ارفع رأسك للسماء وشاهد عملاقا أزرق يغزو مصر مساء
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
نشهد اليوم الثلاثاء ظاهرة فلكية مميزة وهامة حين يصل كوكب نبتون والمعروف بـ "كوكب الماء" أو الكوكب الأزرق إلى وضع التقابل مع الشمس وسيكون مضاء وجهه بالكامل بواسطة الشمس، فى مشهد يجذب أنظار جميع هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال.
وأكد الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، أن كوكب نبتون سيكون في المقابلة مع الشمس وان الكوكب الأزرق البعيد نبتون سيكون في أفضل وضع له بالنسبة للأرض حيث يضاء وجهه بالكامل بواسطة الشمس ، ويكون أكثر إشراقا من أي وقت آخر في العام وسيترائى طوال الليل في ذلك اليوم.
وصرح الدكتور تادرس أن الكوكب الأزرق البعيد نبتون يُرى كنقطة زرقاء صغيرة في جميع التلسكوبات باستثناء الكبيرة منها وأن غدا سوف يكون أفضل وقت لمشاهدة وتصوير الكوكب.
ونوه أستاذ الفلك، إلى أنه للتمكن من مشاهدة أى ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وأضاف أستاذ الفلك أن الظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
كوكب نبتونيمثل كوكب نبتون ثالث أضخم كوكب في المجموعة الشمسية، ويقع في الترتيب الثامن من حيث بعده عن الشمس، حيث تم اعتباره الكوكب الأبعد عن الشمس منذ أن أعاد العلماء تصنيف كوكب بلوتو ككوكب قزم عام 2006م
و يقع نبتون في الترتيب الرابع من حيث حجمه، وتصل كتلته إلى حوالي 17 ضعفاً من كتلة كوكب الأرض، لذا يعتبر أكثر ضخامة من كوكب أورانس الذي تصل كتلته حوالي 14 ضعفاً من كتلة كوكب الأرض.
و الجدير بالذكر أنه لا يمكن رؤية كوكب نبتون بالعين المجردة؛ وذلك بسبب بعده عن كوكب الأرض، حيث يظهر من خلال التلسكوب كقرص صغير للغاية باللون الأزرق المخضر الباهت، ويعود السبب وراء لونه الأزرق إلى امتصاص غاز الميثان للضوء ذي اللون الأحمر من غلافه الجوي
لماذا سمي كوكب نبتون بهذا الاسمويرجع اصل تسمية كوكب نبتون بكوكب اله الماء إلى الميثولوجيا اليونانية القديمة، ونبتون تعني آله الماء أو نسبة لإله البحر عند الرومان وقد الطلق عليه ذلك نتيجة تلونه باللون الأزرق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نبتون كوكب نبتون ظاهرة فلكية کوکب نبتون
إقرأ أيضاً:
إعلان رسمي من معهد الفلك يخص زلزال 6 الصبح
طمأن الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، المواطنين المصريين بشأن الزلزال الذي وقع صباح اليوم الخميس بالقرب من جزيرة كريت اليونانية، مؤكدًا أنه لم يسفر عن أي تأثير على الأراضي المصرية أو بنيتها التحتية.
وأوضح الهادي، في مداخلة ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، أن مركز الزلزال يبعد أكثر من 400 كيلومتر عن أقرب نقطة مصرية، وهي مسافة كافية لتبديد طاقته وتقليل تأثيراته. وأشار إلى أن سكان بعض المناطق شعروا بهزة خفيفة استمرت ما بين 15 إلى 20 ثانية، دون تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية.
وأضاف أن قوة الزلزال بلغت 6.24 درجة على مقياس ريختر، ووقع في تمام الساعة 6:19 صباحًا بتوقيت القاهرة، مؤكدًا أن الزلازل التي تحدث على هذه المسافة لا تشكل خطرًا مباشرًا على البلاد.
لا مخاوف من توابع.. والشبكة القومية للزلازل تراقب على مدار الساعة
وفيما يتعلق بالهزات الارتدادية، أكد الدكتور الهادي أنها غالبًا ما تكون أضعف بكثير من الزلزال الأساسي ولا تمثل مصدر قلق، مشددًا على أنه لا توجد في الوقت الحالي أي مخاوف من توابع قد تؤثر على مصر.
وأشار إلى أن الشبكة القومية لرصد الزلازل تتابع النشاط الزلزالي على مدار الساعة من خلال 63 محطة موزعة في جميع أنحاء الجمهورية، وترسل بياناتها لحظيًا باستخدام الأقمار الصناعية إلى المركز الرئيسي، بالإضافة إلى خمسة مراكز فرعية لتعزيز المتابعة الميدانية.
تفاصيل زلزال كريت السابق الذي شعر به المصريون
يذكر أن الدكتور شريف الهادي كان قد أوضح في وقت سابق أن هزة أرضية شعر بها عدد كبير من المواطنين في القاهرة والدلتا والساحل الشمالي والمدن الساحلية في تمام الساعة الواحدة وخمسين دقيقة من فجر يوم الأربعاء (21 مايو 2025)، لم يكن مركزها داخل مصر. وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، أن مركز الهزة كان في جزيرة كريت، وتبعد أقرب نقطة لها حوالي 400 كيلومتر، مؤكدًا