بعد واقعة بسمة وهبة.. "البلشي": الصحفيون غير النقابيين هم جزء أساسي من نسيج العمل
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن الزملاء الصحفيون غير النقابيين هم جزء أساسي من نسيج العمل الصحفي ومهنة الصحافة، بل هم مستقبل هذه المهنة وأحد أعمدة تطورها، مؤكدًا أن عدم إدراج الصحفي في جداول النقابة، لا ينال من حقه في ممارستها، ولا ينتقص منه ما دام توافرت فيه الشروط المهنية، وهو ما أقرّته الفقرة الأولى من المادة 5 من قانون النقابة، والتي تشترط احتراف المهنة وممارستها قبل القيد في جداول النقابة، في اعتراف قانوني بحقوقهم، والذي ينص على الآتي: “يشترط لقيد الصحفي في جدول النقابة والجداول الفرعية أن يكون صحفيا محترفًا"، لذلك لا يمكن أن يكون عدم الحصول على العضوية في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها المهنة، ويعاني منها قطاع واسع من ممارسي المهنة الحقيقيين، أو بسبب نص قانوني يحتاج لتطوير، ليشمل الصحافة الإلكترونية.
وأضاف “البلشي” أنه يمكن أن يكون ذلك بوابة للانتقاص من حقوق الزملاء غير النقابيين أو النيل منهم، وهو المبدأ الذي تتبناه النقابة في دفاعها عن جميع مُمارسي المهنة نقابيين وغير نقابيين، لحين إصلاح الأوضاع التي تحول بين عدد كبير من المهنيين الحقيقيين وبين الحماية النقابية، وهي الظروف التي عايشها قطاع واسع من الصحفيين، وهي الظروف التي صار محتما علينا جميعًا السعي لتغييرها لضمان حقوق ممارسي المهنة الحقيقيين، وليس منتحلي الصفة.
وتابع: “بقي أن نشير إلى أنه لا يجوز ولا ينبغي بأي حال من الأحوال استغلال خطأ من زميل للطعن في قطاع كامل من الزملاء المهنيين، ليدفعوا الثمن مرتين بدلا من العمل معا على تغيير الأوضاع التي تنال من حقوقهم”.
جاء ذلك على خلفية واقعة للإعلامية بسمة وهبة، مع أحد الزملاء الصحفيين؛ حيث انفعلت عليه وأغلقت في وجهه الهاتف، ما أثار حفيظة الصحفيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكاتب خالد البلشي نقيب الصحفيين
إقرأ أيضاً:
الصحفيون المؤقتون بالصحف القومية يطالبون الرئيس السيسي بالتدخل لحل أزمة تعيينهم
ناشد الصحفيون المؤقتون بالمؤسسات القومية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتدخل لحل أزمة تعطيل استكمال الخطوات النهائية لتعيينهم، بعد إعلان الهيئة الوطنية للصحافة، عن جدول زمني لتعيينهم، وإجراء المقابلات لهم، خلال أكتوبر الماضي، وتكليف مجلس الوزراء ووزارة المالية بإنهاء الإجراءات وتوقيع المؤقتين لعقود التعيين.
وأكد المؤقتون بالصحف القومية، في بيان صحفي، اليوم الخميس، أنهم منذ عدة أشهر يتلقون أخبارا سلبية بشأن استكمال خطوات التعيين رسميا، أخرها، تعليق الخطوة الأخيرة عند وزارة المالية، والتي وردت معلومات بتعطلها منذ عدة أشهر، رغم أنها الخطوة الأخيرة، وأشاروا إلى أن عددهم قليل جدا لا يستحق أى مماطلة للحصول على حقهم في التعيين.
وأشاروا، إلى أنه في الوقت الذي أعلنت الحكومة عن تعيين 30 ألف معلم بالمدارس على مستوى الجمهورية، واتخاذ الخطوات العملية لتنفيذ هذا القرار، حتى إعلان كشوف تحمل أسماء المقبولين، ومواعيد تخص استكمال خطوات تعيينهم، ساد ملف تعيين المؤقتين بالصحف القومية، حالة من الغموض الشديد، مما أثار قلقًا كبيرا بين المؤقتين الذين لا يتجاوز عددهم 500 فقط، بشأن مستقبلهم المهني والأسري.
وأعرب المؤقتون، عن تخوفهم من المماطلة في تنفيذ قرار مجلس الوزراء، والهيئة الوطنية للصحافة، باستكمال إجراءات التعيين لهم، وتوقيع العقود، في الوقت الذي أعلنت الحكومة عن حزمة الحماية الاجتماعية، وتعيين فئات كثيرة في الجهاز الإداري للدولة، وسط غموض شديد بشأن ملف تعيين المؤقتين بالصحف القومية، رغم إعلان الهيئة الوطنية للصحافة، نهاية العام الماضي، جدول زمني للتعيين، مر عليه شهور دون تنفيذ أي خطوة فيه.
ويحذر الصحفيون المؤقتون، استمرار حالة الغموض فيما يتعلق بالخطوة الأخيرة في ملف تعيينهم، بتوقيع العقود وتسليم أوراقهم لمؤسساتهم، لأنهم صبروا سنوات طويلة للحصول على حقهم في التعيين، ويؤكدون أنهم لن يتسامحوا مع من تسبب في تعطيل تعيينهم، بعد أن خرج الملف للنور بمساندة قوية من النقابة، ورغبة صادقة من المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة في توفيق أوضاع المؤقتين في المؤسسات القومية، وتعهد الهيئة علنا بخطة زمنية للتعيين لم تنفذ حتى اليوم.
ويعتزم المؤقتون بالصحف القومية، عقد لقاء موسع بنقابة الصحفيين قريبا، لبحث إجراءات تصعيدية في حالة استمرار الغموض بشأن موعد تحرير العقود.
يشار إلى أن ملف التعيينات، قد أعلن عن فتحه يوم 12 أغسطس الماضي، بناءً على اتفاق تم بين رئيس الهيئة الوطنية للصحافة ونقيب الصحفيين الحالي، بدعم من رئيس مجلس الوزراء، وجاء في البيان الإعلامي الذي أعلنته الهيئة ونقيب الصحفيين أن إجراءات التعيين ستكون في مطلع سبتمبر الماضي، وتم فعليا إجراء مقابلات مع جميع المؤقتين من قبل لجنة مشتركة ضمت أساتذة المهنة من رؤساء التحرير وأعضاء مجلس النقابة ومسئولي الهيئة، في شهر أكتوبر الماضي، وانتظرنا طويلا للإعلان عن النتيجة واستدعاءنا لتحرير عقود العمل، إلا أننا فوجئنا بالتعطيل دون سبب واضح، مع انطلاق بوادر انتخابات نقابة الصحفيين الأخيرة، وحتى اليوم.