«السياحة» تتابع كفاءة الخدمات الإلكترونية المقدمة بالمواقع الأثرية في الأقصر
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تتابع وزارة السياحة والآثار، كفاءة الخدمات الإلكترونية المقدمة للزائرين بالمواقع الأثرية والمتاحف المختلفة، في ضوء الاستعدادات الجارية لاستقبال المقصد السياحي المصري للموسم السياحي الشتوي.
بناء على تكليفات وزير السياحة والآثار أحمد عيسى، تفقد الدكتور خالد شريف مساعد الوزير للتحول الرقمي والمشرف العام على الإدارة العامة للخدمات بالمواقع السياحية والأثرية والمتاحف، الخدمات الإلكترونية المقدمة للزائرين بالمواقع الأثرية والمتاحف الأكثر زيارة بمحافظة الأقصر، إذ راجع أنظمة الدخول الإلكتروني المطبقة في معابد كل من الكرنك، والأقصر، وحتشبسوت ومنطقة مقابر وادي الملوك.
أوضح «شريف»، أن هذه الزيارة التفقدية تأتي ضمن مجموعة من الزيارات المماثلة للمواقع الأثرية والمتاحف بعدد من المحافظات المصرية، مع قرب الموسم السياحي الشتوي، للتأكد من أن الزائر السائح سيحصل على ما وعد به من خدمات وتجربة سياحية متميزة، ما يأتي في إطار أحد محاور الاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر، لتحسين التجربة السياحية في مصر.
والتقى مساعد الوزير بعدد من القائمين على إدارة تلك المواقع وتأمينها، حيث استمع إلى ملاحظاتهم بالنسبة لتنظيم عملية دخول الزائرين، لتكون أكثر سهولة ويسر، وتفادي حدوث أي تكدسات للسائحين أمام بوابات الدخول، ولا سيما في ظل النمو المتوقع للحركة السياحية خلال الموسم الشتوي المقبل.
تنفيذ عملية تشغيل منظومة البوابات الإلكترونيةوفي سياق متصل وفي إطار التجهيزات النهائية للافتتاح الوشيك للمتحف اليوناني الروماني بمحافظة الإسكندرية بعد الانتهاء من مشروع ترميمه وتطويره، تابع خالد شريف تنفيذ عملية تشغيل منظومة البوابات الإلكترونية، والتذاكر المتطورة به، وقياس مدى كفاءتها على أرض الواقع، بما يضمن دقة عملها على أكمل وجه، تمهيدا لاستقبال الزائرين قبيل الافتتاح الوشيك، لينضم بذلك إلى قائمة المواقع الأثرية والمتاحف التي تستخدم منظومة التذاكر والبوابات الإلكترونية والتي وصل عددها إلى 43 موقع أثري ومتحف من بينها منطقة أهرامات الجيزة والمتحف المصري بالتحرير ومعابد فيلة وكوم أمبو وأبو سمبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المواقع الأثرية بالأقصر الأقصر وزير السياحة والآثار الأثریة والمتاحف
إقرأ أيضاً:
نقيب السياحيين حمدي عز: مؤتمر السياحة الصحية نمط جديد علي خريطة مصر السياحية
انطلقت بالقاهره أعمال المؤتمر العربى للسياحة الصحية والذى نظمته نقابة السياحيين بالتعاون معالاتحاد الأفرو أسيوي وبمشاركة عدد من خبراء السياحة والمهتمين بالصحة العلاجية على المستويين الإقليمي والدولي بهدف مناقشة عدد من الأطر التى تخدم السياحه الصحية والعلاجية وآليات تنفيذها.
وفي كلمته أعرب المهندس حمدي عز، نقيب السياحيين عن تقديره لجهود كافة المشاركين في تنظيم المؤتمر، مؤكدًا أن السياحة الصحية تمثل إحدى الركائز المستقبلية لدعم الاقتصاد الوطني. وشدد على أن المرحلة القادمة تتطلب تنسيقًا حقيقيًا بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، من أجل ترجمة الرؤى المطروحة في المؤتمر إلى برامج واقعية قابلة للتنفيذ. كما دعا عز إلى تأسيس آليات متابعة فعّالة لضمان استمرارية العمل وتقييم النتائج، مشيرًا إلى أهمية تبني فكر استباقي يواكب تطورات هذا القطاع على المستوى الدولي و دعم جميع المبادرات التي من شأنها تعزيز قطاع السياحة الصحية في مصر.
وأكد الأمين العام فارس حسني، أن النقابة تسعى لفتح آفاق جديدة أمام الشباب للاندماج في هذا المجال الحيوي، بما يعزز فرص العمل والإبداع. ودعا عز جميع الأطراف إلى العمل بروح الفريق، وتحقيق التعاون الجاد لتنفيذ توصيات المؤتمر، بهدف إحداث تأثير فعلي على الاقتصاد الوطني، وتحسين مستوى الرعاية الصحية، وتعزيز الصورة الإيجابية لمصر على الصعيد الدولي.
وأشادت الدكتورة سمية الجمل بالدور الإعلامي في دعم فعاليات المؤتمر، وتسليط الضوء على الفرص الواعدة للسياحة الصحية في مصر والعالم العربي. وأكدت على أهمية استمرار التعاون الإعلامي لتسويق هذا القطاع الحيوي بصورة مدروسة وشاملة.
وأكدت الدكتورة عزة خليل، وكيل أول وزارة السياحة سابقًا ورئيس قطاع تنشيط السياحة الأسبق، على ضرورة تبني استراتيجيات تسويقية دقيقة للترويج للسياحة الصحية، بشقيها العلاجي والاستشفائي، في الأسواق العالمية. وأشارت إلى أن الترويج المدروس لهذا القطاع سيسهم في وضع مصر على خريطة السياحة الصحية العالمية ويعزز من قدرتها التنافسية.
وشدد النائب عمرو صدقي، رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، على أهمية الدور التشريعي والرقابي في تعزيز الاستثمار بمجال السياحة الصحية. وأكد على ضرورة التعاون والتكامل بين القطاعين العام والخاص لدفع هذا القطاع نحو تطور ملموس. كما أثنى على جهود الدولة المستمرة في تطوير السياحة الصحية والارتقاء بها على المستوى الدولي.
ولفت الدكتور حسام درويش رئيس الاتحاد الافريقي الاسيوي ( AFASU ) في كلمته أن “الاتحاد هو قوة”، مشددًا على أهمية العمل ضمن تكتلات مؤسسية متخصصة، وأن أبواب الاتحاد مفتوحة أمام كل من يرغب في الانضمام إلى قطاع الصحة والسياحة الصحية، في إطار تكامل عربي وإفريقي وآسيوي يخدم شعوب المنطقة.
وأضاف د مجدي شاكر كبير الاثريين لقد أثبتت المواقع التاريخية ذات الطبيعة الصحراوية أو الجبلية، مثل واحة سيوة ومنطقة سانت كاترين ووادي الحيتان، تساهم في تعزيز الصحة النفسية والجسدية، من خلال نقاء الهواء، والطبيعة الصامتة، والطاقة الإيجابية المنبعثة من عبق التاريخ. ووجهة للتعافي، والتأمل، وإعادة الاتصال بالجذور الإنسانية. إن المزج بين الحضارة والعلاج هو أحد مفاتيح تنشيط السياحة المستدامة في مصر، ونطمح أن تكون مواقعنا الأثرية جسورًا للتواصل بين الإنسان وتاريخه وصحته.
حضر المؤتمر الوزيرة ساميه أوشيك وزيرة السياح’ بولاية البحر الأحمر بالسودان والوفد المرافق لها. وبمشاركه فعالة لشركة موندكير برئاسة دكتور سمير عبد الغني طارش وشركة يمن سلوشن ورئيس مجلس ادارة شركة كي اتش للاستشارات برئاسة المستشار خالد إسماعيل.
كما حضر وفد لاتحاد الأفرو أسيوي برئاسة دكتور حسام درويش وبحضور ود طارق غيث واللواء أشرف أبو عيش وعدد من قيادات الاتحاد واتحاد شباب العرب للإبداع والابتكار بحضور الأمين العام د.ماجد الإسي ومستشار العلاقات العربية الفاتح إدريس وبحضور دكتور محمد زوروق مستشار وزير الكهرباء السوداني.