«أريدُ» تدعم نمو الأعمال عبر شبكتها القوية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلنت «أريدُ» عن توقيع مذكرة تفاهم مع هيئة المناطق الحرة لدعم الأعمال والاستثمارات الدولية في البلاد. وتهدف الشراكة الاستراتيجية الجديدة إلى تقديم المزيد من خدمات وحلول اتصالات تكنولوجيا المعلومات المتاحة أمام المستثمرين المحتملين والحاليين والشركات في المناطق الحرة بدولة قطر.
كما تسهم هذه الشراكة في تحويل دولة قطر إلى مركز أعمال عالمي، وتمكين الشركات الأجنبية من العمل بانسيابية داخل البلاد وإرساء أسس قوية لنمو أعمالها.
وجرت مراسم توقيع مذكرة التفاهم في مقر «أريدُ» يوم الأربعاء 20 سبتمبر 2023، ووقع على الاتفاقية كل من الشيخ علي بن جبر آل ثاني، الرئيس التنفيذي لـ «أريدُ»، والشيخ محمد بن حمد بن فيصل آل ثاني، الرئيس التنفيذي لهيئة المناطق الحرة.
وقال الشيخ علي بن جبر آل ثاني، الرئيس التنفيذي لـ «أريدُ» قطر: «تلتزم «أريدُ» بتقديم أحدث حلول وخدمات الاتصالات التي تمكن الشركات من مختلف الأحجام والقطاعات من الازدهار.
أضاف تمثل هذه الشراكة التاريخية مع هيئة المناطق الحرة علامة فارقة ضمن إطار سعينا للمساهمة في دعم الشركات الدولية وتعزيز الاستثمار في البلاد، ما يساعد بشكل كبير في الارتقاء بمنظومة الأعمال وتعزيز الابتكار وبالتالي دفع عجلة النمو الاقتصادي في دولة قطر».
وبموجب هذه الاتفاقية، ستوفر «أريدُ» مجموعة شاملة من منتجات وخدمات الأعمال، بما في ذلك خدمات اتصالات الخط الثابت والجوال، بالإضافة إلى حلول تكنولوجيا المعلومات المتطورة. وسيتم توسيع نطاق تغطية هذه الخدمات لتشمل هيئة المناطق الحرة وشبكة مستثمريها، ما يمكنهم من الحصول على تلك الخدمات بخيارات تفضيلية ويسهل أكثر من أي وقت مضى إنشاء وتوسيع عمليات الهيئة والشركات العاملة تحت مظلتها.
من جهته، قال الشيخ محمد بن حمد بن فيصل آل ثاني، الرئيس التنفيذي لهيئة المناطق الحرة: «تمثل هذه الشراكة نقطة تحول رئيسية في توسيع نطاق خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي يمكن لمستثمري الهيئة الاستفادة منها في المناطق الحرة. بمجرد تفعيل وجود أريدُ من خلال مكتب خاص في مركز علاقات المستثمر في مجمع الأعمال والابتكار بمنطقة راس بوفنطاس الحرة، سيتمكن المستثمرون من دمج أحدث تقنيات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بسهولة في سياق أعمالهم، وذلك بكلفة أقل ومن خلال باقة من الخدمات التي صممت خصيصاً حسب احتياجات المستثمر لتنمية أعماله».
يذكر أن هيئة المناطق الحرة تم تأسيسها في عام 2018 وبدأت عملياتها التدريجية في عام 2020 بهدف دعم التنمية الاقتصادية وإنشاء مجموعة من المناطق الحرة عالمية المستوى في دولة قطر، فضلاً عن تأمين الاستثمارات الثابتة. وتوفر المناطق الحرة العديد من الفرص والمزايا التنافسية للشركات التي تسعى إلى التوسع إقليمياً وعالمياً بما في ذلك البنية التحتية الحديثة، الأيدي العاملة المدربة، والتملك الأجنبي بنسبة 100%، بالإضافة إلى الاستفادة من صناديق الاستثمار والإعفاءات الضريبية وفرص الشراكة مع كبرى الشركات القطرية والقطاع الخاص.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر هيئة المناطق الحرة المناطق الحرة الاستثمارات الدولية هیئة المناطق الحرة الرئیس التنفیذی آل ثانی
إقرأ أيضاً:
هولندا لمواصلة انطلاقتها القوية ومطاردة بولندا
أمستردام «أ.ف.ب»: تبدو هولندا مرشحة فوق العادة لمواصلة انطلاقتها القوية ومطاردة بولندا المتصدرة عندما تستضيف مالطا المتواضعة غدا الثلاثاء في جرونيجن، وذلك في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة السابعة للتصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في كرة القدم 2026.
واستهل المنتخب البرتقالي التصفيات بالفوز على مضيفه الفنلندي بثنائية نظيفة في أول مباراة له في التصفيات بعد غيابه عن الجولتين الأوليين بسبب خوضه ربع نهائي مسابقة دوري الأمم الأوروبية.
وحققت هولندا انتصارها في غياب العديد من الركائز الأساسية لأسباب متعددة منها للإصابة أو فنية أبرزها حارس مرماها بارت فيربروخن (برايتون الانجليزي)، يورين تيمبر (أرسنال الانجليزي)، وماتيس دي ليخت وجوشوا زيركسي (مانشستر يونايتد الانجليزي)، ويردي شاوتن وجوي فيرمان (أيندهوفن)، وكينيث تايلور وبراين بروبي (أياكس).
وقال قائد المنتخب الهولندي وليفربول الانجليزي فيرجيل فان دايك في مؤتمر صحافي عقب الفوز إن "المباراة الأولى دائما ما تكون صعبة، على الرغم من أننا سيطرنا على جزء كبير من المباراة وربما كان ينبغي لنا أن نسجل الهدف الثالث".
وأضاف "لقد كنا جيدين جدا لمدة ساعة، وكان من الممكن أن تكون آخر 30 دقيقة أفضل".
وستضع هولندا في حسبانها النقطة الثمينة التي انتزعتها مالطا من ضيفتها ليتوانيا بتعادلهما سلبا في الجولة الثالثة وهي الأولى لها في التصفيات بعد خسارتين متتاليتين، لكن منتخب "الطواحين" سيرصد النقاط الثلاث للبقاء قريبا من بولندا المتصدرة بالعلامة الكاملة في جولتين والتي تحل ضيفة على فنلندا الثلاثاء أيضا.
وتخوض بولندا مباراتها في غياب هدافها مهاجم برشلونة الإسباني المخضرم روبرت ليفاندوفسكي الذي أعلن مقاطعته منتخب بلاده طالما ظل المدرب الحالي ميخال بروبييرش في منصبه احتجاجا على تجريده من شارة القائد.
وكتب ليفاندوفسكي الذي حمل شارة القائد منذ عام 2014، في تصريحات على أكس "مع الأخذ في الاعتبار الظروف وفقدان الثقة في المدرب، قررت الابتعاد عن اللعب مع المنتخب البولندي طالما ظل (المدرب) في منصبه".
لكن مهاجم بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ الالمانيين السابق الذي اختير أفضل لاعب في العالم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في عام 2021، ترك الباب مفتوحا للعودة بقوله "أتمنى أن أحصل على فرصة أخرى للعب مرة أخرى لأفضل الجماهير في العالم".
ويتولى بروبييرش تدريب بولندا منذ عام 2023، وقادها إلى نهائيات كأس أوروبا 2024 حيث فشلت في تحقيق أي فوز وخرجت من دور المجموعات.
خاض اللاعب البالغ من العمر 36 عاما 158 مباراة مع منتخب بولندا وسجل 85 هدفا منذ عام 2008، لكن تم سحب شارة القائد منه لصالح ببيوتر جيلينسكي.
وكان الاتحاد البولندي للعبة أعلن الأحد على موقعه الرسمي أن المدرب بروبييرش قرر تعيين لاعب وسط إنتر الإيطالي جيلينسكي قائدا جديدا للمنتخب، مضيفا أن "المدرب أبلغ روبرت ليفاندوفسكي شخصيا والمنتخب بأكمله والجهاز الفني بقراره".
وأوضحت وكالة الأنباء البولندية "باب"، أن ليفاندوفسكي طلب أن يعفى هذه الفترة من المباريات الدولية للحصول على الراحة.
وقدم ليفاندوفسكي موسما ناجحا مع برشلونة وحقق معه ثلاثية الدوري وكأس الملك والكأس السوبر محليا، واحتل المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري الإسباني برصيد 27 هدفا بفارق أربعة أهداف خلف مهاجم ريال مدريد الدولي الفرنسي كيليان مبابي.
وعلى غرار هولندا، تأمل النمسا في تحقيق فوزها الثاني في ثاني مباراة لها في التصفيات عندما تحل ضيفة على سان مارينو ضمن منافسات المجموعة الثامنة.
وتتصدر البوسنة المجموعة بالعلامة الكاملة في ثلاث جولات وهي تغيب عن الجولة الرابعة وبالتالي ستكون الفرصة مواتية أمام النمسا التي تغلبت رومانيا 2-1 السبت، لتقليص الفارق بينهما إلى ثلاث نقاط.
وفي المجموعة ذاتها، تلعب رومانيا مع ضيفتها قبرص في اختبار سهل نسبيا لأصحاب الأرض.
وتسعى صربيا إلى فوزها الأول في ثاني مباراة لها في التصفيات عندما تستضيف أندورا الأخيرة من دون رصيد في ثلاث مباريات.
وسقطت صربيا في فخ تعادل سلبي مخيب أمام مضيفتها ألبانيا السبت ضمن منافسات المجموعة الحادية عشرة التي تتصدرها انجلترا برصيد تسع نقاط.
وفي المجموعة ذاتها، تلعب لاتفيا الثالثة (3 نقاط) مع ألبانيا الثانية (4 نقاط).