«شراع 22» يبحر في شواطئ جميرا اليوم
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتعود المنافسات الرياضية البحرية إلى شواطئ دبي من جديد اليوم، مع انطلاقة سباقات الموسم البحري 2023-2024، بانطلاق منافسات سباق الجولة الأولى من بطولة دبي للقوارب الشراعية المحلية 22 قدماً، فاتحة السباقات المحلية التراثية في جميرا، وخصص السباق لفئتي الشباب تحت 21 عاما والناشئين تحت 16 عاماً.
ويتوقع أن يشهد السباق مشاركة كبيرة، حيث تصطف القوارب المشاركة، بالقرب من جزر العالم حسب خطة مسار وكورس السباق، في انتظار رفع العلم الأخضر، إيذاناً بالبداية لتبحر مع ارتفاع الأشرعة البيضاء، باتجاه عوامات خط النهاية قبالة جزيرة نخلة جميرا، وبالقرب من المعلم الحضاري الكبير فندق «برج العرب» لمسافة تزيد على 5 أميال بحرية
ورحب محمد عبدالله حارب الفلاحي، المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية بالمشاركين، وقال: السباق يعد احسن استهلال لفعاليات الموسم الرياضي الجديد، مشيراً إلى أن المنافسة تجمع نخبة من أبطال المستقبل، والذين يعول عليهم الكثير في استمرار رسالة النادي للمجتمع، من أجل إحياء الموروث البحري لأهلنا في الماضي، متمنياً التوفيق للجنة المنظمة والمشاركين في الفئتين الشباب والناشئين، مؤكداً أن الجميع يتطلع لبداية ناجحة لموسم طويل وحافل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي القوارب الشراعية
إقرأ أيضاً:
شواطئ الحسيمة غير صالحة للسباحة…مجلس بلدي غائب وسلطات غير مكترثة
زنقة20| علي التومي
في الوقت الذي رُفع فيه اللواء الأزرق الدولي في 28 شاطئًا عبر التراب الوطني، تغيب شواطئ إقليم الحسيمة مجددًا عن هذا التصنيف البيئي الهام، رغم ما يُروَّج له من كون المدينة وجهة سياحية متميزة على الصعيدين الوطني والدولي.
ويطرح هذا الإقصاء المتكرر أسئلة حارقة حول غياب المعايير البيئية والصحية بشواطئ الحسيمة، وانعدام البنيات التحتية والخدمات الأساسية التي يشترطها البرنامج الدولي المعتمد لمنح اللواء الأزرق، ومن ضمنها جودة المياه والنظافة ثم السلامة بالإضافة لتدبير النفايات.
وفي المقابل، يُسجَّل غياب واضح للمجلس البلدي، الذي لا يبدو معنيًا بوضعية الشواطئ المحلية، ولا يبادر إلى اتخاذ إجراءات عملية لتحسين جودة الفضاءات الساحلية. كما أن السلطات المحلية تُتهم بعدم الاكتراث بتدهور البيئة الشاطئية، وعدم مواكبة برامج التأهيل التي من شأنها الارتقاء بالمنطقة إلى مستوى تطلعات الزوار والساكنة.
ويُذكر أن مدينة الحسيمة تُصنَّف سنويا ضمن الوجهات السياحية ذات المؤهلات الطبيعية المتميزة، خاصة بسواحلها الخلابة، غير أن هذا التصنيف يبقى حبيس الخطابات الرسمية، في غياب تدبير فعلي يؤهلها لمنافسة باقي الشواطئ المغربية على نيل اللواء الأزرق.