البيت الأبيض: الولايات المتحدة أعطت أوكرانيا كل ما طلبته لتنفيذ الهجوم المضاد
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
صرح منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي، اليوم الأربعاء، بأن الولايات المتحدة أعطت الأوكرانيين كل ما طلبوه لتنفيذ هجومهم المضاد.
وقال كيربي في مؤتمر صحفي: "كل ما قاله الجيش الأوكراني إنهم بحاجة إليه لتنفيذ هذا الهجوم المضاد، حصلوا عليه من الولايات المتحدة ومن حلفائنا وشركائنا"، واصفا الدعم الأمريكي بـ"غير المسبوق" و"التاريخي"، وقال إنه يضمن إلى حد كبير تقدم العملية.
ووفقا لكيربي، الأوكرانيون غالبا ما يتلقون المساعدة العسكرية المطلوبة وفي غضون أيام قليلة.
وأشار بأن تزويد أوكرانيا بأنظمة الصواريخ التكتيكية البعيدة المدى من طراز "أتاكمز"، لا يزال مطروحا على الطاولة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه لم يتم اتخاذ أي قرار في هذا الصدد.
وقال: "منظومة (أتاكمز) لا تزال مطروحة على الطاولة"، مضيفا: "نحن نواصل إجراء المناقشات حول نظام الأسلحة هذا، ولكن لم يتم اتخاذ أي قرار".
وفي 12 سبتمبر الحالي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن إوكرانيا فقدت خلال هجومها المضاد 71.5 ألف عسكري دون تحقيق أي نتائج وأن الأسلحة الغربية لن تغير في مسار العملية العسكرية الروسية.
وقال بوتين إن الخسائر كبيرة، حيث فقدت القوات المسلحة الأوكرانية فعليا 543 دبابة، وحوالي 18 ألف مدرعة من مختلف الفئات.
ومن المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة يوم الخميس عن إمدادات جديدة من الأسلحة والذخيرة لزيارة فلاديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض.
ومن المقرر أن يصل الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى واشنطن الخميس للقاء الرئيس جو بايدن، إذ من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا لكنها لن تشمل أنظمة "أتاكمز" الصاروخية.
والأسبوع الماضي، قال مسؤول في البنتاغون لـ"سبوتنيك"، إنه لم يتم اتخاذ أي قرار لإرسال الصواريخ إلى أوكرانيا.
واليوم الأربعاء، كشف مسؤول أميركي أن الرئيس جو بايدن يعتزم الإعلان غدا الخميس عن حزمة جديدة ضخمة من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، تزامنا مع زيارة فلاديمير زيلينسكي المتوقعة إلى واشنطن.
وقالت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤول أميركي إنه "من المتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن حزمة ضخمة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا يوم الخميس".
وأكد مراقبون غربيون مرارا أن الهجوم الأوكراني المضاد فشل، وأن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة خلاله.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البنتاغون البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
خرق أمني يستهدف البيت الأبيض.. ما القصة؟
اختراق منصة اتصالات حكومية يكشف بيانات وتحركات مسؤولين أميركيينطال اختراقًا إلكترونيًا طال منصة الاتصالات الحكومية "تيلي ميسج" (TeleMessage) في أوائل مايو الحالي، كشف عن تسريبات أوسع مما كان يُعتقد سابقًا، وطال بيانات أكثر من 60 مستخدمًا حكوميًا، بينهم مسؤولون في الجمارك، فرق استجابة للكوارث، دبلوماسيون، وموظف في البيت الأبيض، وعناصر في جهاز الخدمة السرية.
اقرأ ايضاً- تم تسريب يوم كامل تقريبًا من الرسائل حتى تاريخ 4 مايو، كثير منها كان مجتزأً أو غير مكتمل.
- بعض الرسائل تضمنت معلومات حول تحركات مسؤولين كبار، منها خطط سفر إلى الفاتيكان والأردن.
- إحدى المجموعات على تطبيق "سيغنال" حملت عنوانًا يُعتقد أنه مرتبط بتحضيرات لزيارة رئاسية: "POTUS | ROME-VATICAN | PRESS GC".
أدلة التحقق- منظمة Distributed Denial of Secrets، المتخصصة في أرشفة الوثائق المُسرّبة.
- تم التحقق من صحة الرسائل عبر مطابقة أرقام هواتف وتأكيدات من أطراف مستفيدة، منها وكالة الطوارئ الفيدرالية (FEMA) وشركة خدمات مالية.
- منصة TeleMessage تُستخدم لأرشفة الرسائل المشفّرة وفق متطلبات الامتثال القانوني، وتُدار من شركة Smarsh بولاية أوريغون، والتي لم تعلّق على الحادثة.
ردود الفعل الرسمية- البيت الأبيض: أكد علمه بالحادثة لكنه لم يُدلِ بتفاصيل إضافية.
- وزارة الخارجية الأميركية: لم تصدر أي تعليق.
- الجمارك الأميركية: عطلت استخدام المنصة، وأكدت استمرار التحقيق.
- جهاز الخدمة السرية: أشار إلى أن استخدامها اقتصر على "مجموعة صغيرة من الموظفين".
مايك والتز مجددًا في الواجهةعاد اسم مايك والتز، مستشار الأمن القومي السابق في إدارة ترامب، إلى الأضواء بعد تداول صورة له وهو يستخدم المنصة خلال اجتماع وزاري يوم 30 أبريل.
اذ كان التز قد أثار الجدل سابقًا حين أضاف صحفيًا عن طريق الخطأ إلى مجموعة وزارية على "سيغنال" ناقشت غارات جوية على اليمن.
ورغم مغادرته منصبه، ظل في دائرة صنع القرار، حيث رشّحه ترامب لاحقًا لمنصب سفير أميركا لدى الأمم المتحدة.
اقرأ ايضاًاذ رغم عدم وجود معلومات "سرية" واضحة ضمن التسريبات، إلا أن الكشف عن تحركات كبار المسؤولين ومراسلات حساسة يُثير تساؤلات خطيرة حول أمن البيانات في المؤسسات الفدرالية الأميركية، خاصة في ظل استخدام أدوات اتصالات غير معروفة خارج الدوائر الرسمية.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن