خالد الجندي يوجه رسالة لمنكري شفاعة النبي (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
وجه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، رسالة لمنكري شفاعة الرسول –صلى الله عليه وسلم-.
خالد الجندي: 4 عوامل لفساد المناخ ذُكروا في القرآن (فيديو) خالد الجندي عن مساعدات مصر للمغرب وليبيا: رئيسنا جابر للخواطر (فيديو)وقال "الجندي"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الأحد، إن الله سبحانه وتعالى يقول: " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ"، مشددًا على ان من ينكروا شفاعة النبي غير قادرين على تخيل عظمة النبي ويركزوا فقط على عظمة الله، وعظمة الله هي التي ارسلت عظمة النبي –صلى الله عليه وسلم-، مشيرًا إلى أن من ينكروا السنة هم من ينكروا شفاعة النبي –صلى الله عليه وسلم-.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن شرف المضاف يكون من شرف المضاف إليه، فإذا كان المضاف إليه عظيم كان المضاف عظيم، فماذا لو كان المضاف إليه هو الله، موضحًا أنه في القرآن الكريم نجد أن لفظ الجلالة الله كان مضاف إليه في عدة مواضع منها "بيت الله، شعائر الله"، مشددًا على أن أي شخص يضيف شيء لله عز وجل أو للنبي –صلى الله عليه وسلم- لم يحدث هو يضمن جهنم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فضاء الاسلامية عضو المجلس الاعلى للشئون الاسلامية خالد الجندى شفاعة النبي صلى الله علیه وسلم خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: النبي كان يأخذ بالأسباب ويصدق التوكل على الله.. فيديو
قال الدكتور إبراهيم الهدهد، من علماء الأزهر الشريف، إن النبي الكريم سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- كان يحتاط ويأخذ بالأسباب لأن من صدق التوكل على الله أن تصدق في الأخذ بالأسباب دون أن تعبد الأسباب أو تعلق النتائج عليها.
وأضاف إبراهيم الهدهد، في خطبة الجمعة اليوم من الجامع الأزهر، أن سيدنا يعقوب كان يخشى على أولاده من الحسد فقال لهم خذوا بالأسباب وقال (يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ ۖ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ ۖ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ).
وأشار إلى أن الله يدرب أنبيائه ويربيهم على صدق التوكل على الله، ولذلك أشار النبي إلى ذلك في الحديث لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا وتعود بطانا) دون أن يكون لها خطة سوى السعى والأخذ بالأسباب.
وأوضح أن الله تعالى يأمر السيدة مريم عبر وحي الإلهام (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا) بالرغم من أن حال المخاض والولادة من أشد لحظات الضعف والوهن إلا أن الله لم يرفع عنها الأسباب، فوضعت يدها على جذع النخلة فتساقط عليها الرطب.
وذكر إبراهيم الهدهد، أن من صدق التوكل على الله أن تأخذ بالأسباب حتى لا يتكل العباد والطير تتحرك، فما عليك إلا أن تأخذ بالأسباب وبعد ذلك تعلق بمسبب الأسباب، لأن حياة الطيبين والصالحين تعلقوا بالله وساروا في الحياة آخذين بالأسباب.