الفراية: 402 مستثمرًا تقدموا للحصول على الجنسية الأردنية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الفراية: زار 77 ألف سائح الأردن عبر الحدود السورية منذ تشرين الأول الماضي الفراية: المدينة الصناعية في الطفيلة تمتعت بامتيازات غير مسبوقة الفراية يدعو الأردنيين لمواجهة التحديات الاقتصادية الفراية: المبالغة والتوسع غير المدروس في بعض الخدمات قد تكلف الأردن ميزانيات إضافية
قال وزير الداخلية مازن الفراية، إن الأردن دولة جاذبة، ويتمتع ببيئة آمنة للاستثمار الإقامة، عبر الإجراءات الحكومية المتبعة التي من شأنها النهوض بالاقتصاد.
وأضاف الفراية، الخميس خلال لقائه المجلس الأمني و التنفيذي في محافظة الطفيلة، أن هناك 402 مستثمرًا قد تقدموا للحصول على الجنسية الأردنية، الأمر الذي يعني أهمية الاستثمار في الأردن كونه يتمتع باميتازات حكومية مهمة، وبيئة خصبة للاستثمار.
اقرأ أيضاً : الخصاونة: قرار بإعفاء البلديات من فوائد الحساب المكشوف قريبا
وأشار إلى إن المدينة الصناعية في المحافظة تمتعت بامتيازات غير مسبوقة، ما شجع على الاستثمار فيها على أكمل وجه، وتستقطب أبناء المحافظة للعمل، ما يساهم في الحد من البطالة بين صفوف أبنائها.
ميزانيات إضافيةوأكد أن المبالغة والتوسع غير المدروس في بعض الخدمات قد تكلف الأردن ميزانيات إضافية، وأن مكافحة البطالة من الأولويات الوطنية ، داعيا إلى تضافر الجهود لجذب الاستثمارات وخلق فرص العمل
وأشار إلى أنه ومنذ شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، زار 77 ألف سائح الأردن عبر الحدود السورية، ما يعكس الجهود الرامية لتعزيز القطاع السياحي.
ودعا الفراية إلى الابتعاد عن الروتينية في العمل الحكومي واستهلاك الموارد المالية، مشددا على أهمية التطور والنجاح.
سمعة الأردنوأشاد بسمعة الأردن المالية على الصعيدين الوطني والدولي، ما يساهم في زيادة الثقة من الصناديق المانحة ، مؤكدا أن الوضع الاقتصادي في الأردن مستقر بالرغم من صعوبته، وأن الخدمات تقدم من قبل الدولة.
اقرأ أيضاً : الفراية يشدد على ضرورة الالتزام بقانون السير الجديد
وطالب الفراية بتكاتف الجهود لمواجهة التحديات الاقتصادية، والعمل على مواجهة التحديات ليكون الأردن قبلة للاستثمار واجتياز الأزمات التي من شأنها خدمة الأردنيين في ظل الظروف المعيشية التي تعصف بهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاستثمار السياحة الاقتصاد الطفيلة الجنسية الأردنية
إقرأ أيضاً:
الحكومة الألمانية تفرض قيودا على لم شمل المهاجرين ومسار الحصول على الجنسية
برلين مدريد "رويترز" "أ ف ب": وافقت الحكومة الألمانية اليوم على إجراءات تضع حدا للم شمل المهاجرين في المانيا وتأخير حصولهم على الجنسية، وهو أمر يمثل تحولا كبيرا في سياسة الهجرة في عهد المستشار المحافظ فريدريش ميرتس.
وأقرت الحكومة تعليقا لمدة عامين لحق المهاجرين غير المؤهلين للحصول على وضع اللجوء الكامل، ويطلق عليهم حاملي "الحماية الثانوية"، في استقدام أطفالهم وأزواجهم إلى ألمانيا.
ويحمل هذا الوضع نحو 380 ألف شخص، معظمهم سوريون.
وكانت الحماية الثانوية تسمح في السابق بقدوم 12 ألف فرد للانضمام إلى أقاربهم في ألمانيا سنويا.
ووفقا لمشروع القانون، يهدف هذا التعليق المؤقت إلى "تخفيف الضغط على أنظمة الاستقبال والتكامل في ألمانيا" وتوفير "وسائل مناسبة لتخفيف العبء على البلديات بشكل سريع".
وألغت الحكومة أيضا خيار التجنس "السريع" بعد ثلاث سنوات من الإقامة وتمديد فترة الانتظار الدنيا للحصول على الجنسية إلى خمس سنوات.
ويلغي هذا القرار لائحة طرحها قبل ستة أشهر الائتلاف المكون من ثلاثة أحزاب بقيادة الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتس.
وفي العام الماضي، شهدت ألمانيا نحو 200 ألف حالة تجنيس، وهو أعلى رقم في 25 عاما. وتشمل معايير اختيار المتقدمين عادة الاستقلال المالي والاستقرار الوظيفي وامتلاك مهارات لغوية قوية.
وسيتم تسريع المقترحات التشريعية عبر البرلمان من خلال الائتلاف الحاكم الذي يتألف من المحافظين والاشتراكيين الديمقراطيين، متجاوزين بذلك الحاجة إلى إحالة هذه المقترحات إلى المجلس الاتحادي الألماني (البوندسرات).
ميدانيا لقيت أربع نساء وفتاة وطفلة حتفهن اثر انقلاب مركب كنَّ على متنه قبل مدة قصيرة من وصولهن إلى بر الأمان في جزر الكناري اليوم بحسب ما أفادت أجهزة الطوارئ، في آخر مأساة على طريق الهجرة الخطير.
وأفاد جهاز الطوارئ في الأرخبيل الواقع في المحيط الأطلسي على "إكس" بأن عناصر إنقاذ مدعومين بمروحيات يعملون على إنقاذ أشخاص في ميناء لا ريستنغا في جزيرة إل هييرو.
وذكر الإعلام الإسباني بأن 150 مهاجرا على الأقل كانوا على متن المركب.
وبثّت شبكة "آر تي في إي" العامة تصويرا مسجّلا لعناصر إنقاذ وهم يرمون أطواق النجاة لأشخاص تشبّثوا بقارب منقلب في المياه قبالة إل هييرو.
وأكد جهاز الطوارئ بداية "مقتل امرأتين بعد انقلاب مركب" في لا ريستنغا قبل أن يفيد لاحقا بأن "الخدمات الصحية أكدت مقتل امرأتين أخريين".
وأعلن بعد ذلك عن مقتل فتاتين إحداهما تبلغ من العمر خمس سنوات والثانية 16 عاما، ليرتفع العدد الإجمالي للقتلى إلى ستة.
وأضاف المصدر ذاته بأن طفلا في الثالثة من عمره وفتاة في الخامسة يخضعان إلى العلاج بعدما غرقا تقريبا وسيتم نقلهما على متن مروحية إلى مستشفى في تينيريف، كبرى جزر الكناري.
كما نُقل أربعة قصّر آخرين يعانون من صعوبات في التنفّس إلى مستشفى في إل هييرو، بحسب جهاز الطوارئ.
تستقبل إسبانيا سنويا عشرات آلاف المهاجرين المتوجهين إلى أوروبا الذين يصلون إلى جزر الكناري من غرب إفريقيا معظمهم من مالي والسنغال والمغرب.
وتزيد تيارات المحيط القوية والمراكب المتداعية من خطورة الرحلة الطويلة.
وبحسب منظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية، لقي 10457 مهاجرا على الأقل حتفهم أو اختفوا أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا بحرا من الأول من كانون الثاني/يناير حتى الخامس من ديسمبر 2024.
ووصل حوالى 47 ألف مهاجر غير نظامي إلى الأرخبيل عام 2024، في عدد قياسي جديد للعام الثاني على التوالي، في وقت يدفع تشديد الضوابط في المتوسط المهاجرين إلى استخدام طريق الأطلسي.
لكن العدد تراجع حتى الآن هذا العام، مسجّلا انخفاضا نسبته 34,4 في المئة بين الأول من يناير و15مايو مقارنة مع الفترة ذاتها عام 2024، بحسب آخر البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية.