلال ترامب ميلانيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تعرف إلى المعارضة الفنزويلية التي سرقت جائزة نوبل للسلام من ترامب
فازت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام اليوم الجمعة تقديرا لجهودها في تعزيز الحقوق الديمقراطية ونضالها لتحقيق تحول ديمقراطي، حسبما أعلنت لجنة نوبل النرويجية.
وقالت لجنة نوبل النرويجية في بيان إنها فازت "بفضل عملها الدؤوب في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا ونضالها من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الدكتاتورية إلى الديمقراطية".
وأعلنت ماتشادو (58 عاما) أنها "تحت وقع الصدمة" لدى تلقيها خبر فوزها بجائزة نوبل للسلام.
وقالت في مقطع مصور لإدموندو غونزاليس أوروتيا الذي حل محلها مرشحا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة بعد إعلان عدم أهليتها لخوض الاقتراع: "إنني تحت وقع الصدمة" مضيفة "ما هذا؟ لا يسعني أن أصدق".
من جانبه، علق البيت الأبيض على عدم منح الجائزة للرئيس دونالد ترامب، بأن الرئيس سيواصل إبرام اتفاقات السلام.
وتابع متحدث باسم البيت الأبيض، بأن لجنة نوبل أثبتت أنها تعطي الأولوية للسياسة على حساب السلام.
فيما يلي بعض الحقائق عن الناشطة الديمقراطية:
جذور مرتبطة بالطبقة العليا
ولدت ماريا كورينا ماتشادو، البالغة من العمر 58 عاما، في كاراكاس عاصمة فنزويلا في السابع من أكتوبر تشرين الأول 1967. وهي مهندسة صناعية، وكان والدها رجل أعمال بارزا في صناعة الصلب.
وضعتها جذورها المرتبطة بالطبقة الراقية في مرمى انتقادات الحزب الاشتراكي الحاكم في فنزويلا.
اختباء
حققت ماتشادو فوزا ساحقا في الانتخابات التمهيدية للمعارضة في عام 2023، واجتذبت تجمعاتها الانتخابية حشودا كبيرة، لكن حظرا على توليها مناصب عامة منعها من الترشح للرئاسة أمام نيكولاس مادورو في انتخابات عام 2024. بعدها اختبأت ماتشادوا وتوارت عن الأنظار.
تقول الهيئة الانتخابية والمحكمة العليا إن مادورو، الذي ترافقت رئاسته للبلاد بأزمة اقتصادية واجتماعية عميقة، فاز في الانتخابات لكنهما لم تنشرا قط نتائج مفصلة.
خرجت ماتشادو من مخبئها وظهرت لفترة وجيزة خلال احتجاج قبل تنصيب مادورو في يناير كانون الثاني. أُلقي القبض عليها ثم أُطلق سراحها بعد وقت قصير.
مدافعة عن الإصلاحات الاقتصادية الليبرالية
تدعو ماتشادو إلى إصلاحات اقتصادية ليبرالية، تشمل خصخصة الشركات المملوكة للدولة، مثل شركة النفط الفنزويلية.
كما تدعم إنشاء برامج رعاية اجتماعية تهدف إلى مساعدة المواطنين الأشد فقرا في البلاد.
النشاط السياسي
دفعت ماتشادو ثمنا باهظا لنشاطها السياسي. وأصبحت تعاني من العزلة بعد أن تعرض جميع مستشاريها الكبار تقريبا إما للاعتقال أو الإجبار على مغادرة البلاد.
وتتهم ماتشادو نفسها إدارة الرئيس مادورو بالعمل كأنها عصابة "مافيا إجرامية".
نضال جماعي
رغم تعرضها لانتقادات أحيانا، حتى من والدتها، بسبب اعتدادها الزائد بنفسها، نادرا ما تتحدث ماتشادو عن نفسها علنا. بل تُصوّر حملتها على أنها نضال جماعي من أجل الخلاص والوحدة، بهدف بث الأمل في قلوب الفنزويليين الذين سئموا من أوضاع يعانون فيها من صعوبات اقتصادية وتدهور اجتماعي.