المطيري: واثقة في قدرتي على تحقيق مركز متقدم في «آسياد هانغجو»
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تتزيّن البعثة الكويتية إلى آسياد 2023 بحضور نسائي كبير، من بينهنّ الملاكمة نورا المطيري التي تُعدّ نموذجاً في كسر القيود في حلبات يسيطر عليها الرجال وتعتبرها هي «رياضة المفاجآت»، ثقتها في قدرتها على تحقيق مركز متقدم.
وتقول المطيري (35 عاماً) التي تواصل استعداداتها للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة المقررة في مدينة هانغجو الصينية بين 23 سبتمبر الجاري و8 أكتوبر المقبل، إن الجميل في الملاكمة أنها رياضة «لا يمكن توقع نتائجها.
وتضيف أنها «بدأت الاستعداد للآسياد منذ مطلع العام في البرتغال وفرنسا وهولندا. خضت بطولات عدة. وحالياً دخل منتخب الملاكمة معسكراً في مصر. الآمال كبيرة ولدي ثقة في قدرتي على تحقيق مركز متقدم ولمَ لا انتزاع ميدالية».
والمطيري هي أول خليجية تشارك في بطولة العالم للملاكمة وأول كويتية تخوض بطولة دولية في رياضة «الفن النبيل»، وتقول في هذا الصدد «سعيدة جداً لأن المرأة الكويتية باتت قادرة على إظهار قوتها ومكانتها رياضياً. هذا مدعاة للفخر لنا كخليجيات».
وتضيف «أشعر بحافز إضافي في كل مرة أرى فيها اهتماماً إعلامياً برياضة المرأة الكويتية وإنجازاتها».
لم يكن مشوار المطيري التي تترأس اللجنة النسائية في الاتحاد المحلي للملاكمة، مفروشاً بالورود. فبعد الانتهاء من الدراسات الجامعية والنجاح في أحد المشاريع الخاصة، دخلت معترك الملاكمة إثر مرور عابر بعدد من الفنون القتالية. لم يثنها قطع في الرباط الصليبي في بداية المشوار عن التمسّك بالأمل. غابت عن ممارسة الرياضة سنة كاملة، وخضعت لجراحة ثانية في ألمانيا للسبب نفسه كي تتمكن من العودة إلى حيث تنتمي.
استدعيت إلى منتخب الملاكمة في 2020، وهي لم تستنزف الوقت، وتقول ابنة لاعب منتخب الكويت سابقاً وفريق النصر لكرة السلة قشيعان المطيري الذي خسرته أثناء غزو القوات العراقية «كانت نقطة التحول في دبي، وتحديداً في بطولة آسيا للنخبة 2021 عندما انتزعت الميدالية البرونزية وسط ذهول كل من حولي والمتابعين. كانت أول ميدالية دولية وهي عزيزة جداً على قلبي».
وتضيف «في 2022، رسّخت نفسي أكثر فأكثر بعدما انتزعت الميدالية الذهبية في بطولة المملكة العربية السعودية الأولى للسيدات. حققت بالتأكيد ألقاباً محلية، لكن تركيزي كان على الخارج حيث خضت استحقاقات كثيرة، فاكتسبت الخبرة وانتزعت ألقاباً عدة ضمن بطولات دولية، بينها الميدالية الفضية في مدينة براغا البرتغالية وأخرى في مدينة كريتاي الفرنسية. أعتز كثيراً بحصولي على المركز الثاني في بطولة باريس 2023».
وتؤكد المطيري أن طموحها في الملاكمة ينحصر في تمثيل الكويت على أعلى مستوى وتحقيق أكبر البطولات وتشكيل منتخب نسائي قوي، كاشفة بأن للملاكمة عاشقات كثيرات لدى الكويتيات اللواتي ينتظرن الفرصة لإثبات أنفسهنّ.
وقبل أيام من انطلاق «آسياد 2023»، تقف المطيري بثقة أمام التحدي الكبير مستلهمة الأمل ممن سبقها، ولن تفوتها بالتأكيد إنجازات سطرتها رياضيات كويتيات في شتى الألعاب.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی بطولة
إقرأ أيضاً:
37 لاعباً في قائمة منتخب الجوجيتسو لـ «آسيوية الأردن»
أبوظبي (الاتحاد)
غادر المنتخب الوطني للجوجيتسو، برعاية شركة «مبادلة للاستثمار»، إلى المملكة الأردنية الهاشمية استعداداً للمشاركة في النسخة التاسعة من بطولة آسيا للجوجيتسو، التي تُقام خلال الفترة من 23 إلى 26 مايو الجاري، ويشارك المنتخب بفئتي الكبار وتحت 21 عاماً، ويضم 37 لاعباً ولاعبة تحت إشراف المدرب البرازيلي هيلدر ميديروس.
وتكتسب بطولة آسيا للجوجيتسو أهمية خاصة، وتعد من أكبر فعاليات رياضة الجوجيتسو القارية التي تجمع نخبة من نجوم القارة، ويسعى المنتخب الوطني إلى المنافسة على اللقب، وتعزيز سجله المشرّف في البطولة بحصد أكبر عدد من الميداليات، في ظل منافسة قوية تشير إلى التطور السريع لرياضة الجوجيتسو على مستوى القارة.
وقبيل المغادرة، أنهى المنتخب معسكره التدريبي المغلق الذي ركّز على الجوانب البدنية والفنية والذهنية، فيما سيباشر اللاعبون تدريباتهم في الأردن ضمن برنامج إعداد مكثف استعداداً لخوض المنافسة.
ويقول مبارك صالح المنهالي، مدير الإدارة الفنية في الاتحاد: «نشارك في هذه البطولة بطموح كبير للفوز باللقب، وتمثيل الدولة بأفضل صورة في هذا المحفل القاري. نحن على ثقة تامّة بأن أبناء وبنات الإمارات، بما يمتلكونه من مهارات وقدرات، قادرون على ترجمة دعم القيادة الرشيدة إلى إنجازات، وأنهم على أتم الجاهزية لمواصلة مسيرة النجاحات، خاصة مع الاستعدادات القوية التي خاضوها خلال الفترة الماضية».
من جهته، يقول هيلدر ميديروس، مدرب المنتخب الوطني للجوجيتسو: «نمتلك نخبة من اللاعبين المتميزين الذين يجمعون بين الخبرة والطموح. ولا شكّ بأن التزامهم وانضباطهم الفني والذهني، يشكل أحد أبرز عوامل تفوقهم وتسجيل مشاركة استثنائية». وأضاف: «نتعامل مع البطولة بجدية كبيرة، لا سيّما مع المستوى المتقدم الذي باتت عليه المنتخبات الآسيوية، ما يجعل المنافسة قوية ويضاعف من أهمية التركيز والجاهزية».