تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة الخميس بعد أن سجلت أكبر انخفاض خلال شهر في الجلسة السابقة، إذ محت توقعات رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة أثر انخفاض مخزونات الخام في البلاد.

وقال محللو آي.إن.جي في مذكرة للعملاء "أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة أمس، كما كان متوقعا على نطاق واسع.

ومع ذلك، لا يزال يُنظر للأمر على أنه توقف مؤقت عن التشديد، مما يضع بعض الضغط على الأصول الخطرة" مثل النفط.

وأبقى البنك المركزي الأميركي على أسعار الفائدة وتمسك في الوقت نفسه بسياسة التشديد مما يعني أن هناك زيادة متوقعة في أسعار الفائدة قبل نهاية العام.

وأدى التمسك بسياسة التشديد إلى ارتفاع الدولار لأعلى مستوى منذ مطلع مارس مما شكل ضغطا هبوطيا على أسعار النفط، إذ أن قوة الدولار عادة ما تجعل السلع الأولية مثل النفط أغلى للمشترين من حائزي العملات الأخرى.

ولم تبد أسواق الطاقة رد فعل يذكر على البيانات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية الأربعاء، وأظهرت انخفاض مخزونات النفط الخام الأسبوع الماضي بما يتماشى مع التوقعات.

وأظهرت البيانات تراجع المخزونات 2.14 مليون برميل الأسبوع الماضي.

تحرك الأسعار

هبطت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر 67 سنتا أو 0.72 بالمئة إلى 92.86 دولار للبرميل بحلول الساعة 0313 بتوقيت غرينتش، فيما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 71 سنتا أو 0.79 بالمئة إلى 88.95 دولار وهو أدنى مستوى منذ 14 سبتمبر.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفيدرالي الفائدة النفط البنك المركزي الأميركي الدولار الطاقة إدارة معلومات الطاقة الأميركية برنت أسعار النفط صعود أسعار النفط النفط سعر النفط خام النفط برنت نفط برنت خام برنت سعر برنت عقود برنت الفيدرالي الفائدة النفط البنك المركزي الأميركي الدولار الطاقة إدارة معلومات الطاقة الأميركية برنت نفط أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

توقع تراجع الاستثمار في النفط لحساب الطاقة المتجددة

قالت الوكالة الدولية للطاقة اليوم الخميس إن من المتوقع أن تؤدي زيادة الإنفاق على الطاقة النظيفة إلى دفع الاستثمارات العالمية في الطاقة إلى مستوى قياسي يبلغ 3.3 تريليونات دولار في العام الجاري، رغم حالة الضبابية الاقتصادية والتوتر الجيوسياسي.

وقالت الوكالة في تقريرها السنوي عن الاستثمار العالمي في الطاقة، إن تقنيات الطاقة النظيفة، بما في ذلك الطاقة المتجددة والطاقة النووية وتخزين الطاقة، من المقرر أن تجتذب استثمارات بقيمة 2.2 تريليون دولار، وهو مثلي المبلغ المتوقع للوقود الأحفوري.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب يتراجع تحت ضغط الدولار والتوترات تدعم النفطlist 2 of 2تكرير النفط.. قطاع متعثر يجد متنفسا في ارتفاع هوامش الربحend of list

وقال فاتح بيرول المدير التنفيذي للوكالة "المشهد الاقتصادي والتجاري السريع التطور يعني أن بعض المستثمرين يتبنون نهج الانتظار والترقب فيما يتعلق بالموافقة على مشاريع الطاقة الجديدة، لكن في معظم المناطق لم نر بعد تأثيرات كبيرة على المشاريع القائمة".

وأشار التقرير إلى أن من المتوقع أن تكون الطاقة الشمسية المستفيد الأكبر، إذ من المنتظر أن يصل الاستثمار فيها إلى 450 مليار دولار في 2025، ومن المتوقع أيضا أن يرتفع الإنفاق على تخزين البطاريات إلى نحو 66 مليار دولار.

بيرول يرى أن انخفاض الاستثمارات في النفط مدفوع بعدم اليقين الاقتصادي (الفرنسية)

وعلى النقيض من ذلك، تشير التوقعات إلى انخفاض الاستثمار في النفط والغاز مع تراجع الاستثمار في عمليات الحفر والتنقيب عن النفط بمقدار 6% في 2025 بسبب انخفاض أسعار النفط وتوقعات الطلب.

إعلان

هذا أول انخفاض من نوعه خلال عقد من الزمن باستثناء عام الركود الناتج عن جائحة كورونا، وفقًا للوكالة الدولية للطاقة.

وقال بيرول "هذا الانخفاض في استثمارات النفط مدفوع بعدم اليقين الاقتصادي، وتوقعات الطلب المنخفضة والأسعار المنخفضة". وأشار تقرير الوكالة إلى أن الانخفاض يعود في الغالب إلى تراجع حاد في الإنفاق على النفط الصخري الأميركي.

وانخفضت أسعار النفط مع تهديد سياسة الرسوم الجمركية للرئيس الأميركي دونالد ترامب بتباطؤ الاقتصاد العالمي، في حين تسرع أوبك بلس من استئناف إنتاجها في سوق كان بالفعل مشبعا بالإمدادات.

وبذلك تتوقع الوكالة الدولية للطاقة أن يصل الاستثمار الإجمالي في أنشطة النفط والغاز الأولية لعام 2025 إلى أقل من 570 مليار دولار، بانخفاض حوالي 4%.

ومن هذا الإنفاق، يخصص حوالي 40% لإبطاء تراجع الإنتاج في الحقول القائمة. ومن المقرر أن يصل الاستثمار العالمي في مصافي التكرير في عام 2025 إلى أدنى مستوى له خلال السنوات العشر الماضية عند حوالي 30 مليار دولار.

أما الإنفاق على حقول الغاز الطبيعي، فيُتوقع أن يحافظ على المستويات التي شوهدت في عام 2024، في حين يشهد الاستثمار في منشآت الغاز الطبيعي المسال الجديدة "اتجاهًا تصاعديا قويا" مع استعداد مشاريع جديدة في الولايات المتحدة وقطر وكندا وأماكن أخرى لبدء الإنتاج.

وظلت أنماط الإنفاق غير متساوية إلى حد كبير جدا على مستوى العالم، إذ تكافح العديد من الاقتصادات النامية لجمع رأس المال للبنية الأساسية للطاقة، في حين تهيمن الصين على الاستثمار العالمي في الطاقة النظيفة بنحو ثلث الإجمالي.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط
  • روسيا تخفض معدل الفائدة لأول مرة منذ 3 سنوات
  • النفط يعود للربح الأسبوعي والذهب يرتفع مع توقعات خفض الفائدة الأمريكية
  • النفط يتجه لمكاسب أسبوعية
  • الذهب يتجه لمكاسب أسبوعية بدعم من ضعف البيانات الأميركية وتراجع الدولار
  • البنك المركزي الأوروبي يخفض أسعار الفائدة
  • توقع تراجع الاستثمار في النفط لحساب الطاقة المتجددة
  • روسيا: انخفاض إيرادات النفط والغاز بنحو 35 بالمئة
  • تراجُع أسعار النفط مع ارتفاع المخزونات الأمريكية.. والإقبال على “الملاذ الآمن” يُنعش أسواق الذهب
  • النفط يتراجع بفعل زيادة المخزونات الأميركية