«مستثمرى العاشر من رمضان» تعلن تأييد ترشح السيسي لفترة رئاسية جديدة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلن مجلس إدارة جمعية مستثمري مدينة العاشر من رمضان، وجموع المستثمرين بالمدينة، دعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، انطلاقاً من الثوابت الإيجابية التى تحققت خلال الفترة الماضية تحت قيادته الحكيمة.
وذكرت الجمعية، في بيان لها، أن الرئيس تصدى بشجاعة وانتزع الوطن من قلة أرادت العبث بمقدراته، وأعاده إلى مساره الصحيح، وأصبحت مصر وطن لكل مصري.
وتابعت الجمعية، أنه على الصعيد الداخلي تجسدت الوحدة الوطنية ردا على طيور الظلام المتطلعين لإحداث فتنة طائفية في مصر، حيث تزامن ذلك كل ذلك مع تنمية اقتصاية شاملة ومتنوعة في كل المجالات، وفي مختلف ربوع مصر، استفاد منها القاص والدان، وتناولتها الهيئات والمنظمات الاقتصادية الكبرى بالمزيد من التقدير.
وذكرت الجمعية، أنه خلال فترات زمنية قصيرة تم تنفيذ شبكات طرق وكباري عمت جنبات الوطن، وكذلك مشروعات قومية هائلة، وتجمعات عمرانية جديدة، وتم توفير كل مقومات الاستثمار والتى كان لها الأثر المباشر في حصد نتائج هذه التنمية بالوصول إلى الجمهورية الجديدة، رغم الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة التى تضررت منها الدول ذات الاقتصاديات المتقدمة.
الترشح لفترة رئاسية جديدةوأكد بيان الجمعية، تأييد ترشح الرئيس لفترة رئاسية جديدة دعما لأمان المصريين، وأمن الممتلكات العامة والخاصة واستقرار الوطن، واحتراما للقانون، وإعلاء لهيبة وكرامة الدولة، وكرامة المواطن المصري، فى ضوء حقوق والتزامات الجميع وعدالة مطلقة وناجزة تفصل فى هذه الحقوق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسى انتخابات الرئاسة أمان المصريين دعم الرئيس لفترة رئاسیة جدیدة
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.