يوسف فوزي يكشف معاناته على الهواء ويثير التعاطف
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أثار ظهور الممثل المصري يوسف فوزي عبر الإعلام تعاطفاً كبيراً من قبل زملائه، في مجال التمثيل، أو من الجمهور، بعد أن ظهر وهو يعاني من حالة صحية صعبة.
وكان فوزي صرح بأن حالته الصحية متقلبة، وقد يصل الأمر إلى حد النسيان "لدرجة أنه ينسى المعوذتين والإخلاص والسور القصيرة في القرآن الكريم"، حسب قوله.
وأوضح فوزي مساء أمس الثلاثاء :"أنا مصاب بشلل رعاش منذ 10 سنوات وأحمد الله على كل شيء"، مضيفاً "في الأمس، كانت حالتي الصحية سيئة للغاية، وهو ما يجعلني عاجزاً عن أداء صلاة الفجر".
وفي مداخلة عبر شاشة "المحور" المصرية، ذكّر الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف بقول الرسول محمد، صلى الله عليه وسلّم،: "رفع عن أمتي الخطأ والنسيان"، وذلك يعني أنه إذا نسي الصلاة فإنه لا وزر عليه.
وأشار فوزي إلى أنه بات صعباً عليه العودة إلى التمثيل بسبب الشلل الرعاش الذي أصابه، مؤكداً على عدم حاجته "لنقابة التمثيليين في شيء، وأنه يتلقى اتصالات هاتفية طول الوقت للاطئمنان عليه".
وفور انتشار تصريحات يوسف فوزي، أعلنت الفنانة نبيلة عبيد والمنتج محمد مختار، دعمهما للممثل المصري، متمنين له الشفاء العاجل.
وقالت عبيد، "الفنان الجميل يوسف فوزي.. مشوار حافل من الأعمال السينمائية المميزة.. استمتعت بمشاهدة أفلامه السينمائية المتعددة، خاصة أفلامه مع الصديقة نادية الجندي، بتمنى له كل الخير والشفاء".
ومن جهته قال محمد مختار: "إحنا افتقدناه أوي، ونتمنى له الشفاء، ويرجع لنا بالسلامة، وإن شاء الله هيرجع علشان الناس بتحبه، وأنا كمان بحبه".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني يوسف فوزي مصر یوسف فوزی
إقرأ أيضاً:
جبل عرفات.. ما هي قصته و هل يجب على الحجاج الوقوف عليه
اليوم الخميس ، يقف ملايين الحجاج على جبل عرفات، في مشهد مهيب يُجسد الركن الأعظم من أركان الحج، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الحج عرفة"، وهو يوم من أعظم الأيام في الإسلام، يُعد فرصة عظيمة للمغفرة والدعاء.
ما هو جبل عرفات؟
يقع جبل عرفات شرق مكة المكرمة بحوالي 22 كيلومترًا، وعلى بُعد 10 كيلومترات من منى، و6 كيلومترات من مزدلفة، ويبلغ ارتفاعه نحو 300 متر. يشتهر الجبل بلونه الرمادي المائل للحمرة، ويُعرف أيضًا باسم "جبل الرحمة".
في هذا الموضع، يقف الحجاج يوم 9 ذي الحجة من شروق الشمس حتى غروبها، في أهم مشهد من مشاهد الحج.
سبب تسمية جبل عرفات
الروايات التي وردت في سبب تسمية الجبل بهذا الاسم متعددة، من أبرزها:
هل يجب على الحاج صعود جبل عرفات؟
في هذا السياق، أوضح الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصعد جبل عرفات أثناء حجه، ولم يكن ذلك من هديه ولا من أعمال المناسك.
وأضاف أن صعود الجبل ليس من السنة، بل إن الرسول وقف عند الصخرات الكبار أسفل الجبل، وقال: "وقفتُ هاهنا، وعرفة كلها موقف، وارفعوا عن بطن عُرنة".
وأشار إلى أن بعض الحجاج يجهلون هذه السنة، ويظنون أن صعود الجبل جزء من المناسك، ما يؤدي إلى الزحام والمشقة، مؤكدًا أن الصحيح هو الوقوف في أي موضع من أرض عرفة.
اللهم لا تحرمني وأنا أدعوك، ولا تخيبني وأنا أرجوك، اللهم إني أسألك يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، ويا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا، يا رحيم الآخرة، ارحمني برحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك، يا أرحم الراحمين.
اللهم يا قاضي الحاجات، أسألك أن تقضي لي حوائجي، وتخرجني من ضيق الدنيا إلى سعة رحمتك وتوفيقك وهداك.
اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت ربي، إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني؟ أم إلى عدو ملكته أمري؟ إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع لي.
أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن يحل عليّ غضبك أو ينزل بي سخطك، ولك العُتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك.
نسأل الله أن يجعل يوم عرفة لنا ولأمتنا يوم خير وفتح وتوبة واستجابة، وأن لا ينقضي إلا وقد كتبنا من عتقائه من النار، ومن المقبولين لديه في الدنيا والآخرة.