DW عربية:
2025-05-28@19:04:55 GMT

هل تشكل استثمارات دول الخليج العربية في الغرب تهديدا؟

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

انضم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى نادي النصر السعودي أواخر العام الماضي.

قبل أن تكون السعودية نقطة جذب للاعبين من العيار الثقيل من أمثال كريستيانو رونالدو ونيمار وكريم بنزيمة الذين قدموا من أجل اللعب في صفوف أندية سعودية مقابل مئات الملايين سنويا، أقدمت الرياض على ضخ أموال كبيرة لدعم شركات غربية متعثرة.

مختارات استثمارات سعودية خارجية بالمليارات.. أهداف سياسية أم ربحية؟ "فورمولا 1" في السعودية.. تلميع للصورة مقابل مئات ملايين اليوروهات! "سحابة" غوغل "خطر" على حياة النشطاء في السعودية! السعودية .. الرياضة استثمار "يثير فضول العالم حولها" إيطاليا ومعضلة مبادرة الحزام والطريق في ظل التنافس الصيني الغربي

ففي ذروة الأزمة المالية العالمية بين عامي 2008 و2009، تدخلت السعودية (من خلال صندوق الاستثمارات العامة) والإمارات وقطر لدعم العديد من البنوك الغربية رغم تعرض اقتصاداتها في ذلك الوقت إلى تداعيات الأزمة مع ما شهدته أسواق النفط من تقلبات حادة في الأسعار.

وفي مقابلة مع  DW، قال إيكارت فيرتز، مدير معهد دراسات الشرق الأوسط التابع للمعهد الألماني للدراسات العالمية والمناطقية، إن "صناديق الثروة السيادية الخليجية يمكنها استثمار مبالغ كبيرة بطريقة غير بيروقراطية خاصة في الأوقات الصعبة. لقد أثبتت هذه الصناديق في كثير من الأحيان أنها الفارس الذي سوف ينقذ العديد من الشركات".

وقد تزايدت في السنوات الست الماضية الاستثمارات السعوديةالخارجية، إذ بات صندوق الاستثمارات العامة السعودي – صندوق سيادي مملوك للدولة - يمتلك أسهما في شركات عالمية أبرزها أمازون وغوغل وفيزا ومايكروسوفت وديزني ونينتندو وأوبر وباي بال وزوم.

ولا يتوقف الأمر على هذه الشركات، بل تشمل الاستمارات السعودية مجال الرياضة العالمية إذ أعلن صندوق الاستثمارات العامة العام الماضي عن استكمال الاستحواذ على نادي نيوكاسل الإنجليزي فضلا عن دعم الصندوق لبطولة "لايف غولف".

كذلك ضخ الصندوق السيادي السعودي مليارات الدولارات في أسهم شركات أمريكية أخرى مثل "بلاك روك" التي تعد أكبر شركة في العالم لإدارة الأصول.

ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة أيضا ما يقرب من ثلثي لوسيد موتورز لإنتاج السيارات الكهربائية، التي يُنظر إليها باعتبارها المنافس المحتمل لشركة تسلا. فقد أنفق حوالي 5.4 مليار دولار على مدى السنوات الخمس الماضية على الشركة التي تنتج ما لا يقل عن عشرة آلاف سيارة سنويا.

وبهذا أصبح الصندوق يمتلك حصة الأغلبية في الشركة التي افتتحت في السعودية أول معرض لها بالشرق الأوسط خارج الولايات المتحدة.

أعلنت شركة الاتصالات السعودية زيادة حصتها في شركة الاتصالات الإسبانية العملاقة "تليفونيكا".

استثمارات في مجال الاتصالات

ويبدو أن شهية السعودية لم تتوقف عند هذا الأمر بل أعلنت شركة الاتصالات السعودية "إس.تي.سي" الأسبوع الماضي عن استحواذها على حصة قدرها 10٪ في شركة الاتصالات الإسبانية العملاقة "تليفونيكا" بقيمة تبلغ حوالي 2.1 مليار يورو (2.25 مليار دولار) في خطوة تجعلها أكبر مساهم في الشركة.

وكانت الشركة تعاني على مدى السنوات الثماني الماضية من تقلص في قيمتها السوقية بلغت الثلثين بعد أن أدت حروب الأسعار بين شركات الهاتف المحمول والإنترنت وضخ الاستثمارات في التقنيات الجديدة والتوسع في أسواق جديدة إلى تزايد أعباء الديون التي أثقلت كاهلها.

كما رفعت مجموعة اتصالات والمزيد (e&) الإماراتية والمعروفة سابقا باسم (مجموعة الإماراتللاتصالات) حصتها في مجموعة فودافون العالمية، من 10% إلى ما يقرب من 15% فيما أفادت الشهر الماضي أنها ترغب في زيادة حصتها إلى 20 بالمائة.

وأثارت مثل هذه الاستثمارات في قطاع الاتصال مخاوف لدى أجهزة الأمن القومي في الدول الغربية نظرا لما تراه العواصم الغربية من أن دول الخليج ذات نظم حكم استبدادية وسجل حقوقي مترد خاصة في مراقبة شعوبها.

وعلى وقع الصفقة بين شركة الاتصالات السعودية وشركة "تليفونيكا"، قالت وزيرة الاقتصاد الإسبانية بالإنابة، ناديا كالبينيو، الأسبوع الماضي إن الحكومة تدقق في الصفقة لضمان عدم المساس بمصالحها الاستراتيجية مما ينذر باحتمال وجود عقبة أمام إتمام الخطوة، حسبما أفادت وكالة رويترز.

وقالت كالبينيو للصحافيين عندما سألوها عن خطوة الشركة السعودية إن "تليفونيكا شركة استراتيجية لبلادنا وكحكومة سنطبق كل الآليات الضرورية لإعطاء أولوية للدفاع عن مصالحنا الاستراتيجية".

وتعد شركة الاتصالات السعودية أكبر شركة تشغيل اتصالات سعودية ويملكها صندوق الاستثمارات العامة بنسبة 64 بالمائة.

كذلك يشعر المسؤولون في بريطانيا بالقلق إزاء تزايد حصة مجموعة الإمارات للاتصالات في مجموعة فودافون العالمية مما قد يلقي بظلاله على الاندماج المخطط له بين "فودافون و "ثري يو كيه" بقيمة 19 مليار دولار في اندماج يتم التدقيق فيه من قبل هيئة مراقبة التنافسية في بريطانيا.

يشار إلى أن المجموعة العملاقة "CK Hutchison" ومقرها هونغ كونغ تمتلك شركة "ثري يو كيه" في أمر قد يمنح الصين والإمارات إمكانية الوصول إلى البنية التحتية الحيوية للاتصالات في المملكة المتحدة، لكن بعض المحللين يرجحون أن المخاوف الأمنية إزاء هذا الأمر مبالغ فيها.

تحدثت الرياض وأبوظبي عن رغبتهما في أن تصبحا رائدتين في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي.

دول الخليج العربية ليست الصين

من جانبه، يرى فيرتز أن هناك فارقا بين الصين ودول الخليج العربية فيما يتعلق بالاستثمار الضخم في الدول الغربية، قائلا "السعودية لا تسعى إلى تحقيق مصالح على غرار ما تسعى إليه الصين أو روسيا".

وأضاف "تسعى الصين إلى الحصول على التكنولوجيا الحالية في البنية التحتية للاتصالات شديدة الحساسية، لكن هذا ليس الهدف الذي تسعى إليه السعودية لأنها لا تنتج تكنولوجيا متطورة مثل شركة هواوي الصينية".

الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة قد حظرت بيع واستيراد معدات اتصالات جديدة من خمس شركات صينية من بينها "هواوي" بسبب ما اعتبرته "مخاوف بشأن الأمن القومي".

استثمارات ضخمة في مجال الرقائق

تزامن هذا مع أفادت به صحيفة "فايننشال تايمز" من قيام السعودية والإمارات بشراء الآلاف من رقائق "إنفيديا" عالية الأداء وسط النقص العالمي في أشباه الموصلات المتطورة اللازمة لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

يأتي ذلك وسط حديث الرياض وأبوظبي عن رغبتهما في أن تصبحا رائدتين في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي رغم التحذيرات من إمكانية إساءة استخدام هذه التكنولوجيا من قبل الأنظمة الاستبدادية خاصة وأن الصين تعد سباقة على مستوى العالم في مراقبة سكانها.

وفي هذا الصدد، نقلت الصحيفة عن إيفيرنا ماكغوان، مديرة مكتب أوروبا في مركز الديمقراطية والتكنولوجيا في بروكسل، قولها إن "المدافعين عن حقوق الإنسان والصحافيين هم أهداف متكررة للحملات الحكومية القمعية في السعودية والإمارات".

وأضافت أن هناك "إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لتكثيف المراقبة غير القانونية وهو ما يعد بالأمر المخيف".

يستثمر الصندوق السعودي السيادي  45 مليار دولار في صندوق "رؤية سوفت بنك".

مراقبة الشعوب

يشار إلى أن شركتا غوغل وآبل الأمريكيتين أزالتا تطبيق المراسلة توتوك ToTok من على متاجر التطبيقات بعد أن ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الحكومة الإماراتية تستخدم التطبيق للتجسس.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن التطبيق يمنح وكالات التجسس الإماراتية إمكانية الوصول إلى محادثات وتحركات المواطنين وغيرها من معلومات شخصية.

كذلك تعد دول الخليج شريكة رئيسية في مبادرة "طريق الحرير الرقمي" التي تعد بمثابة قاطرة التكنولوجيا لمبادرة "الحزام والطريق" التي أطلقتها الصين عام 2013. وتهدف المبادرة إلى بناء شبكة اقتصادية وهياكل أساسية تربط آسيا بأوروبا وأفريقيا وتعزيز النفوذ العالميللصين من شرق آسيا إلى أوروبا من خلال جعل الدول في جميع أنحاء العالم تعتمد بشكل متزايد على بكين.

وحذر مراقبون من أن انتشار تكنولوجيا المراقبة والتجسس الصينية في الشرق الأوسط من المرجح أن يثير قلق الدول الغربية.

موجة "تبييض رياضي" غير مسبوقة

وبالعودة إلى الاستمارات السعودية الضخمة في مجال الرياضة، يرى محللون أن الرياض باتت لاعبا محوريا في العديد من الرياضات مع جذبها رياضيين مثل كريستيانو رونالدو ونيمار وبنزيمة وآخرين رغم انتقادات جماعات حقوق الإنسان ضد ما أسمته "تبييض رياضي" لسمعة المملكة.

اشترى كونسورتيوم مدعوم من السعودية نادي نيوكاسل الإنجليزي عام 2021.

وفي ذلك، قال مدير حملات منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة، فليكس جاكينز، "كان واضحا أن السعودية مستعدة لاستخدام مبالغ هائلة من المال للوصول إلى لعبة الغولف ذات المستوى العالي في إطار جهد أوسع لتصبح الرياض قوة رياضية كبرى وفي محاولة لصرف الأنظار عن الفظائع التي تشهدها البلاد."

واتهمت المنظمة في تقريرها السنوي الأخير السعودية بارتكاب انتهاكات حقوقية بما في ذلك محاكمات غير عادلة وممارسات تعذيب في السجون وإعدامات جماعية والتمييز ضد المرأة.

ورغم الحاجة إلى تدقيق الصفقات التجارية التي تبرمها الشركات الغربية مع نظيراتها الخليجية، إلا أن إيكارت فيرتز، مدير معهد دراسات الشرق الأوسط التابع للمعهد الألماني للدراسات العالمية والمناطقية، شدد على أن البراغماتية غالبا ما تكون لها كلمة الفصل في المال والتجارة خاصة في أوقات الأزمات.

وأضاف فيرتز "لا تنظر الشركات إلى حقوق الإنسان باعتبارها قضية رئيسية حيث أن المال هو المعيار الأساسي ومن منظورهم كمستثمرين، فهم يرون دول الخليج أجدى نفعا".

---

نيك مارتن / م. ع

 

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: السعودية محمد بن سلمان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات أمير قطر الإمارات الاستثمارات الخليجية الغرب الدول الغربية النفط الصندوق السيادي السعودي صندوق الاستثمارات العامة السعودي السعودية محمد بن سلمان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات أمير قطر الإمارات الاستثمارات الخليجية الغرب الدول الغربية النفط الصندوق السيادي السعودي صندوق الاستثمارات العامة السعودي صندوق الاستثمارات العامة شرکة الاتصالات السعودیة الذکاء الاصطناعی فی السعودیة ملیار دولار دول الخلیج فی مجال

إقرأ أيضاً:

نيابة عن رئيس الدولة.. سعود بن صقر يشارك في أعمال قمة “الخليج – الآسيان – الصين” بماليزيا

نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، شارك صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، اليوم، في أعمال القمة الثلاثية المشتركة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا “الآسيان”، وجمهورية الصين الشعبية، التي عُقدت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بحضور عدد من القادة ورؤساء الحكومات وممثلي الوفود المشاركة.
ونقل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، في مستهل كلمته، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتمنيات سموه بأن تكلل أعمال القمة بالنجاح والتوفيق.
وتوجه سموه بالشكر إلى معالي أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا الصديقة، والشعب الماليزي بجزيل الشكر على حسن الاستقبال واستضافته للقمة الثلاثية المشتركة، مؤكداً أنها تمثل تجسيداً حقيقياً لروح الانفتاح والتعاون التي تتحلى بها، وانعكاساً للتطلعات التي نطمح إليها جميعاً، بأن يكون التنوع سبيلاً للوحدة، وأن نصبح أقوى بتضامننا معاً.
وأثنى سموه على الجهود المبذولة للإعداد لهذه القمة التي تشكل مثالاً ساطعاً على حجم الإنجازات التي تستطيع الدول المشاركة تحقيقها من خلال التعاون المشترك، موضحاً أن علاقات الصداقة والشراكة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول جنوب شرق آسيا والصين تشكل لقاءً حقيقياً بين القارات والثقافات، وتقدم رسالة قوية لجميع دول ومناطق العالم بأن الثقة والحوار والمصالح المشتركة هي ركائز قوية يمكن الاستناد عليها في بناء مستقبل أفضل للجميع.
وأعرب سموه عن ثقته بمواصلة دول جنوب شرق آسيا وجمهورية الصين الشعبية نهضتها وتقدمها نحو آفاق أوسع من التطور والنمو، وبأن هذا المسار سيحقق المزيد من فرص النمو والازدهار لشعوب المنطقة مدفوعاً بالابتكار والحوار والشراكة.
وعبر سموه عن اعتزاز دولة الإمارات بالروابط المتنامية مع الدول المشاركة، وقال سموه:” إن مستوى الصداقة والشراكة الذي وصلنا إليه اليوم ليس واعداً فحسب – بل هو قوي ومتين الأواصر، لدرجة تمكّننا من التصدي بشكل مشترك للتحديات الكبرى التي تواجهنا: تغير المناخ، والأمن الغذائي وأمن الطاقة، ومكافحة الأوبئة والأمراض، والانتقال العادل إلى الطاقة النظيفة”.
وأضاف سموه:” يأتي انعقاد هذه القمة في وقت يحتاج فيه العالم إلى التكاتف والتضامن، أكثر من أي وقت مضى، حيث إننا نواجه متغيرات عالمية معقدة لا يمكن لأي دولة بمفردها أن تتصدى لها. فنحن في دولة الإمارات نؤمن تماماً بأن تضافر الجهود والتعاون والعمل الدولي المشترك هو السبيل الأفضل للارتقاء بدولنا وتلبية طموحات شعوبنا وضمان مستقبل مزدهر للأجيال القادمة”.

وأشار سموه إلى أن الخليج العربي، بموقعه الجغرافي الإستراتيجي وتراثه الغني، يواصل دوره كجسر بين آسيا والعالم العربي – ممر حيوي للتجارة والثقافة والتعاون، وأن ما يربطنا بالصين ودول جنوب شرق آسيا ليس مجرد علاقات تجارية فحسب، وإنما نتشارك معاً صداقة حقيقية قائمة على الاحترام المتبادل ورؤية طويلة الأمد للتنمية المستدامة.
وأعرب سموه عن عزم دولة الإمارات على مواصلة هذه الشراكة واستمرار التعاون نحو آفاق أوسع من النمو والتنسيق والتعاون خلال المرحلة المقبلة، والارتقاء به إلى مستويات جديدة انسجاماً مع رؤية الدولة في تعزيز جسور التواصل القائمة على الثقة والمصداقية والاحترام المتبادل مع دول العالم لتحقيق الاستقرار والازدهار للجميع.
ودعا سموه الدول المشاركة في القمة للعمل معاً على بناء مستقبل أفضل تتخطى فيه العلاقات بين مناطقنا حدود التجارة والتكنولوجيا إلى إرساء أسس قوية من الثقة والصداقة والإيمان المشترك بالآفاق المفتوحة لشراكتنا.
وأكد سموه في ختام كلمته استمرار دولة الإمارات في بذل جميع الجهود الرامية لدعم سبل استدامة التعاون بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول جنوب شرق آسيا (الآسيان) وجمهورية الصين الشعبية، معرباً عن ثقته بأن مخرجات هذه القمة ستمثل فصلاً جديداً في التعاون الثلاثي، ومعبراً عن شكره لماليزيا الصديقة على جهودها الكبيرة في قيادة وتنسيق أعمال القمة.
وتهدف القمة الثلاثية إلى تعزيز التجارة والاستثمار بين دول مجلس التعاون، ورابطة “الآسيان”، والصين، بما يسهم في خلق بيئة أعمال جاذبة ومحفزة، تُعزز تدفقات التجارة البينية، وتوسّع آفاق الاستثمار المشترك في القطاعات الحيوية، من خلال تبادل الخبرات، وتطوير الأطر التشريعية والاقتصادية، وتحفيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، بما يواكب متطلبات التنمية المستدامة، ويخدم مصالح الشعوب، ويُعزز من تنافسية الاقتصادات الوطنية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وضم وفد الدولة المشارك في أعمال القمة كلاً من: الشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير برأس الخيمة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي أحمد الصايغ، وزير دولة، ومعالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، ومعالي خليل محمد شريف فولاذي، عضو مجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار، وسعادة الدكتور مبارك سعيد الظاهري، سفير الدولة لدى مملكة ماليزيا، وسعادة عبدالله سالم الظاهري، سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا ورابطة الآسيان.


مقالات مشابهة

  • الوزير الشيباني: بدأت بوادر الاستثمارات الضخمة التي ستنعكس إيجاباً على حياة المواطن
  • الصين تعتزم فتح أسواق السلع الأساسية لجذب الاستثمارات
  • لتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي.. الصين تعفي مواطني دول الخليج من التأشيرات لمدة 30 يومًا
  • 1.2 مليار جنيه استثمارات.. اعتماد موازنة شركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء
  • البيان المشترك لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) و الصين
  • وظائف شاغرة في شركة الاتصالات السعودية STC
  • نيابة عن جلالة السلطان.. السيد أسعد يترأس وفد سلطنة عُمان في قمتي "الخليج- آسيان" و"الخليج- آسيان- الصين" في ماليزيا
  • نيابة عن رئيس الدولة.. سعود بن صقر يشارك في أعمال قمة “الخليج – الآسيان – الصين” بماليزيا
  • السيد أسعد يصل إلى ماليزيا لترؤس وفد عُمان في قمتي "الخليج- آسيان" و"الخليج- آسيان- الصين"
  • جنوب أفريقيا تراجع قوانينها لجذب استثمارات ستارلينك وإرضاء إيلون ماسك